(1)
نحن لا نعرف معنى الحرية الصحيحة، فإذا استمتعنا بحريتنا فإننا نتجاوز كل حدود الحريات الممكنة، ولا نحترم حدود حريتنا مع حرية الشخص الآخر، أو بمعنى أكثر دقة نحن لا نعرف معنى حرية، نتجاوز كل الحدود ومن ثم نقول هذه حريتنا، تماماً كما لا نعرف معنى الرأي الآخر، رأينا يتمثل في مصادرة رأي غيرنا.
أرشيف التصنيف:حكايا اعلامية
“الفترة الذهبية” خرجت من يدها.. فأين “الطريفي”؟
لا أحد يستطيع أن يجزم من أول من صنع مفهوم الفترة الذهبية في تقديم البرامج التلفزيونية في رمضان، ولكن يؤكد أغلب من تحاورت معهم من النقاد والخبراء في الشأن الإعلامي أن للقناة السعودية الأولى الدور الأكبر في صناعة هذه الفترة خليجياً، سواءً من خلال تقديم برنامج “على مائدة الإفطار” أو “طاش” في فترة سابقة، وكانت قبل ذلك أعمال فنية مختلفة.
صمتاً في كلمتين .. حلاوة اللقاء وبس
هواجيس إعلامية
(١)
عند متابعة قناة بداية تستغرب وتقول من الذي يشاهد هذه القناة، فشريط الرسائل بحد ذاته رواية فيها كل أنواع الإثارة، تروى قصص مختلفة، وتجعلك تتعرف على عقول بعض بناتنا بدون أن تقابلهن، أيضاً بمجرد أن تشاهد تندر زوار الإنترنت هنا وهناك بشريط القناة تتأكد من أن حجم المشاهدة مرتفع وإلا لم يكن هناك مثل هذا الصدى.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
“حقيقة ساهر”..
عين تسهر لخدمتك، أم عين تسهر لخديعتك، أم عين تسهر لمراقبتك، أم عين تسهر لسرقتك، كلها عبارات رنانة سيتقبلها البعض لمجرد أنها وافقت شيء في أهوائهم، ولكن الحقيقة أبعد ما تكون عن ما يسوق له، هذا ما حاول أحد البرامج الإنترنتية تقديمة للناس، حتى لو خالف الواقع المهم أن يصل إلى أكبر شريحة ممكنة.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
هيئة التعساء
نسمع عن نقابات للعمل والعمال في الخارج، ونسمع عن جمعيات لحفظ الحقوق في الداخل، صحيح أننا لا نرى لها جدوى إلا أننا نستبشر بها خيراً، أما أن نسمع عن هيئة لحماية أصحاب المهنة فهناك التباس في الذهن بين العمل الحكومي والعمل النقابي والذي يدافع عن حقوق العاملين بذات المهنة.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
متفرقات رمضانية (23)..
* لا يختلف اثنان على مسلسل عمر وعلى جودته الفنية، ولكن ملاحظتي على العمل أنه بطيء جداً من ناحية تتابع الأحداث، وأغفل الكثير من الأحداث والشخصيات في سبيل تكريس العمل على شخصية عمر رضي الله عنه، فشخصية علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان لم نراهما في العديد من الحلقات.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
حرية لا يعرفها جيل الإنترنت
في أيام المتوسط والثانوي كنا نشاهد في التلفاز فقط قناتين ومحليتين أيضاً، كان البث يبدأ عند الساعة العاشرة صباحاً، وينتهي عند الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، كان في البيت تلفاز واحد نجتمع عليه جميعاً، كان العراك على التلفاز محدود جداً مع عدم وجود اختيارات كثيرة للتنقل بين القنوات، مجبرين على القناة الأولى أو الثانية، وحتى عندما يكون هناك نقل تلفزيوني لمباراة على القناة الأولى ويأتي موعد الأخبار يطل علينا مذيع الربط سواءً كان جميل سمان أو غالب كامل أو غيرهما ليعلن أن بقية المباراة ستشاهدونها على القناة الثانية.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
صباح رمضان الإذاعي
أكثر الأمور التي تستدعي التأمل بعد أن اختفت منذ صباح اليوم الأول من رمضان هي تصبيحات المستمعين الصباحية على إذاعات (الإف إم)، فلم نعد نسمع المذيعة وهي تقول “ناصر يصبح على زوجته أروى الجالسة بجواره”، و “منصور يهدي زوجته التي تقوم الآن بأعمال المنزل الأغنية التالية”، أما الأربعاء الماضي فقد كان الإهداء مختلفاً جداً لم اسمعه وإنما تداعياته استمرت مع المستمعين إلى وقت متأخر من الصباح.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
ساعة تلفزيونية
(1)
فترة العصر هذه الأيام طويلة جداً فنحن في منتصف الصيف، وهناك من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب ما يقل عن الثلاث ساعات بقليل، أو بالتحديد ثلاث ساعات تلفزيونية، وهذا ألقى بظلاله على معدي البرامج في القنوات الفضائية، فوقت المتابعة المسائية محدود أمام وقت النهار الطويل، ونستطيع أن نقول أن فترة الإعادات خلال وقت المشاهدة الأعلى (السحور) انتهت أمام زخم البرامج التلفزيونية.
أكمل قراءة بقية التدوينة »