بمجرد أن تغادر الوطن إلى أي مكان إسلامي آخر، تنصدم بالطريق التي يسهل الإسلام على المسلمين أعمالهم، وتستغرب كيف أننا هنا نضيق على أنفسنا وعلى المسلمين، فتجد الفتوى من الجميع وعلى رأسهم المدخنين، تطلق جزافاً بدون أي وعي أو معرفة بمدى الإثم الذي يترتب على ذلك، قال صلى الله عليه وسلط “أجرأكم على الفتوى أجرئكم على النار”..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
أرشيف التصنيف:الصفحة الأخيرة
متفرقات رمضانية (١٢)..
* في صلاة التراويح صبي لم يتجاوز العاشرة من العمر، بصحته لا يعاني من أمراض، احضر الكرسي ليجلس عليه أثناء الصلاة، ترى هل يعي هذا الصغير أننا نصونهن في الصغر، لتبقى لنا في الكبر، أم أنه التثاقل، في المسجد رجال تجاوزوا الخمسين ومع ذلك هم يؤدون الصلاة وقوفاً.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
محطات مختلفة (10)
* في كل دول العالم وفي محلات الوجبات السريعة تجد طابورين الأول أمام المحاسب للطلب ومن ثم يتحول العميل إلى الطابور الثاني لاستلام طلبه والعملية تسير بكل انتظام، بينما لدينا تجد العملاء متكدسين أمام المحاسب وبدون أي نظام مجرد عشوائية في الطلب، وكأننا لا نعرف معنى الطابور بالرغم من أننا متعودين عليه..
وانتهت القصة.. رحمك الله يا أبا يارا..
إن اختلفنا حول هذا الصرح الشامخ الدكتور غازي القصيبي (رحمه الله) نبقى متفقين أنه خدم الوطن والمواطن قبله في أيام وزاراته المتعاقبة، وإن خالفناه في إطروحاته الأدبية نبقى متفقين أنه قدم من الإنتاج ما يشفع له أن يخلد أبد الآبدين كأحد القامات الحقيقية الذي يقف اللسان عاجزاً عن وصف ما حققه من طموح..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
متفرقات رمضانية (١١)..
* يوم الاثنين الماضي ذهبت إلى الدانوب في حياة مول الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، لم يتبقى على إغلاق المحل إلا ساعة ونصف وهي تكفي للتبضع، لأني احتاج إلى أمور بسيطة جداً، وعند دخولي صعقت من حجم الطوابير عند البائعين وكأننا مقبلين على مجاعة فعلية وليس على شهر خير وبركة، في النهاية لم أستطع أن أبتاع شيئاً..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
العمل التطوعي والتبرعات..
في فترات سابقة أسيء استخدام أموال التبرعات من قبل ثلة باغية قدمت أبشع الصور عن المجتمع المسلم، واليوم منع جمع التبرعات بدون الحصول على أذن مسبق من الجهات المختصة، إلا أن هذا لا يمنع من تغيير المنهج الذي نتخذه في التبرع أو العمل الخيري إلى منحنى آخر..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
محطات مختلفة (9)
* تمشي على عجل، وقفت عند كاونتر الطلبات وحدثت الفلبيني لكنه لم يفهمها، هناك شاب سعودي اسمر داخل المقهى أوقفته.. قالت له نسيت مسواكي في الصحن.. بحث عنه الشاب ولم يجده.. قال لها لقد رمي في المهملات.. تستجدي الشاب أن ينبش المهملات.. تركت المكان قبل أن ينتهي الموقف، ترى هل المسواك من ذهب؟، كنت أود الإنتظار لمعرفة كيف سينتهي الموقف..
“دنيا برا مجنونة”.. الرياض بالأمس..
الساعة الثانية والنصف أنهيت مهمتي بنجاح وفي الطريق للعودة للعمل، موقعي قريب من كبري الوشم، رياح شديدة مثيرة للأتربة، بالنظر إلى السماء تستطيع أن تستنتج الوضع، سحب ركامية تدل على يوم غير اعتيادي في الرياض، صعدت إلى سيارتي وانطلقت مع طريق الملك فهد، بدأت تمطر بشدة الحمد لله على لطفه وكرمه..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
ثقافات بعض الشعوب في المناداة..
للشعوب ثقافات مختلفة ومتنوعة، ومن أهم هذه الثقافات طريقة المناداة، ففي اليابان ينادى أي شخص عمره فوق الست سنوات بإضافة كلمة “سان” بعد اسمه وتعني السيد، ولا يفرق في ذلك بين طالب صغير في السن أو رجل كبير في السن، بينما عند مناداة من هم أصغر من ست سنوات فبإضافة لاحق أخرى نسيتها الآن.
محطات مختلفة (8)
* يطالب بالديمقراطية.. وعندما كان هناك شك في أحدهم من قبيلته انبرى كالسيف مدافعاً عنه، حتى لو نطالب بالديمقراطية ونضعها الهدف والحل تبقى القبيلة والأعراف هي التي تحكمنا، نحن لم نطبق تعاليم الإسلام التي هي أفضل بكثير من الديمقراطية، فهل ترون أننا قادرين على التمسك بالديمقراطية..