صوت العقل غلب عليه صوت القوة، وصوت الفكر المعتدل أصبح هو المحارب في كل مكان، فليست من حريتك إن كنتي مسلمة أن تلتزمي بالنقاب في دول معينة، وليس من حريتك كمسلمة أن تتحجبي فقط في دول معينة، فإما أن أكون متطرفاً ومغالياً في الدين، أو أن أكون منفتحاً بلا هوية ولا رأي، أنفذ ما يريده الآخرون فقط.
أرشيف التصنيف:شهادتي على العصر
ثقافة ملك
المسمار الأخير في نعش داعش
أرادت داعش أن تثبت قوتها من خلال استهداف مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنها أثبت بتصرفها هذا أنها الأكثر جهلاً، فلم يستطع كفار قريش من إلحاق الضرر بالمدينة بالرغم من سطوتهم وقوتهم، والمدينة المنورة ستبقى رمز للأمان حتى في عصر الدخال عن أنَس بْن مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إِلا مَكَّةَ وَالمَدِينَةَ) – متفق عليه.
جيل الصحوة والاستحمار الديني
(1)
نفضل بعض العبادات على أخرى، وبعض السنن على أخرى، فإذا لم يكن هناك نص ينهى عن العمل فما المانع منه، والتقرب إلى الله في غير العبادات المفروضة والملزمة للعبد، إنما هو في الأحب إلى القلب، حتى لو كان فيه مشقة، هذا من وجهة نظري، فلا أستطيع أن أقول للمسلم لا تأخذ عمرة في رمضان واستعض عنها بأي عبادة أخرى، في حين أنه قادر مادياً على الذهاب للحرم، والسكن في أرقى الفنادق وأفضلها، ويستطيع تأدية عمرته بسلام.
“فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيْعًا”
لست داعشياً يا أمي..
حرب المراهقات..
هل نزداد غلواً؟
هل نحن نزداد غلواً؟، هذا السؤال الصعب الذي لا نعرف الإجابة عليه، ولا يمكن أن نجد له إجابة نظراً لأننا لا نعرف هل بدأنا بالتشدد، أم أننا كنا على خطأ، والآن بدأنا بالتحول للصواب، فمذ سنوات بسيطة خلت، تغير وضع دعاء القنوات في رمضان، وتحولت بعض المساجد من ترتيل الدعاء إلى قراءة الدعاء بدون ترتيل، حتى أصبحت المساجد التي لا ترتل الدعاء في هذا العام تساوي أو تنقص بقليل عن المساجد التي ترتل.
اليمن قصة حضارة
العمل والسفر وجهان لعملة واحدة
سابقاً قبل أن تكون هناك حضارة، وقبل أن تكون هناك أعمال مكتبية تقيد حركة البشر، وكان العمل على مستوى حرف بسيطة، يمارسها شخص واحد، وربما يساعده ما لا يزيد عن شخصين يأخذون أجرتهم بشكل يومي، بدون أن يكون هناك تعقيدات الأعمال الآن، كان يقال لا تعرف الرجل حتى تسافر معه، وفعلاً أثبتت هذه المقولة صحتها على مر السنين.