التاسع من نوفمبر عندما يعود..

* ها هي شمعة أخرى تحترق وعام آخر ينصرم معلنة بقائي على الخامسة والعشرين، يعجبني هذا الرقم ولا أريد أن أغيره، فهو رقم الجنون والحيوية بالنسبة لي.

* أسوأ الأحداث خلال العام المنصرم هو حادث السير الذي تعرضت له وخسرت فيه سيارتي، وبقيت معلق طيلة 37 يوماً مع شركة التأمين، وإلى الآن لم تنتهي مشكلتي معها كلياً، صحيح أنها في اليوم 33 بعد الحادث بدأت بالانفراج، إلا أن شركة التأمين ما زالت تريد أن تبقيني عند أعتابها!..

* مشكلتي مع شركة التأمين أثبتت لي أن التأمين الشامل خدعة كبرى لا تستفيد منها سوى الضغط النفسي وحرقة الأعصاب، والسيارة المستأجرة التي تدك الجيب دكاً، لذا تأمين ضد الغير فقط أفضل بكثير..

* اكتشفت مؤخراً أن عام 1998 نقطة تحول كبرى في حياتي، فأغلب التغييرات التي عصفت بي كانت في ذلك العام، ولكن يبقى 2000 هو بداية التغيير الكبرى.

* على الصعيد الشخصي ما زلت لم أغير عملي إلى الآن، ويبقى هذا القرار الأصعب إلى الآن، مع أنني مستمر في البحث عن مكان آخر يرضي غروري..

* على الصعيد التدويني لا شيء يذكر، مازلت لم أحقق ما أطمح له هنا، فكرت في أن أدشن مدونة أخرى بالإنجليزية إلا أنني فضلت عدم فعل ذلك، من أجل أن لا أشتت انتباهي، إن كان هناك إنتباه في الأصل..

* خلال العام المنصرم لا توجد هناك قرارات مهمة، ولا تغييرات جذرية، هو استمرار للروتين اليومي الممل فقط، ولكن دعوني أكون متفائلاً وأقول أنه استمرار في العمل على القرارات الجريئة جداً التي اتخذتها خلال العام الذي قبله، فهي تحتاج إلى وقت كي تكون واقعاً ملموساً، أسأل الله العلي القدير أن يساعدني عليها..

* أتمنى خلال العام القادم أن أحقق شيئاً يرضي غروري..
كل عام وأنتي يا روحي بخير..

قارئ واحد معجب بالتدوينة.

أعجبتني

غير معجب