في كل عام لنا جرح ينزف، لنا مأساة وألم، لنا قصة مع الاضطهاد والسجن وقمع الحرية، في كل عام لنا جرح جديد..
هذه الجراح لا يمكن تضميدها، نحن نهوى اللعب فيها، رائحة نزيف الجرح تمتعنا، وكلما زاد نزف الدم زدنا سُكراً وغرورا..
بالأمس القريب كان جرح فلسطين، فأفغانستان، ثم العراق، كان العامل المشترك بينهم عدو خارجي يتربصنا، لم نستطع التغلب عليه، ولا حتى التعايش معه..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
أرشيف الكاتب:محمد المخلفي
متفرقات رمضانية (18)..
* من أول يوم في رمضان اختفى عمال البناء من الحي نهائياً، استغربت هل أوقفوا الأعمال إلى ما بعد رمضان ؟، ولكن في اليوم الثاني عاد الإزعاج إلى الحي من بعد صلاة المغرب، بدأ عمال البناء يعملون مساءً، سألتهم قالوا رمضان كريم، وهو فعلاً كريم..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
بث (HD) الطريق للهاوية..
خلال السنوات القادمة سيسيطر البث التلفزيوني عالي الجودة (HD) على قنوات التلفاز، وأيضاً تصوير مقاطع الفيديو على الإنترنت ستكون بجودة عالية (HD)، ستختفي نوعية البث الحالي (SD) بشكل نهائي، ولتبسيط هذا المصطلح على المتابعين، سأوضح أهم فائدة من البث عالي الجودة من وجهة نظري وهو زيادة جودة الصورة على الشاشات ذات الحجم الأكبر، وهذا يعني أن الصورة لن تتأثر، أو تتشوه، أو تخف جودتها مع زيادة حجم الشاشة، فأنت ستشاهد المقطع ذاته بنقاء عالي، سواءً كان على تلفاز بحجم 21 بوصة، أو تلفاز بحجم 52 بوصة، بوضوح تام وبدون رتوش، وهذا على العكس من النظام القديم الذي كلما زادت حجم الشاشة كلما قلت جودة الصورة..
تنافس نسائي..
دلفت لحجرتها تنظر لجهازها من بعيد، لم تعد تطيق استخدامه، مع أنها كانت من اشد المتحمسين له، رمقته بعين ملؤها الأسى، فهذا الجهاز أصبح كاشف أسرارها، كم ينرفزها أن تمسك به وتقرأ ما يكتب غيرها؟، كم يزعجها أن تعرف مكان وجود صديقتها؟، أصبح هذا الجهاز ناقل الأخبار الرئيسي لها، ويغنيها عن جلسات النساء، إلا أنها تكرهه..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
المتاجرة بالعريس..
يكفيك أن تبحث في نهاية الأسبوع عن قاعة أفراح لتحصي عدد اللذين يلبون الدعوة ويحضرون حفلات الزواج، بالتأكيد ستصدم من العدد القليل الحاضر، ففي أحد حفلات الزواج التي حضرتها لم يتجاوز عدد المتواجدين في القاعة أصابع اليد الواحدة، ولك أن تتخيل حجم التكاليف التي تدفع مقابل حضور شحيح للحفل، بالطبع زميلي “أبو نايف” يخرج من هذه المعادلة فعندما حضرت زواجه لم أجد مكاناً للجلوس من كثرة المدعوين..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
أليس في البلد أمر إيجابي..
كنا نتابع التلفاز وقت الإفطار لكي نضحك، فبعد يوم شاق من عمل وصيام، لابد من ساعة نروح فيها عن أنفسنا كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “ولكن ساعة وساعة”، وأنسب وقت للترويح عن النفس هو وقت الإفطار، ولكن البرامج التي تأتي في هذا الوقت أصبحت جميعها بلا استثناء نسخة مكرره “تضيق الصدر”، وتزيد من الهموم بدلاً من أن تساعدنا على الابتسام، فخواطر للموسم الثالث يقارننا بالغير، ويعرض أسوأ ما لدينا مقابل أفضل ما لديهم، وكأن مصيرنا في هذا البلد هو الإهانة من أبناء البلد، أيضاً طاش في حلقة أول من أمس قارن القضاء لدينا بالقضاء في دبي، قدم لنا أسوأ الأمثال وكيف أننا لا نستطيع أن نحصل على حقوقنا في بلدنا، ونحصل عليها بسرعة وسهولة في بلد آخر.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
متفرقات رمضانية (١٧)..
* في رمضان الماضي كانت المسافة من عملي إلى بيتي تقترب من النصف ساعة، وإذا أضفنا لها ازدحام الدائري الشرقي في المساء فهي تصل للساعة الكاملة تقريباً، كنت استغل هذا الوقت بشكل جيد، وأكثر ما كان يفيدني هي هذه الخلوة مع النفس التي كنت أتمتع بها حتى مع الزحام..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
فضيلته.. مطلوب للزواج!..
اغرورقت عيناي بالدموع وأنا اسمعها تحادث فضيلته هاتفياً في برنامج ديني على قناة فضائية، صوتها المتهدج، يحمل لوعة الحب، وألم الصبابة، وحكاية عشق عذري، تريد أن تنتهي بالسعادة، كانت المتصلة تتكلم بحرقة، حديثها الأول لم يكن هدفها من الاتصال وإنما تريد أن تبقى أطول وقتاً ممكن تحادث من تحب، بدون أن يقطع اتصالها..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
الإعلام الجديد.. من يستغل الآخر؟..
قبل ما يقارب من الخمس سنوات وضمن الانتخابات البلدية الأولى أعلن زميلي “سلطان الكسار” نفسه مرشحاً لفئة الشباب في الانتخابات البلدية في الرياض، كان برنامجه الانتخابي يستهدف الشباب في أماكن تواجدهم الفعلية في الرياض مثل شارع التحلية، ولكن كل جهوده لم تسفر إلا عن أقل من 800 صوت، ربما لرجوح صوت احتساب الأجر في الانتخابات عن طريق التصويت للقائمة الذهبية.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
الإعلام الجديد.. التأثير بيد من؟..
في التدوينة السابقة تناولت مفهوم الإعلام الجديد، والمتعاملين مع هذا المفهوم نوعين، فالأول هو من يبدأ البذرة الأولى لصناعة الحدث، فهو الذي يصنع الحدث بوسائل بسيطة من كاميرا هاتف نقال أو كلمة، أما النوع الثاني فهو من يحصل على المعلومة أو الصورة أو مقطع الفيديو من الإنترنت، ويعيد التعامل معها ومن ثم عرضها بطرق مختلفة لمتصفحي الإنترنت.
أكمل قراءة بقية التدوينة »