قبلات الشفاه..


في الإستراحة -ولا أقصد من ورائها شيء- وفي بيوتنا.. وحتى في طلعات البر، تجدنا نفضل أن نبقى متقاربي ومتراصين في زاوية المكان، ونترك بقية المكان الرحب خالي بدون أي روح فيه..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

بورصة المطاوعة..


مع أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة وقراءة القرآن إلا أنه يكثر فيه الإقبال على مشاهدة التلفاز، وهذا ما دفع أهل الفن إلى الإقبال عليه من أوسع أبوابة، حتى أن رمضان هذا العام أنتج فيه أكثر من 100 عمل فني، أغلبها إلم يكن جلها مسلسلات، وهذا ما جعل بورصة الممثلين تزدهر، حتى أني سمعت في وقت سابق ناصر القصبي عندما استضيف على قناة العربية وسأله المذيع “هل الفن يأكل عيش؟”، لتكون إجابة أبو راكان بالنفي لأن الفن كما يزعم “يأكل تورته (قاتوه)”، وهنا يظهر حجم الأرباح التي يقدمها الفن لأهله..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

الهمة العالية والمصاب الجلل..

دخلت للوضوء في أحد المجمعات التجارية في الرياض.. رجل وابنه المقعد، ربما للتو تجاوز الابن الثامنة عشرة من العمر، هو لا يحرك يديه أيضاً، ويعاني من تخلف بسيط، ومع ذلك أباه يساعده على الوضوء، رأيته كيف يقوم بغسل وجه الابن، وكيف غسل يديه؟، ومسح على رأسه وجوربيه..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

قبلة وصفعة والبنت بيد أمها..


لم يتبادر لذهن كاسيس (حارس المنتخب الاسباني) أن أحد سينتقده سلباً عندما طبع قبلة على شفاه المذيعة الاسبانية (خطيبته) أثناء إجراء اللقاء معه بعد فوز أسبانيا بكأس العالم، أقدم على فعلته ولم يهتم، وفي النهاية حتى المحافظين في الدول العربية أعجبتهم أللفته الجميلة للأثني، بالرغم من أنها وقعت جهاراً وشاهدها العالم أجمع عبر الفضائيات واليوتيوب..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

حوار الشيعة والسنة أم “حوار الأديان”!


قرأت أول أمس في إحدى وكالات الأنباء أن كنيسة إيطالية خصصت مكاناً للمسلمين لإقامة الصلوات فيه خلال شهر رمضان المبارك، وهذا ينسحب على صلاة التراويح أيضاً، ومن خلال حديث كاهن الكنيسة لوكالة الأنباء أشار إلى رغبته لتعزيز الحوار بين الأديان بتخصيص مثل هذا المكان للمسلمين، هذا الأمر وهذه الفتة أعجبتني ولكن هل فعلاً نحن المسلمين قادرين على حوار الأديان؟..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

التهنئة الجديدة “Happy Ramadan”..

تذكرت أحد الزملاء أيام الدراسة وهذا الكلام قبل أكثر من ١٥ سنة كان لدية طاقة لإغواء أكثر من في الأرض، كنت أرى العلكة في فمه ونحن صيام في رمضان، فلم يكن يتورع عن المجاهرة في ذلك، بالرغم من أنه ابن طيبة الطيبة ويحمل اسم رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

راقصو الوناسة و”الشكشكة”..


سلطان لم يكن بذلك الشباب الذي يحب أن يكون حفل زواجه عادياً، صحيح أنه ينتمي لأسرة نجدية بعيدة كل البعد عن رقصات المزمار التي تصاحب حفلات الزواج في الغربية، أو حتى الرقصات مع الحفلات في الجنوب التي تتميز بتواجد الملتزمين في الدين أكثر من غيرهم، أو حتى طبول وزيران المناطق الجنوبية من نجد، سلطان آثر أن يحضر فرقة سامري لإمتاع الحضور من الرجال بدلاً من الوجوه العابسة التي تردد عبارة “وأخباركم” بين كل جملة وأخرى، وينصرفون وكأن على رؤوسهم الطير بعد تناول طعام العشاء للانتظار في سياراتهم والإلحاح على النساء بالخروج من الحفل.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

هل يكفي مجرد التعاطف يا غزه؟..


بمجرد أن يرتبط الأمر بالسياسة.. لا أرى أن يتدخل العامة فيها، فالسياسة لعبة خطيره لا يجيدها أغلب وزراء الخارجية فكيف بالعامة، ويكفي أن ننظر من حولنا إلى أقرب الدول إلينا كيف يعرضهم وزير خارجيتهم لمواقف سيئة تأزم العلاقة مع أبناء الوطن المغلوبين على أمرهم قبل تأزيمها مع الشعوب الأخرى؟..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

من الذي أفقد المسئول حصافته؟!

مع إعلان نتائج لجنة التقصي في فاجعة سيول جدة بعد انتهاء نكبة الرياض والتي ذكرتني بمشاكل مخرج (13) التي لم تفارق ذهني أبداً، حاولت أن أتذكر كيف يكون شكل المسئول لدينا، وتذكرت أن البشت المقصب.. السيارة الفخمة.. السائق.. المكتب الفخم.. ومدير للمكتب الفخم.. ومدير مكتب لمدير المكتب الفخم.. والقهوجي.. وكلام موزون وثقيل، ومواعيد فين وفين من أجل لقاء أو مقابلة، كلها مجتمعة تجسد صورة المسئول في السابق!..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

أمطار الرياض كلاكيت مرة أخرى..


* تذكروا معي حادثة العام الماضي في الرياض وتلك العاصفة الرملية التي غطت السماء قبل صلاة الظهر انعدمت خلالها الرؤية إلى بضعة أمتار، بعد العاصفة كانت أصابع الاتهام تشار إلى مصلحة الأرصاد ووزارة التربية والتعليم، لعدم تنبيه الناس، تلك الحادثة كانت منعطف خطير في تاريخ الرياض من جهة نظري، بل وحتى في تاريخ المملكة، فبعد ذلك أعطيت الصلاحيات لمدراء التعليم في المناطق لكي يأجلوا الدراسة متى ما أبدى الطقس وجهه الحزين..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share