أرشيف التصنيف:تفاصيل الحكاية

* رمضان شهر أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار، الليلة تبدأ أيام المغفرة فحري بنا أن نكون إلى الله أقرب، أن نحاول أن نعوض ما فاتنا من رمضان إن كنا مقصرين، وأن نزداد من الطاعة في العشر الثانية..

في منطقة قريبة من مقر سكني هناك محل للتمور الفاخرة، تعود معظم سكان المنطقة على ابتياع أنواع معينة من التمور عن طريقة وخصوصاً في رمضان، إلا أن هذا الموقع وقبل رمضان بأيام قليلة فضل أن يغير ديكور المحل كالفروع الأخرى له..

* وتمر الأيام سريعة اليوم هو الخامس من رمضان وبالأمس لم أتناول سحوري بشكل جيد مع أني تناولته متأخراً جداً، والسبب في ذلك يعود لخشيتي أن يدخل وقت الإمساك قبل أن أكمل طبقي، لأنه وببساطة راحت على نومه، في العادة أنا أتسحر عند الثانية مساءً وقبل أذان الفجر أشرب ماءً فقط..

* هذه الأيام نصوم ما يقارب الأربع عشر ساعة مع أجواء حارة جداً نسأل الله لنا الأجر.
* اليوم الخميس إجازتي الأسبوعية والتي دائماً ما أحب أن أقضيها مع الأهل، لم أحاول هذا اليوم أن افتح التلفاز لأني أعلم إن شدني مسلسل فسأمكث أمام الشاشة طيلة الشهر، هناك ما يقارب من الـ 45 مسلسل تعرض على القنوات المختلفة، سأكتفي فقط بمشاهدة التلفاز بعد صلاة المغرب وبعد قدومي من العمل الساعة الثانية ليلاً..

* أتذكر أول رمضان بدأت فيه الصيام كان في الصيف، وها هو العام الثاني الذي نصوم فيه رمضان صيفاً، بالأمس كان الصيام سهلاً نوعاً ما، صحيح أن هناك شيئاً من جوع وعطش إلا أنه في اعتقادي أنني نجحت في المحاولات التي قمت بها قبل رمضان لتجهيز النفس والبدن للصيام..

* بدأت حياتي تعود إلى وضعها الطبيعي فبعد انتهاء إجازتي السنوية والعودة إلى العمل تغير قليلاً فتراته ليصبح من العاشرة صباحاً إلى الخامسة عصراً، ثم أصبح من السابعة صباحاً إلى الخامسة عصراً، ثم مطلع هذا الأسبوع كان من السادسة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، وبالأمس عدت إلى العمل بفترتي وهذا هو وضعي الطبيعي فالفترة الصباحية تبدأ عند السادسة صباحاً إلى الثالثة عصراً، والفترة المسائية من السابعة أو الثامنة مساءً إلى الحادية عشرة مساءً.

تقول النكته لتعذيب أي سيده قيد يداها واتصل على هاتفها النقال، أو أرسل لها رسالة نصية، تذكرت النكته عند استقبالي لرسالة نصية جديدة ولكنها تكررت للمرة الثانية، فقد وردت لهاتفي في شعبان من العام الماضي..