فتحت أبواب منزلي.. درجة الحرارة تفوق الخامسة والثلاثون درجة مئوية، لم أتخيل أن يكون المنزل بهذه الحرارة لا سيما وأن درجة الحرارة في الخارج لا تتجاوز الأربعين درجة، هل يعود السبب في ذلك إلى عدم تشغيل أجهزة التكييف منذ فترة..
منزلي في الغالب درجة حرارته منخفضة جداً ففي الشتاء تكون قرابة الإحدى عشرة درجة مئوية وقد تصل إلى التاسعة، وفي الصيف مقبول البرودة فمع التكييف تكون درجة الحرارة بين الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين، مؤخراً لم أعد أستطيع التكيف مع هذه البرودة في المنزل..
النوم يكاد يغلبني ومع ذلك لم أستطع فعلها.. أحضرت عودي ثقاب وعلى خطى “توم” حاولت أن أفتح عيناي، توجهت بعدها لمكتبي فمنذ أيام لم أعمل على الحاسوب، حتى ولو صحبني “النوت بوك” في الترحال..
في الـ “gmail” أكثر من مائة رسالة، وفي الـ “Google Reader” ما يقرب من المائتين من خلاصات المدونات والمواقع، وهناك خمسين رسالة أخرى على البريد الآخر، تصفحت البريد كاملاً، وبدأت ألتهم خلاصات المدونات بعضها تحتاج لتركيز أكثر أسجل رابطها هناك، والأخرى تمتعني حتى أصل لنهايتها، والثالثة من أول أسطر منها ألتمس العذر في أن أتركها لوقت آخر وربما هو العذر لعدم مناسبتها لتفكيري..
لم أتوقف عن القراءة حتى سمعت أذان الفجر.. ربما كنت منهك ولكني لم أعد كذلك، بعد الصلاة أدرت جهاز التلفاز حمدت الله أن انقطاع الكهرباء لم يصل لمنزلي، فجدولة التسجيل مستمرة ولم تتعطل للحظة..
بقي ثلاثة أيام عن العودة للعمل، ربما أستطيع أن أنهي بعض المهام التي أهملتها خلال الفترة الماضية، خصوصاً وأني بحاجة إلى فحوصات طبية سريعة..
هههههههههههههههه … حسيت بشعورك وانت تحاول فتح عينك ….. اووووووووه … شعور مو شي …. هههههههههه …. بالتوفيق في العمل
Mac Tech:
شكراً على المرور..
ان شاء الله تكون استمتعت بالاجازة . “بحاجة إلى فحوصات طبية سريعة”
سلامات ما تشوف شر يابو سطام
فهد:
الإجازة كان لها نكهة مختلفة عن كل إجازة إستمتعت بها سابقاً..