أدرت المذياع خلال الأيام الماضية، وأنا في رحلة بالسيارة، توقفت عند إذاعة القرآن، شدني عنوان البرنامج، لأقف لأسبر ما يحتويه هذا البرنامج من معلومات، فلم يكن خطاب البرنامج موجه بشكل مباشر للحديث عن الأمور الدينية، ولم يكن أيضاً ببرنامج الفتاوي، وإنما مختلف بطريقته.
أرشيف التصنيف:حكايا اعلامية
“الإذاعة سلطنة”
عنوان هذه التدوينة مقولة سمعتها من داؤود الشريان في أحد البرامج التي استضافته، صوت هذه العبارة لم يتوقف في أذني، فالإذاعة عالم من السحر لم تستطع أن تتغلب عليه كبريات محطات التلفاز، ولا الجرائد ولا المجلات، ولا حتى حلقات البودكاست، وبريقها حتى الآن لم يأفل، تسمعها في كل مكان، وبدون حدود، ولا تحتاج إنترنت أو تقنيات حديثة لتكون متصل بها.
وأخيراً.. صناع المسلسلات فهمونا
ميدياثون.. سباق الإعلام
مخرج
بالنظر لمسميات البرامج التلفزيونية أو الإذاعية خلال الفترة الماضية، نجد تكرار أسماء مثل “مخرج”، وكأننا نحاول أن نخرج بالمشاهد أو المستمع إلى مساحة مختلفة، وإلى أفق أوسع وأكثر من حرية، ولكن إذا دققت النظر في المحتوى لهذه البرامج، نجد أنها هزيلة وبشدة، وتزيد المشاهد أو المستمع عبئاً آخر، ورسالتي لمعدي هذه البرامج بضرورة الاهتمام بالمحتوى قبل كل شيء، وأيضاً تحديد الهدف من البرنامج وتسخير المحتوى لتحقيق هذا الهدف.
صراع الأخبار
بمجرد أن توقف الرئيس الكوري الشمالي عن الضهور حتى بدأت القنوات الاخبارية تبحث عن سبب هذا الاختفاء، وتحاول أن تكتشف الخبر قبل غيرها، حتى أطل عليهم “كيم” بالأمس في افتتاح إحدى المصانع، وبالرغم من الإثارة التي صاحبت اختفاء الرئيس الكوري، إلا أن سبب اختفائه لم تستطع الصحافة اكتشافه حتى الآن، وسيبقى غامض إلى أن يقرر الرئيس الكوري الافصاح عنه.
ذكرياتنا.. وذكريات
أكثر قناة تلفزيونية تعود لها الشاشة في منزلي هي قناة ذكريات، فقد أعادتنا إلى زمن جميل جداً، وماضي متألق، ذكرتنا عندما كان البث المباشر للتلفزيون السعودي عبارة عن فترتين في اليوم، صباحية ومسائية، وكانت الأعمال التلفزيونية في أغلبها اجتماعية، وتناقش قضايانا اليومية والبسيطة، ذكرتنا عندما كنا صغاراً نتسابق لأن نتابع حلقات “سانشيرو” أو “فلونة”، في ذلك الزمن الجميل.
إعلام الشاشات
إعادة صناعة النجاح
رحمك الله يا ماجد الشبل، فقد صحبناه في شبابنا خلال شهر رمضان المبارك في برنامجه الشهير حروف، في ذلك الوقت كانت الوصول للقنوات الفضائية محدود جداً، بل يعتبر نادر، ولم يكن هناك أي وسيلة أخرى غير القناة السعودية الأولى لتسلية الوقت خلال الشهر الفضيل، أيضاً لم يكن هناك لا إنترنت ولا شبكات تواصل اجتماعية، الوسيلة الوحيدة للتواصل الاجتماعي هي عزيمة وجبة الإفطار، وكان هذا البرنامج هو الوجبة الثقافية الرائعة التي تنمي الكثير من المعلومات لدى المشاهد.
حياتنا “#هاشتاق”
تقول الكاتبة الأمريكية تيري ماكميلان “اكتب كما لو أن لا أحد سيقرأ لك على الأطلاق”، فهي تحث على الكتابة والاستمرار فيها وقدمت نصائح كثيرة حولها، بل تشجع على الكتابة حتى لو لم تنشر كتاباتك ولم يقرأها أحد، وبالرغم من أن تيري ذات 65 عاماً ما تزال على قيد الحياة وعاصرت الحياة الرقمية الجديدة منذ سنوات، إلا أن قناعاتها لم تتغير، وما زالت تنصح بالكتابة للنفس أولاً.