منذ أن بدأت في التدوين على الإنترنت لم تمرر لي الواجبات إلا عن طريق مضيعة بيتهم فقد مررت لي أكثر من سبع واجبات من مدونها القديمة والجديدة، وواجب واحد من مدونة مجرد سؤال، وبالطبع بما أنني إنسان ما عندي وقت، عفواً أقصد كسول جداً لم أحل أي واجب إلى هذه اللحظة، لذا قررت وأنا في كامل قواي العقلية أن أحل جميع الواجبات السابقة وفضلت أن ابدأ بواجب ذكريات مع التعليم، ولا يقولي أحد يا قديم..
أرشيف الكاتب:محمد المخلفي
نساء في مراكز التسوق
عند مكب النفايات
تركيا إلى ربع نهائي أوروبا
بالأمس تأهلت تركيا للدور الثاني من كأس أوروبا 2008، عبر بوابة التشيك الصعبة جداً، في مباراة كانت مثيرة وشيقة، استمتعت بها كثيرة بالرغم من مشاهدي لها أثناء وقت العمل الرسمي، فهنا هجمة تركية تشتت انتباهك، وهنا بريد إلكتروني تحاول الرد عليه، وهنا هدف تشيكي يحبط آمالك، وهنا موضوع لابد من قراءته وتحريره.
متفرقات هذا الأسبوع (7 -13) / 6
بعد فجر هذا اليوم شعرت برغبة شديدة في الصراخ، تعوذت من شيطاني حاولت النوم لم يكن مريحاً، فقد كان متقطعاً لدرجة عدم الاستمتاع..
لم يكن التركيز حاضراً في خطبة الجمعة، وبعدها وأنا في طريقي للعمل ما تزال رغبتي في الصراخ جامحة، حاولت أن أقاومها بالضحك العالي إلى أن وصلت لبوابة العمل، تساءلت بعد ذلك عن سبباً مقنعاً لذلك ولم أجد، فهل هي الذكريات أو ضغوط العمل، أم أنها انتظاري للبشرى عسى الله أن يكتبها..
أنا وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تدوينه لم ترى النور من ثلاثة أشهر..
غيرت صياغتها أكثر من مرة..
جمس الهيئة بدأ يقترب.. من بعيد وجوهاً تبحث عن مكان لتصب غضبها عليه، اقتحمت مقر عملي!، فلا توصد دونهم أبواب، صحيح أنهم يحمون المجتمع من الآثام، ولكنهم أحياناً يسيئون التصرف، ترجل من السيارة ستة أشخاص.. ضخام الأجسام.. الشرر يقدح من عيونهم.. لم يجرأ أحد على الوقوف في طريقهم..
وترقبهم العيون.. تتساءل إلى أين سيذهبون؟!..
لم تفعلها النساء؟!..
* مرت أسبوعين بدون أن أكتب أي كلمة في مدونتي، فقط أمر عليها بين فترة وأخرى، ففي الأسبوع ما قبل الماضي حصلت على دورة تدريبية تحت عنوان “استخدام لغة XML في تطبيقات الإنترنت”، الدورة كانت ممتعة بنظام اليوم الكامل، تخلله العديد من الإغفاءات السريعة داخل قاعة الدرس، تحولت بعدها دقائق الرائحة إلى مساحة للشخير داخل مصلى المعهد، ليس مني فقط وإنما من مجموعة من الدارسين.
وداعاً يا هديل..
رحلت بعد أن أكملت خمس وعشرين عاماً، ولكنها لم ترحل بصمت كما ولدت.. رحلت والكل يعرفها.. يقرأ لها.. يتحدث عنها.. طوال الفترة التي مضت كانت رمزاً للأخلاق.. رمزاً للنقاء.. حزنت كثيراً عندما قرأت خبر وفاتها.. وحزنت أكثر لأني لم أعلم عنه إلا متأخراً.. اللهم ثبتها عند السؤال.. وثبتها عند الإجابة.. وصبر أهلها في مصيبتهم.. …