فجر الأمس أطل علينا وزير الصحة السعودي مبشراً بمجموعة من الأرقام التي تثبت أننا نمضي قدماً وبشكل جيد في محاربة وباء كورونا، وقال بلغة الواثق أمام الجميع أن معدل الوفيات العالمي من هذا الوباء هو (٧٪) بينما في السعودية هو (٠.٠٧)، وهذا الرقم يدل على أن العمليات الصحية التي تمت منذ بدء الجائحة تسير وفق خطط سليمة، وبكفاءة عالية، وفاعلية.
أرشيف الكاتب:محمد المخلفي
سنتغلب على “كورونا” بإذن الله
لتعرف مدى الحرص من قيادتنا الحكيمة على تخطي جائحة كورونا شاهد الأرقام اليومية، فهناك أكثر من ٣٠٠ ألف فحص مخبري لتأكد من سلامة المقيمين والمواطنين، فعدد الفحوصات التي أجريت تمنحنا الراحة والاطمئنان، وتشعرنا أننا في ظل قيادة حكيمة، يهمها الجميع، وتقف على مسافة واحدة من المواطن والمقيم، فالعلاج في ظل هذه الجائحة مجاني، والعمل لتخطيها قائم بإذن الله.
تعلم مهارات سنوات الأربعين
ستأتي الأيام
هناك من يبحث عن الفتنة ويحاول أن يثيرها أينما وجدها، هو لا يأبه بأحد، ولا يهمه كيف سيكون الموقف، أو من سيتأذى، أقصى ما ينظر إليه هو أن ينشر رسالة مغرضة هنا، أن يخوض في حديث لا يعرف عواقبه هناك، أو أن ينقل الأنباء من دون تحري أو موثوقية، يبحث عن شهرة حتى على حساب …
صراع الأخبار
بمجرد أن توقف الرئيس الكوري الشمالي عن الضهور حتى بدأت القنوات الاخبارية تبحث عن سبب هذا الاختفاء، وتحاول أن تكتشف الخبر قبل غيرها، حتى أطل عليهم “كيم” بالأمس في افتتاح إحدى المصانع، وبالرغم من الإثارة التي صاحبت اختفاء الرئيس الكوري، إلا أن سبب اختفائه لم تستطع الصحافة اكتشافه حتى الآن، وسيبقى غامض إلى أن يقرر الرئيس الكوري الافصاح عنه.
اختلاف زاوية الرؤية
من أكل الخفاش؟
“كيم”.. والدولة الغامضة
في وسط أخبار كورونا، تطل علينا أنباء الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وذلك بعد تخلفه عن أهم احتفالات كوريا الشمالية، والتي كانت في ١٥ ابريل ٢٠٢٠ ومن ذلك اليوم بدأ الحساب لاختفاء الزعيم، لا توجد أخبار عن الزعيم الكوري، فهناك أنباء تشير إلى أن صحته تدهورت بعد أن أجرى عملية قلب، والأكيد أن حكاية الزعيم الكوري الشمالي مختلفة جداً، وتبقى من الأسرار التي يصعب معرفتها.
الأربعون
وتتغير الأفكار
عمر هذه المدونة أكثر من ١٠ سنوات، وعندما أعود لسنوات خلت، وأقرأ إحدى التدوينات القديمة أتساءل من كتب هذه الأفكار، أبحث في ثنايا التدوينة عن شيء يشبهني فلا أجد، وعندها يأتي اليقين بأن افكارنا تتغير بزيادة خبراتنا، وتزايد العمر، وتطور تجاربنا، ونعود ونصحح المسار، لأننا نتيقن كم كنا نتحدث عبثا عن أمور تغيرت وغيرتنا، أو أمور بدأنا نفهمها بالشكل الصحيح.