لم يتوجه لمناطق الاضطرابات، ولم يروج لنفسه من خلال العنف بالرغم أنه مارس الرياضة الأكثر عنفاً، ولم يقدم نفسه كمجاهد يلوذ عن حمى الأمة، وإنما بين سماحة الدين، وبين كيف يكون الاسلام المعتدل، ورحل وهو يعاني من المرض، ويتألم وحده، وليس من أحد يعلم بحاله وصحة معتقده سوى الله سبحانه وتعالى. قارئ واحد معجب بالتدوينة. …
أرشيف الكاتب:محمد المخلفي
التحول الوطني.. ورؤية شاب
دروس 2015 .. ثقة.. قرار.. حزم..
يمضي الزمن ولا نستطيع تذكر إلا الشيء اليسير منه، أحياناً بحكم السن الذي مع تزايده تتناقص مساحة الذكريات، وأحياناً كثيرة لأننا لا نريد تذكر الأمور السيئة، وأحياناً أخرى لا نتذكر إلا الأمور السيئة التي تربطنا بالماضي رغم مرارته، وأحيانا نوقف الذكريات عمداً لرغبتنا في الاستمتاع بلحظة جميلة لا نريد نسيانها، ولا نريد الشعور بالحاضر ولا …
الهيئة والورد الأحمر.. أصدقاء أم أعداء
كثيراً ما تناولت في هذه المدونة تصرفات الهيئة السلبية، وتحدثت عنهم وانتقدتهم كثيراً، ولكني اليوم أجدني أرفع لهم القبعة أعجاباً بصنيعهم، وتقديراً لمجهوداتهم، فما فعلته هيئة الأمر والمعروف والنهي عن المنكر بالرس من ابتكار لطريقة التهنئة بالعيد جعلتهم أكثراً قبولاً في أنفسنا من ذي قبل، فالدين لا يرغب فيه الناس من خلال العنف، وإنما من خلال المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة.
حدود الحريات
“مركاز” الإمام.. وفكر أكثر اعتدالاً
في أغلب مساجد الرياض، تجد في طرف قصي، جسلة شعبية، يقوم الإمام في العادة بالجلوس فيها لتدريس القرآن الكريم لبعض أبناء الحي، أو أن يجتمع فيها مع بعض رجالات الحي الدينية، فتجد هذه الجلسة من أكثر الجلسات احتراماً، فلا أحد يستخدمها سوى الإمام، بينما في الحرم المكي أو الحرم المدني، تجد ذات الجلسة ولكن ليست …
البشت الافتراضي..
لم يعد للبشت قيمة، هكذا يقول حالنا الجديد، فأغلب الوزراء الجدد ممن لم يعتادوا لبس البشت في كل وقت، وممن اعتادوا على ممارسة حياتهم الطبيعية بعيداً عن منغصات وهموم الحياة العامة، لهم من تجارتهم وأموالهم أكبر الحظ والنصيب، وبالتأكيد تجارتهم مبنية على آمال وطموحات الناس، وتستمد قوتها من مدخراتهم وأموالهم.
“لا نحتاج المالَ”.. مجرد ثرثرة
“سناب شات” سياسة شبابية من نوع آخر
تختلف وتتغير الأساليب باختلاف الجيل واختلاف الأدوات، فجيل الأمس كان محدود بتواصل معين ومحدود، فلم يكن هناك أي نوع من الاتصال لمن هم خارج حدود سكنك إلا من خلال السفر، واليوم أصبح التواصل مختلف جداً فأنت تستطيع الوصول إلى آخر العالم وأنت لم تغادر مكان جلوسك، فالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي جعلت العالم عند أطراف أناملك.