عندما مرر لي هذا الواجب توقفت عند كثيراً، فلا أدري هل أحله بصفتي مدون أو بصفتي إعلامي من أكثر من 11 سنة، الواجب مرر من مدونة مجرد سؤال الواجب يحمل اسم هل نشر لك شيء، وهو يختص بعلاقتنا مع الإعلام والصحفيين على وجه الخصوص، وقررت أن أحل الواجب كصحفي، سأترككم مع أسئلة الواجب..
1. هل سبق وأنك كتبت شي وأرسلته لجريدة أو مجلة ..؟
كنت مغرم في بداية حياتي بالأضواء والإعلام، حاولت أن يكون لي ظهوراً منقطع النظير في الإذاعة والنشرات المدرسية، لم أحاول أن أرسل شيء للصحافة لسبب واحد، لم تكن وسائل الاتصال في ذلك الوقت متاحة مثل الآن، كنت أتعب عندما أرغب في إرسال مشاركة لصحيفة معينة لبعد البريد من جهة، ومن جهة أخرى لعدم جدوى ذلك، ولكن عندما يفوز أو يهزم فريق المفضل كنت أكلم القسم الرياضي في الصحف التي أعشقها هاتفياً، وأسمعهم بعض العناوين التي أريد أن أراها في صحفية الغد، كانوا أحياناً يتجاوبون معي، وأحياناً أخرى يمقتونني، وتمر الأيام والشخص الذي كان لا يعطيني وجهاً على الهاتف أعمل معه الآن في نفس الصحيفة..
2. كيف كان تعاونهم معك ( هل نشر ) ؟ ام لم ينشر
سأجيب على هذا التساؤل من خلال ما يردني من مشاركات في الصحيفة، فأحياناً عندما يهاتفني قارئ يريد أن ينشر له شيء وأتحدث معه ليس بالضرورة أن أنشر له شيئاً، أطلب منه بكل أدب أن يرسل ما لديه على البريد الإلكتروني فإذا كان جيد نشرته وإلا أهملته، ولكن أن يأتي قارئ يعتبر الصحيفة ملكاً خاصاً له فهنا يصبح القارئ غثيثاً ولا يطاق، فقبل فترة راسلني أحدهم يريد أن أنشر له بعض المواضيع وفعلاً قمت بذلك، فأعترض وأحتج لأن صورته لم تكن مع الموضوع “شكله بيغازل فيها”، فما كان مني إلا أن نشرت صورته في الموضوع التالي، وبعدها تكبر ورأي أنه كاتباً بارعاً وبدأ بالغلط، وما لبث إلى أن قال سأكتب في الصحيفة الأخرى، ولكن تيك الصحيفة لم تمنحه الفرصة التي قدمتها له، ليرس لي بريداً آخر بصيغة الأمر “أريدها أن تنشر على صفحة ملونة في وسط الأسبوع”، فماذا ستفعل مع هؤلاء..
3. هل نشر نظراً لوجود علاقات لديك في تلك المنشأة الصحفية؟
ربما تساعد العلاقات ولكنها لا تصنع الموهبة..
4. هل تم تعديل بعض الفقرات ؟
أعدل على المواد التي تردني حتى من المحررين الذي لهم سنوات في العمل الصحفي لتتناسب مع سياسة التحرير، وأحياناً لتخفيف الانفعالات الغير موزونة، وأحياناً أخرى للمحافظة على روح الصفحة.
5. كم استغرق الوقت من فترة إرسالك لهم وحتى نشرها ( وهل غير العنوان )؟
ظروف النشر تختلف بناءً على الموضوع المرسل، فهناك الوقتي الذي الم تتجاوب معه الآن تجاوزتك الصحف الأخرى، وهناك الذي من الممكن أن تؤجله ولو لأسابيع، وهناك الخاص الذي تخشى أن تتسلل الفكرة لغيرك فتخسر.
أما بالنسبة للعنوان فطبيعي أن يغير لأنه في النهاية هو من يجذب القارئ للموضوع..
الله يعينك يا محمد فيه بعض الناس ثقال دم
تقوم تعطيه فرصه وكمان مو عاجبه
لا بس صراحة يعجبني هذا اللي ماعطاك وجه بذمتك من هو ؟
🙂
لا يصير تتكلم عني ………ههههه
لا والله يا أبو عبدالله ما أتكلم عنك..