شحاذ بكامل الأناقة

الموقف الأول:
كان في أيام الدراسة في الرياض، لدينا فترة فراغ من الساعة التاسعة والنصف إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً، اتفقنا أن نذهب إلى صالة البيلياردو، ما إن وقفنا عند الصالة إلا وسيارة أجرة تترجل منها سيدة، أوسم واحد فينا في تيك اللحظة هو عبدالله وهو أيضاً قائد السيارة، السيدة تتجه نحوه وتناديه، ابتعدنا وتحدثت معه ..
ما هي إلا برهة وعبدالله قادم إلينا يقول إنها تطلب مساعدة فأمها في السيارة مريضة وتريد أن تسافر إلى قريتها، يبدوا أننا بفعل عوامل التعرية للجيوب اتفقنا أن لا نعطيها شيئاً، هممنا بالدخول لصالة البيلياردو إلا أنها حولت بشتى الطرق ثني عبدالله عن القيام بذلك، أخرج عبدالله مبلغ خمسين ريال وأعطاه إياها..
لمنا عبدالله على ذلك إلا أنه قال “سحرتني العيون”..

Share

يا أمة اقرأ..

بالأمس وأنا أشاهد حلقة خواطر شاب على قناة (MBC) شدني موضوع الحلقة والذي كان عن المكتبات العامة، بحث مقدم البرنامج أحمد الشقيري في الحلقة عن مكتبة عامة في مدينة جدة، ليجد أن مدينة مثل جدة “المولات” ومراكز التسوق فيها أكثر من المكتبات فلم يجد إلا مكتبتين احداهما مهجورة، وعمل مقارنة بين عدد المكتبات العامة في مدننا مع عدد المكتبات في مدينة لندن ليخرج بنتيجة أننا نلقب بأمة اقرأ إلا أننا لسنا هذه الأمة التي تحب الكتاب وتحب القراءة..

Share

متخصصون في التقنية.. متخصصون في الجهل..

يتبادر إلى ذهني سؤال يحيرني وهو هل القائمين على المواقع الحكومية الإلكترونية يقومون بدورهم بشكل جيد؟!..
إجابتي على هذا السؤال ستكون بالنفي طبعاً، فللأسف الشديد القائمين على هذه المواقع لا يفقهون أبجديات الحكومة الإلكترونية، فكيف تريد منهم أن يصنعوا تعاملات إلكترونية تفيد وتخدم البلد، هم يحاولون إثبات صلاحياتهم ولكن للأسف تجد في مواقعنا الحكومية الإلكترونية تخبط وعشوائية، مجرد تواجد لرفع العتب، وخدمات منتهية الصلاحية، فهل يعقل أن يكون لكل خدمة شاشة دخول خاصة بها في أحد المواقع بدل من أن يكون هناك بوابة متكاملة لهذه الخدمات..

Share

المملوحة في ليبيا..

مصدر الصورة موقع قناة العربية
* وصلت المملوحة يوم أمس لليبيا.. وعقدت مباحثات مع الزعيم الليبي، وهذه الزيارة الأمريكية الأولى من أكثر من نصف قرن، في الحقيقة لم يعجبن حديث رايس إطلاقاً، تذكرت بعدها إحدى القصائد الشعبية التي تداولها متصفحو الإنترنت قبل أكثر من خمس سنوات ويقول مطلعها:

Share

حتى الخدم يا وزير الصحة لا يثقون بك..

بالأمس فاجأتني زوجتي ظهراً باتصال تخبرني فيه أن الخادمة لا تستطيع الجلوس، وتشعر بألم شديد في بطنها وأسفل ظهرها، سألت زوجتي هل فعلاً هي متعبة أو أنها تتظاهر بالتعب كعادتها، وكانت إجابتها قاطعة لكل شك، هي هذه المرة تصر على الذهاب للمستشفي، ليس كالسابق عندما نطلب منها أن تذهب للمشفى ترفض ذلك..

Share

اتصالات عابثة..

لم يمل الشباب قبل الصبايا بعد اتصالات الاستغلال والجشع والطمع والضحك على عقول السذج عن طريق صوت حنون، وضحكة مغنجة، وميوعة كاملة، لا أدري ماذا يحاولون أن يثبتوا لأنفسهم بذلك، ولكن أعتقد أنها عدم ثقة بالنفس أولاً، وفراغ ثانياً..

Share

ديانا البريطانية سابقاً ولميس التركية الآن..

أحد كبار السن المثقفين من أقربائي كان معجب بأميرة بريطانيا “ديانا”، لا أدري هل سر إعجابه بها هو الشعر الأشقر والعيوان الخضراء، وهل إعجابنا بهذا النوع من الألوان هو لتشابهها مع بيئتنا الصحراوية..

Share

حرف “الدال” في السعودية يعني تخلف..

عندما تزور أي مكتب استقدام للاستفسار عن أنسب الجنسيات للقيام بأعمال العمالة المنزلية، تكون الإجابة بأن الأفضل هي الجنسية الاندونيسية لأنها نجحت بكل جدارة في سوق العمل السعودي، بينما دائماً ما تشعر الخادمة الفلبينية باشتياق للوطن وعدم المقدرة على التعامل مع الأطفال..

Share

أولمبياد الشحاذة العالمي..

انطلقت نهاية الأسبوع الماضي مسابقات أولمبياد بكين 2008، بحفل افتتاح أكثر من رائع، تقني وجميل، وقبل انطلاق الأولمبياد بأسبوع أي في الأول من أغسطس دشن أسرع خط قطارات في العالم خصيصاً لخدمة ضيوف الأولمبياد، ولخدمة الشعب بعد ذلك.

Share

مجتمع فوضوي.. وأرامكو الفوضوية..

في سفرتي الأخيرة لفت نظري زوج أوروبي معه طفلين (ستة أشهر، ثلاث سنوات)، تقاسم الزوج المهام، فالأب تفرغ للرضيع وقام بتنفيذ كل مطالبه من تجهيز الرضعة والغيارات ومتابعته في كل أموره، بينما كانت الأم مع الطفل الأكبر، تنظم وجبته وتعلمه فن الأكل، تشغله عن العبث بالمارة من خلال تعليمه فنون التلوين..

Share