أن أقول رأي لا يعني أن أقلل من غيري، ولا يعني أن أتحامل على من سبقوني، فهنا شعرة بسيطة بين اللائق وغير اللائق، بين الجائز والحرام، وفي النهاية الرأي يمثل صاحبه، ولا يمثل المجتمع، فمن الأجدر أن يقول الشخص رأيه عن نفسه ولا يعمم الخطاب عن غيره.
أرشيف الكاتب:محمد المخلفي
بالحماس.. نصنع النجاح
انتصار الحب.. وحديث الحروب
“ارهاب الجمعة” و “ارهاب الشباب”
“الفترة الذهبية” خرجت من يدها.. فأين “الطريفي”؟
لا أحد يستطيع أن يجزم من أول من صنع مفهوم الفترة الذهبية في تقديم البرامج التلفزيونية في رمضان، ولكن يؤكد أغلب من تحاورت معهم من النقاد والخبراء في الشأن الإعلامي أن للقناة السعودية الأولى الدور الأكبر في صناعة هذه الفترة خليجياً، سواءً من خلال تقديم برنامج “على مائدة الإفطار” أو “طاش” في فترة سابقة، وكانت قبل ذلك أعمال فنية مختلفة.
“الجيل الرقمي” وتغريدات الملك..
تشير الاحصائيات إلى أن 10% من الأطفال يستخدمون الهواتف الذكية قبل بلوغهم سن الثلاث سنوات، فالهواتف الذكية أصبحت أول شيء يتعلمه الجميع حتى قبل الكلام، فجيلنا الحالي بات لا يستغني عن الولوج للإنترنت، وتصفح الشبكات الاجتماعية، وممارسة هواية الثرثرة الافتراضية، وإلغاء الخصوصية الفريدة، للدخول في عالم المشاع، حتى أصبح الجميع يعرف ماذا تأكل؟، ومتى تنام؟، وما تمارس الأشياء الأخرى!!.
وزارة خدمية.. الجعجعة مستمرة
دعمت بمال في البداية، ودعمت بكوادر مؤهله، ودعمت بأراضي، ودعمت بإقالة وزير، ودعمت بفرض رسوم، ومع ذلك لم يتغير شيء مزيد من الجعجعة المستمرة، لم تنتهي أزمة الاسكان إن كانت حقيقية، ولم يتغير شيء في مشاريعها، ويبقى الوضع كما هو عليه، وكأنه “أبو زعيزع” في الأغنية المصرية القديمة يبحث عن اللحمة التي ضاعت بين الأنثى والقطة.
التوازن بين المنزل والحياة العملية.. المتعة الحقيقية
جرب أن تهاتف أحد الأقارب، بل أحد أخوتك، وحتى أمك وأباه، ستجد أن الترقب هو سيد الموقف، ستجد أن الكل يريد أن يسأل “ماذا تريد؟”، أو “ماذا بك؟”، أو “ما الذي تغير؟”، وسبب هذه التساؤولات في الغالب يعود إلى أنهم لم يعتادوا منك الحديث، ولم يعتادوا أن تتفقد أحوالهم أو أن تعرف ما يدور لديهم، فالكل تعود على الهجران، واعجبه الهجران من طول صحبته.
مهارة الاستماع.. مجاملة وقيادة
هناك من لا تستطيع اكمال العبارة معهم من كثرة مقاطعات الحديث، فلا هو استمع وفهم كلامك، ولا أنت استطعت ايصال الفكرة التي تريد الحديث عنها بشكل ايجابي له، مهارة الانصات من الصعب أن تجد من يجيدها، وإذا وجدت الشخص القادر على ذلك فستجده من المبدعين حقاً، ومن القادة الفاعلين، لأن هذه المهارة هي الوسيلة الأولى لكسب الجمهور.