المتأمل في حال نادي النصر يلتمس تغيراً جميلاً في أداء الفريق، وارتقاء بالمهارات، بعد أن استقطب مجموعة جديدة من الأسماء المميزة واللامعة في مراكزها، من ما مكن الفريق من المنافسة في نهائيات بطولتين محلية..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
أرشيف التصنيف:حكايا رياضية
خسارة تشجيعك يا نصر..
حزن أكثر منه فرح
بالأمس فرحت وحزنت في نفس الوقت بعد إنهاء مباراة الشقيقين المنتخب الإمارات والسعودي، وسبب حزني أنني لم أكن آمل أن تصل الروح الرياضية إلى هذه الدرجة من التدني من بعض لاعبي الفريقين، كنت أتمنى أن يكون لقاء أشقاء خالي من كل أنواع الضرب المقصود والغير مقصود، خالي من الكروت الصفراء أيضاً، ما حدث بين اللاعب السعودي ياسر القحطاني وحارس مرمى المنتخب الإماراتي لم أكن أرغب في مشاهدته حتى ولو كان بسيطاً..
المملوحة فقدت صبرها..
تركيا إلى ربع نهائي أوروبا
بالأمس تأهلت تركيا للدور الثاني من كأس أوروبا 2008، عبر بوابة التشيك الصعبة جداً، في مباراة كانت مثيرة وشيقة، استمتعت بها كثيرة بالرغم من مشاهدي لها أثناء وقت العمل الرسمي، فهنا هجمة تركية تشتت انتباهك، وهنا بريد إلكتروني تحاول الرد عليه، وهنا هدف تشيكي يحبط آمالك، وهنا موضوع لابد من قراءته وتحريره.
هل نادي الهلال يستحق التشجيع؟
من يجيب يا ترى على هذا السؤال هل هو الجمهور الذي لا يمتلك مشاعره عندما يحقق الهلال البطولة؟، أو هل هو الإعلام الذي يكرس لمفهوم العصبية؟، أم هل هي الإنترنت التي تجعل مفهوم العصبية بكل أنواعها أساساً للتشجيع؟، أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات مقنعه، فمن يجيب عليها هل هو رئيس النادي الذي تهجم على أمين عام اتحاد الكرة بكل الطرق الممكن والغير ممكنه حتى إقتضى الأمر توضيحاً من رئاسة رعاية الشباب؟، أم هل هم أعضاء الشرف؟، أم هل هم الإعلاميون؟..
وبعد سنين عجاف.. عفواً البطولة نصراوية
النهائي الناري (النصر والهلال)
قد يستغرب البعض عندما أصرح عن النادي الذي أحبه خصوصاً وأن الأغلب يحسبونني على الهلال، لأنه وبكل بساطة عندما ينهزم النصر وخصوصاً أمام الزعيم لا أكف عن التعليق على العالمي، صحيح أنني أفضل نادي الأنصار لكونه من المدينة المنورة أولاً وهزم أعرق النوادي ثانياً، لذا أراني غير مجبر اليوم على البوح بهذا الميول، ولكن حب التملق يدفعني لأن أصرح بهذا الميول الغريب جداً..
أنا ساده أقسم نفس إلى ثلاثة أربع تميل للنصر، وربعين للهلال، ولا تعتقدوا أنني راسب في الرياضيات لأن الواحد الصحيح أربعة أرباع فقط، فأنا أكثر بقليل من الواحد والأن وزني جاوز المائة وبدأت أكره أنظر في المرآة، لدرجة من شدة كرهي لهذه النفس الأمارة بالسوء كرهت الذهاب لصالون الحلاقة، وهذه الأخيرة أعتقد أنها بحاجة إلى تدوين مستقل..