* وأنا أقرأ هذا الخبر تحت عنوان “السعوديون مازالوا يتعرضون للإهانة في مطار نيويورك” على جريدة الرياض، تذكرت خطاب السيد أوباما عن شهر الخير “رمضان” وتهنئته للمسلمين به، وتشديده على أن التغيير لابد أن يبدأ في قلوبنا ومجتمعاتنا، تسألت حينها هل سيبدأ التغيير في أمريكا؟..
* خطب السيد أوباما مجرد كلام لا يسمن ولا يغني من جوع، ودعوته للتغير مجرد خدعة يحاول أن يوهمنا بها أن هناك صفحة جديدة يحاول فتحها..
* إذا كان السيد أوباما يدعو فعلاً لكل هذا التسامح، فلماذا لا يبدأ الأمريكان بأنفسهم قبل الجميع؟، أم أنها مجرد حديث استهلاكي بحت لإيهام المتلقي العربي بدمقراطية أمريكا المزيفة..
* عفواً يا سيد أوباما ولكن هل يعقل أن تروج للتسامح في بداية شهر الرحمة، وبعد عشرين يوم يكون العنف ضدنا هو المقياس عندكم..
* التسامح فكرة راقية جداً وعظيمه بدأ فيها ديننا، وأتصف بها رسولنا صلى الله عليه وسلم، فكان أكثرنا تسامحاً، وللأسف نحن لا نطبقها لذا لا ألومكم على عدم تطبيقها، ولكن أتمنى أن لا تخطب علينا مرة أخرى وتطلب منا التسامح، وأنتم من تسع سنوات سابقة لا تعرفون معنى التسامح..
* عفواً يا سيد أوباما ما الذي تريدون أن تعرفونه من هذه التحقيقات، لا أعتقد أن هناك شيئاً جديداً ستضيفه لكم، فقط إذلال هؤلاء القادمين إما للعلاج أو الدراسة أو حتى السياحة..
* شكراً لك سيد أوباما…
الخبر فيه مبالغة كبيرة جدا جدا جدا وانا استغرب انه ينشر في الجريدة بالاسلوب هذا
لي هنا 6 أشهر ماعمري سمعت أحد صارت له مشكلة في المطار .. إلا باستثناء من يقعون في اخطاء بديهية أو لغتهم ضعيفة جدا جدا ، يعني تخيل واحد داخل المطار ولا معاه الآي تونتي حق الدراسة .. هذا يجلسونه في المطار لساعات لحد ماتفتح المدرسة حقته أو الجامعة ويتأكدون من البيانات .. طبعا فيه كثير يدخلون البلد ولا يدرون وش الإجراء.
بعدين السالفة مو تحقيق الرجل قدامه فورم جالس يعبيه .. وين بتدرس .. كم عمرك .. كم بتجلس .. في أي مدينة .. وكذا
جميع من في المطار لحظة وصولي كانوا يضحكون ويتباسمون ويعتذرون للتأخير .. والله الإهانات عندنا أكثر بس محد يتجرأ ويكتب
في النقطة الأخير يا أحمد أتفق معك بقوة..
أتفق مع الأخ أحمد أن الخبر مبالغ فيه ..
والدليل على ذلك ما وجدته من الشباب المبتعثين الذين قابلتهم أثناء زيارتهم للسعودية وسألتهم عن التعامل في المطارات فقالوا : السعودي صحيح له مسار خاص بالتفتيش لكن بدون أي إهانة بلأحد الشباب يفضل هذا المسار الخاص لأنه يريحه من الانتظار في الطوابير الطويلة ..
ومن هؤلاء الشباب من له 3سنوات في أمريكا ومنهم من له 6 سنوات ومنهم من له سنة واحدة ..
ممكن الشخص الذي يقع في أخطاء بديهية أو لغته ضعيفة كما ذكر الأخ أحمد هو من يقع في هذه المشاكل ..
لذلك، لم أزر هذا البلد رغبة مني بل (مكرها أخاك لا بطل)