هل تذكرون مسلسل “خالتي قماشه“؟، أو مسلسل “رقية وسبيكة“؟، أو مسلسل “على الدنيا السلام“؟، جميعها مسلسلات قديمة، شاهدتها في الصغر كانت تعرض يوم الخميس بعد صلاة الظهر في القناة الأولي، وبعضها كان يعرض بعد صلاة المغرب.
كان لها نكهة خاصة جداً والعامل المشترك بينهم هم الثنائي “حياة الفهد” و “سعاد عبدالله“، وأيضاً كنت أضحك من قلب على المواقف الجميلة، فلم تكن مرعبة ومضمنة بجميع أنواع المعاصي والآثام والمشاكل الاجتماعية وضياع الهوية مثل المسلسلات القطرية وكان آخرها “نعم ولا” التي ما إن أشاهدها حتى تصيبني حالة من الإحباط واليقين في أن المجتمع ليس بخير..
“سعاد” و “حياة” انفصلتا وكل واحدة ربما لها دار إنتاج خاصة، ومع انفصالهما أصبحت “حياة” تعزف على وتر الدراما بقوة علها تجد في دموع النساء مكان يعيدها على القائمة واستطاعت ذلك، ربما تستطيع بعد ذلك أن تقنع “عامر الحمود” أن يكرر تجربة الدراما في “مسلسل نورة” فلم يعد يصلح للكوميديا..
أما “سعاد” فمشوارها أختلف كثيراً فمرة في مسلسل قطري ومرة أخرى مع أولاد “البطر” عفواً أقصد “أولاد المنصور” في مسلسل آخر والعامل المشترك هو الدراما والعزف على دموع النساء..
“سعاد” الآن أعادت لنا ذكريات جميلة ليست بجودة القديم ولكنها تحمل في طياتها فكرة لم أشاهدها في المسلسلات الأخرى سواءً الخليجية أو المصرية، جمعت في المسلسل عدداً من الكبار مثل “علي المفيدي” و “محمد جابر” و “مريم الصالح” و “إبراهيم الصلال“، في مساحة جيدة للضحك الجميل..
مسلسل “دار الزمن” الذي يعرض حالياً على قناة “MBC” لم أشاهد حلقاته الماضية كاملة ولكني بدت في المحافظة على وقته لأنه غير مرعب أولاً، وثانياً لا مانع من أن تلتف جميع الأسرة صغيرهم قبل كبيرهم حوله للضحك وإن كان محدوداً، ولا توجد هناك مشاهد مخلة بالآداب أو تخدش الحياء مثل النبرة العالية التي بدأت في الفترة الأخيرة تعزف على أوتارها المسلسلات الخليجية.
ليت “وداد الكواري” وغيرها من كتاب السيناريو وصناع المسلسلات يعلمون “أن قمة الدراما أن تخلق في وسط المأساة ابتسامة”..
شكراً “سعاد”..
مسلسل نعم ولا كان درامي من جد 😀 اتفرجته مسجل ورفع لي ضغطي بشكل مو طبيعي خاصة برود البطل!
حالياً اغلب المسلسلات يا انها دراما حزينة جداً خارج الواقع أو انها سمجة زيادة عن اللزوم وليست في إطار الكوميديا ابداً..
رربما الحياة القديمة البسيطة كان لها اثر.. كالبساطة التي كنا نرى فيها خالتي قماشة ولم نكن نرى فيها مشاهد فاضحة اجتماعيا ولا مناظر مفجعة!
“صوت كحكحة”:lol:
غبار … غبار
والله يا انت قديم
ما ظنيت يجي مثل خالتي قماشة شي يفوقه
أتوقع الدراما القديمة كان لها طعم وذوق مميز وخاص
وإلا تدري وش رايك بأصابع الزمن (عيال بخش) ؟؟ 🙂 هعع
asma:
أكثر ما كرهته في حياتي مسلسل “نعم ولا”..
ق ر م و ص الركيّه:
من طول الغيبة جاب الغنايم..
وينك من زمان يا شيخ..
موضوع روعه ..
خصوصوا حياة الفهد ..احس اعيش معاها جو بالمسلسل وتذكرني بجدتي الله يرحمها ..
ونفس الشي سعاد عبدالله تعجبني مسلسلاتها القديمه ..مع حسين عبد الرضا ..
أفضل ممثلة بالمسلسل شهد الحلوه