البحث عن السمبوسة..

* أحمد وفهد وأسماء عبرت شكواهم آفاق التويتر إلى أن وصلت إلى الرياض وهم يبحثون عن السمبوسة، أما أنا فلي حكايا مع السمبوسة، فليست كل عجينة تستطيع أن تنتج سمبوسة طعمة ولذيذة..

* قبل رمضان بليلتين وددت لو أني اشتريت عجينة غوار التي لا أستطعم السمبوسة إلا بها ولكنه الكسل قاتله الله، فالمشوار إلى شارع جرير في الملز يجلب الغثاء، وما أن أعلن رمضان حتى بدأت الحكاية..

* انطلقت رحلة الحصول على عجينة سمبوسة غوار، هذا شارع جرير.. وهذا غوار، الذي خصص شباكين أحدهم لاستقبال النساء على الشارع الفرعي، والآخر لاستقبال الرجال على الشارع الشبه رئيسي..

* وأخيراً وجدت موقف لسيارتي هناك بعيداً، ترجلت منها.. وصلت إلى هناك.. شباك النساء مزدحم بشكل غير طبيعي بدون ترتيب أو نظام، أما شباك الرجال فقد كان منظم بشكل غير طبيعي، والجميع يصطف في طابور طويل..

* يبدوا أن النظام عندنا لا يطبق إلا على الرجال أما النساء فدائماً حوسة، هذا ويطالبن بقيادة السيارات..

* وقفت أتأمل الطابور الطويل.. وأترقب كيف تسير الأمور.. وهل يأخذ الزبون عجينته بسرعة ويمشي الدور؟ وألا كيف؟!..

* وأنا أتأمل عطس أحدهم! 🙁 .. يا ويلي.. يا ويلي.. أنفلونزا خنازير.. النحشة 🙂 ..

* أي عجينة ما لها طعم ولا عدوى ومرض..

* في اليوم الثالث من رمضان عدت لنفس المكان.. تأملت غوار من بعيد متحسراً على سمبوسته هذا العام.. الزحمة مثل ما هي ما تغيرت..

سجل أعجابك

أعجبتني

غير معجب