عندما تشغلنا الدنيا بكل رونقها وصفائها وحياتها، بكل ما فيها من مباهج، من هموم، ومن سعادة، يتخيل إلينا أن الدنيا لا آخر لها، كبيرة لا تجمع من تفرق، ولكنها في الواقع أصغر من خرم الإبرة، ندور في محيطها، نرتد دائماً إلى نقطة البداية، ويعيد التاريخ نفسه، بكل حلوه ومره..
أرشيف التصنيف:تفاصيل الحكاية
قوقل وعشق أبو ظبي..
البرمجة فكر ومتعة وسلق بيض..
ثلاثة أفكار مرت في مخيلتي اليوم منذ الصباح الباكر وعلى مدار اليوم دارت بخلدي وكنت أود أن أكتب تدوينات منفصلة عنها، ولكن ما اختليت إلى حاسوبي بعد منتصف الليل حتى نسيت ما وددت أن أكتبه، يبدوا أني في المرحلة القادمة سأدون على ورقة جميع الأفكار التي تجول في خاطري، ولماذا على ورقة والتقنية موجودة سأدونها على حاسوبي..
عادة سيئة يا مدير مكتب المدير العام..
مدير مكتب المدير العام (عبدالله) شخصية مرحة وحبابة، ولكن في بعض الأحيان يصبح شرس إلى أبعد الحدود، في أحد الأيام وأن أهم بالخروج من مكتب المدير العام وملامح وجهي تدل على الخروج من المعركة خاسراً كل شيء، قابلني (عبدالله) يسأل عن الحال وفي عينيه ألمح نظرات الخبث وابتسامة صفراء تغزو محياه، لم أنتبه لنفسي إلا وقد أخرجت لساني في وجه (عبدالله)، ضحك ولم يعلق على الأمر، أما أنا فقد إنتابني شعور آخر، وأستمرت هذه العادة معي أفعلها عند خروجي من مكتب المدير العام وعندما تقع عيناي في عيني (عبدالله)..
حلم لم استطع تحقيقه؟.. (مجرد هلوسة)
في كل يوم استيقظ من النوم على أمل أن يتحقق حلمي، ولكن تمر الأيام ولم يتحقق، وأتألم من عدم تحقيقه..
عندما كنت بعمر العشر سنوات كانت زيادة وزني تقف حاجزاً أمامي تمنعني من تحقيق حلمي، حاولت حينها أن أتغلب على كل العوائق التي تقف أمامي، ولكن تأبى الأيام ذلك، وأصاب بعارض صحي ألازم فيه السرير الأبيض لخمسة أشهر، وينخفض وزني بعد العارض إلى النصف ولكن لم أستطع تحقيق حلمي لأني لم استطع المشي بسهولة وانسيابية إلا بعد سنتين، حاولت بعدها تحقيق الحلم ولا مجال لذلك..
متفرقات هذا الأسبوع (7 -13) / 6
بعد فجر هذا اليوم شعرت برغبة شديدة في الصراخ، تعوذت من شيطاني حاولت النوم لم يكن مريحاً، فقد كان متقطعاً لدرجة عدم الاستمتاع..
لم يكن التركيز حاضراً في خطبة الجمعة، وبعدها وأنا في طريقي للعمل ما تزال رغبتي في الصراخ جامحة، حاولت أن أقاومها بالضحك العالي إلى أن وصلت لبوابة العمل، تساءلت بعد ذلك عن سبباً مقنعاً لذلك ولم أجد، فهل هي الذكريات أو ضغوط العمل، أم أنها انتظاري للبشرى عسى الله أن يكتبها..
أنا وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تدوينه لم ترى النور من ثلاثة أشهر..
غيرت صياغتها أكثر من مرة..
جمس الهيئة بدأ يقترب.. من بعيد وجوهاً تبحث عن مكان لتصب غضبها عليه، اقتحمت مقر عملي!، فلا توصد دونهم أبواب، صحيح أنهم يحمون المجتمع من الآثام، ولكنهم أحياناً يسيئون التصرف، ترجل من السيارة ستة أشخاص.. ضخام الأجسام.. الشرر يقدح من عيونهم.. لم يجرأ أحد على الوقوف في طريقهم..
وترقبهم العيون.. تتساءل إلى أين سيذهبون؟!..
لم تفعلها النساء؟!..
* مرت أسبوعين بدون أن أكتب أي كلمة في مدونتي، فقط أمر عليها بين فترة وأخرى، ففي الأسبوع ما قبل الماضي حصلت على دورة تدريبية تحت عنوان “استخدام لغة XML في تطبيقات الإنترنت”، الدورة كانت ممتعة بنظام اليوم الكامل، تخلله العديد من الإغفاءات السريعة داخل قاعة الدرس، تحولت بعدها دقائق الرائحة إلى مساحة للشخير داخل مصلى المعهد، ليس مني فقط وإنما من مجموعة من الدارسين.
عندما تغني جدتي..
* هل ترغب في النوم يا صغيري؟
– لا أريد أن أنام يا جدتي..
* الوقت متأخر يا صغيري.. هيا “نام نام وأذبح لك جوزين حمام”..
هل تحاول الجده بهذه العبارة أن تكرس الكرم الحاتمي في روح صغيرها، أم أنها تدربه عن العنف والذبح، لا أعلم ما هو الأصل التاريخي لهذه العبارة ولكن لماذا الذبح ولماذا الحمام، هل هو بالمعنى المصري له!..
اعذريني يا ليان..
صدر التحديث 2.3.3 من برنامج الووردبريس ولم أقم بتحديث المدونة، ثم صدر التحديث 2.5 وإلى الآن لم أجد وقتاً للتحديث والسبب في ذلك كلما جلست خلف مكتبي الصغير في المنزل أتت ابنتي الصغيرة “ليان” وقالت بلهجتها المتعثرة : “بابا تعال معي”..
أترك ما بيدي وأتوجه معها إلى غرفة المعيشة (الصالة) تجبرني على الجلوس لمشاهدة التلفاز “توم وجيري” مثلاً، أو “ميكي ماوس”، وأحياناً كثيرة تغني مع “بارني” وتطلب مني أن أقلد هذا الديناصور البنفسجي لتحضنني…