* كان من المفترض أن تكون هذه التدوينة في أول يوم من العام الجديد، إلا أني لم استطع أن أكتبها، واستمر الحال كذلك خلال الست الأيام الأولى من العام، يبدوا أني أمر بحالة تشبع تدويني جعلت الرغبة في الكتابة تقل كثيراً عن بدايتي في التدوين، فهل هي النهاية؟..
* لا أريد أن أجزم بذلك فأنا للتو بدأت والآن أكملت عامي الثاني معكم، صحيح أن الإحصائيات في عدد الزوار والتعليقات ليست كما أطمح له، وإنما ما يسعدني أنني استطعت أن أكتب أفكاري بدون قيود تحاصر حريتي، وأعتقد أنها وصلت بشكل يرضيني إلى المتلقي..
* الأفكار التي تستحق أن أكنب عنها موجودة، ولكن الرغبة في الكتابة بدأت في الاضمحلال، ومن الممكن أن تكون هذه الأفكار غير مناسبة لتوجهي الحالي، وربما هو التشبع من بعد رحلة التدوين اليومي في رمضان الماضي وهذا ما بدأت أعيد حساباتي فيه، صحيح أن التدوين اليومي ممتع للغاية، ويحتاج إلى صبر وتنوع في الطرح والكتابة والأسلوب..
* خلال العام الماضي حاولت أن تكون التدوينات سريعة ومختصرة جداً إلا ما ندر، كانت بعض التدوينات على شكل نقاط سريعة وهذه الطريقة كانت شيقة ومقروءة بشكل أفضل..
* خلال العام التدويني المنصرم لم تعد التعليقات أو التعقيبات تحتاج لموافقتي فهي تظهر بمجرد أن يكتبها المعلق، وهذه التجربة لم أندم عليها إطلاقاً..
* أيضاً كنت أعرض مختصرات للتدوينات فقط في خلاصات الموقع (RSS) ومنذ منتصف العام المنصرم تركت التدوينات تعرض كاملة في الخلاصات، ربما هو الوعي التقني الذي جاء متأخراً، مع أنني متخصص في التقنية.
* 88 تدوينة هي حصيلة العام الماضي، راضي عن الكم، ولست راضي عن الكيف!.
* ما زلت أفكر جدياً في التدوينات السريعة التي لا تزيد عن 100 كلمة، وأكسل في بدا التدوين باللغة الإنجليزية، أتمنى أن أحقق ذلك، إنها أمنية وليست وعداً..
* لا أعد بتحول أو تغيير خلال العام التدويني الجديد وإنما سأحاول أن أصمد أمام كل التغييرات وأن تبقى هذه المدونة وإن كنت أشك في ذلك كثيراً..
* أجزم بأن التدوين سواءً هنا أو في تويتر غير أمور كثيرة في حياتي..
* بدأت في تطوير مهاراتي النحوية، وتطوير مهارات الاتصال في الكتابة الإعلامية، ولمست ذلك جلياً في اختصار الجمل مع مراجعة هذه التدوينة..
* العام الماضي كان من أصعب السنوات التي مرت طوال حياتي العملية فالتغيير في كل مكان حولي، ليس تغييراً وإنما إقصاء، ترى متى سيفرقون بين مقاومة التغيير ومقاومة الإقصاء..
أستاذ محمد كل عام وأنت ومن تحب بخير وحب وسلام
التدوينات لم تعد أنا الوحيد الذي يحق له اتخاذ قرار بشأنها
قراؤك ومحبوك لهم في الكعكة نصيبهم
محتاجون لتدويناتك بأي صورة كانت وبأي شكل وخصوصا عندما تلوح في الأفق فكرة مختلفة ومميزة وغير مسبوقة
وأذكرك بقول الشاعر العربي القديم
إذا هبت رياحك فاغتنمها فلكل خافقة سكون
وإن درت نياقك فاحتلبها فلا تدري الفصيل لمن يكون
دمت مبدعا
أخوك
خلف سرحان القرشي
أبو سعد
الطائف
ان شاء الله مع العام الجديد يتجدد النشاط وتحقق ما تطمح له
لن أعلق على آخر نقطة ذكرتها (مقاومة التغيير ومقاومة الإقصاء)
كل سنة انت والمدونة بخير ..
الالتزام اليومي بالتدوين له فوائد عديدة خاصة ان تطلعنا لهدف ..
اتمنى استمرارك
بالتوفيق
الهام بخور (تداوين )