لا يحق لك بعد أي اختلاف بسيط معي أن تقوم بالتشنيع بي، والكيل لي بجميع التهم، وإلصاق ما ليس بي من كل قبيح، وتزييف الحقائق، وغيرها من التي أوصى الشارع بسترها وأنت مع ذلك تسندها لغيرك وهي ليست به، فهذا من خوارم المروءة.
أرشيف التصنيف:الصفحة الأخيرة
رسالة ود
(1)
ننهي بعض الأحيان تعاملنا مع شخص معين لأنه لا يحترم تصرفاته، ولا يمتنع من استغلال طيبتنا بغوغائيته، لكن نبقى نتعامل مع أبنائه ولا نحملهم وزر أباهم، وهذه هي العلاقة المنصفة والعادلة، فمهما فعل الأب لا ذنب للأبناء في ذلك، نبقى مع الأبناء ندعمهم ونؤيدهم، ونعينهم على رعونة تصرفات أباهم، فالود موجود، وتصدير المشكلة لمستويات دنيا ليس من الأخلاق في شيء، نحن بذلك وكأننا نبعث برسالة ود مغلفة بشيء من الألم على ما يقوم به الأب.
الايمان بالأسرة
نقول نحن العرب “خلف كل رجل عظيم امرأة” لكن لا نشاهد عندما نحتفل بالإنجاز هذه السيدة التي يستمد منها الرجل عظمته، نجد الرجل يحتفل لوحده، حيث يجير كل النجاح له، وتبقى السيدة تفرح لوحدها، تنتظره عند عودته لعله يشاطرها الفرحة، وربما لا يعتبر الزوج أن إنجازه كان بسبب أسرة متكاملة ساندته وتحملت ضغوطاته حتى نجح.
الراحلون..
أخلاق صائم
(1)
ما نشاهده من مقاطع فيديو تنتشر هذه الأيام في الإنترنت حول مضاربات رمضان، وعدم تقبلنا لبعضنا يدل على أننا لم نستشعر حلاوة الصيام، ولا الفائدة منه، وإنما فقط نمسك عن الطعام والشراب ولا نمسك عن أذى الناس، بالرغم من أن الصيام حقيبة متكاملة تبدأ بالإمساك عن ما لذ وطاب، وبعدها تأتي العبادة من صلاة وزكاة وصدقة وقراءة القرآن، وتنتهي بالأخلاق الحميدة في التعامل مع الناس.
منار الهدى
مبارك عليكم الشهر
عام 2017.. وطموح جديد
الاستثمار في علم الفلك
من قبل جيل الشبكات الاجتماعية، لم يكن موضوع الرؤية ولا كيف تكون واضح للجميع، ولا حتى ماذا يفعل المتحرين لرؤية هلال بداية الشهر الفضيل ولا هلال العيد، كانت الحرب بين الفلكيين ومتحري الرؤية على أشدها في كل مرة، حتى سمعنا بعضاً من الأحاديث التي تدعي اخضاع متحري الرؤية لفحص نظر وغيرها، واليوم تغير الصورة بشكل كبير.
بلد الإنسانية
ذكرت وكالتي “فرانس 24” و “رويترز” أن هناك أصوات حقوقية دولية تطالب بتجريد السعودية من عضويتها داخل مجلس حقوق الإنسان، والأسباب التي أعلنت ليست منطقية، ولم نسمع عن هؤلاء الحقوقيين أنهم طالبوا بادنة إسرائيل ضد عملياتها غير الإنسانية تجاه الفلسطينيين، ولا نسمع عنهم أنهم أدانوا إيران وهي تغتصب الحقوق الإنسانية في كل شبر من أرضها، فلماذا السعودية تحديداً؟.