محطات رياضية (2)

* المنتخب الإماراتي يتأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم للشباب (دون 20 عاما)، وهذا يدل على تخطيط جيد ورؤية متفتحة وبناء من مستوى القاعدة، ويدل أيضاً على تفوق للرياضية الإماراتية في الفترة القادمة..

* عندما حقق المنتخب السعودي كأس العالم للشباب عام 90 الذي لم يعد يذكر من ضمن الإنجازات السعودية!، تأهل بعدها بأربع سنوات المنتخب الأول لنهائيات كأس العالم، وعندما تراجعت المنتخبات السنية تراجع بعدها المنتخب الأول حتى أُخرج من التأهل لكأس العالم..

* لسنوات خلت كان المنتخب السعودي طرف ثابت في نهائيات كأس أسيا مع تغير الطرف الآخر (الصين، كوريا، اليابان) إلى أن خرج بخفي حنين، فهل سيكون المنتخب الإماراتي الطرف الأول في نهائيات كأس أسيا القادمة، أتوقع ذلك وبقوة..

* لست مع قناة أبو ظبي عندما تأجج التعصب الرياضي، ولا أتفق مع الـ (ART) في طريقة حل العقد المبرم مع القناة للنقل التلفزيوني لمباريات الدوري السعودي، وضد قناة أبوظبي الرياضية أيضاً في طريقة تصعيدها للموضوع عن طريق برنامج خط السته..

* ربما لا يعجب حديثي هذا الهلالين ولكن أعتقد أن لقبهم الأخير وطريقة الاحتفال بتحقيقه هو محاولة لتغطية إخفاق كرة القدم السعودية في التأهل لكأس العالم، والمحافظة على ما تبقى من ماء الوجه.

* أكره صحافتنا المحلية إذا بدأت بالتطبيل للهلال وأكتست باللون الأزرق، قلتها مراراً وتكراراً يعني ما فيه فالبلد إلا ذا الولد..

* أعتقد أن الهلاليين من أكثر مشجعي الكرة مطالبة بالقضاء على التعصب ومع ذلك هم من أكثر المشجعين تعصباً، أتمنى أن أرى هلالياً واحداً يكون عقلانياً ومنصفاً..

* أعتقد لكي يحقق النصر بطولة الدوري عليه أن لا يفرط في النقاط، وخصوصاً مباريات الفرق الكبيرة، فكل نقطة تضيع يذهب معها الأمل في تحقيق الدوري، أعتقد أن الاتحاد ثم الهلال ثم الشباب حظوظهم أوفر إلى الآن..

* الدوري يحتاج إلى نفس طويل جداً، لا أرى أن هذا النفس يتوفر في نادي النصر في الوقت الراهن..

* لم تعجبني إطلاقاً نهاية طريقة عقاب كلاً من الفريدي وعبدالغني، فمستوى العقوبة كانت أقل من التصعيد الذي مارسه اللاعبين على مستوى القنوات الفضائية، أتمنى أن أعرف السبب؟..

* ربما يرى البعض أن الصلح الذي تم بين اللاعبين الفريدي وعبدالغني جيد خصوصاً أنه سيردم البلبلة الدينية والاجتماعية التي من الممكن أن تؤثر على المتابع لحال رياضتنا المتهالك..

* هذه هي التدوينة الأولى التي أكتبها من كمبيوتري المنزلي بعد أن كان مريضاً، وأمرضني معه من نهاية رمضان الماضي..