تقول النكته لتعذيب أي سيده قيد يداها واتصل على هاتفها النقال، أو أرسل لها رسالة نصية، تذكرت النكته عند استقبالي لرسالة نصية جديدة ولكنها تكررت للمرة الثانية، فقد وردت لهاتفي في شعبان من العام الماضي..
الرسالة نصها يدل على بعد نظر ثاقب لمرسلها، وحب للسيطرة على العالم، أعتقد لو كان في عصر هتلر لهزمه فهي نازية إلى أبعد الحدود..
تقول الرسالة “أتحداك أحد بارك لك برمضان قبلي”، بماذا تشعرون عند قراءتها؟.. بنوع من الفخر! بالأهمية 🙂 بروح التحدي.. بالمحبة.. بالألفة!، أعتقد أن كل هذا غير موجود هي نكته تضحك على مرسلها أكثر من أن تكون تهنئة..
لا أريد أن يغضب مني مرسل الرسالة، ولكن كان السلف يرفعون أكف الضراعة إلى المولي طوال الستة أشهر التالية لرمضان ليتقبله منهم، وبعد أن تنتهي هذه الستة أشهر يستمرون في الدعاء وطلب المولى خلال الستة أشهر الباقية من السنة أن يبلغهم رمضان، ونحن نتذكر رمضان قبل شهر من اطلالته علينا لنرسل رسالة سخرية..
بالنسبة لي منذ زمن لا أرسل رسائل التهنئة إلا مرة واحدة في العام وذلك قبل عيد الفطر بيومين أو ثلاثة لكي أضمن وصولها وأرتاح من اختناقات الشبكة..
عفواً.. لماذا لا يكون في الرسالة أمر إيجابي؟!..
لم ينساني مرسل الرسالة 🙂 🙂 🙂 (علشان ما يزعل)..
والله اخوي محمد … انا من الاشخاص الذين لا احب هذا النوع من الرسايل … احبذ ان تكون تهنئة مباشرة … كان تكتب … كل عام وانت بخير … مرفقة باسم المرسل … اما المبالغة … في التهنئة … فاعتبرها نفاق … شكرا
بعيداً عن التكلف
التهنئة المباشرة
من القلب إلى القلب
لكل وجهة نظر في هذه الرسائل النصية، وأنا أفضل أن أهنئ بشكل مباشر أو إذا كان الآخر بعيدا فأفضل مكالمته. ذكرتي بمجموعة من زملائي في المدرسة حين تقوم شركة الإتصالات بتوفير الرسائل المجانية من منتصف الليل حتى الصباح. فكلهم يأتون إلى المدرسة وأعينهم منتفخة 😀
اللهم اهدي عبادك.
بالنسبة لي فأنا لا أرسل رسائل التهنئة إلا نادرا
وإذا أرسلت فإنني لا أرسل ما يتم تداوله بين الجوالات
بل أكتب الرسالة بنفسي وأرسلها
أما ما أفضله هو إرسال مجموعة من الأحاديث مع التأكد من مصدرها الصحيح، بذلك أحاول ان أفيد غيري
كم أتمنى أن أستلم رسالة فيها سؤال عني أو عن أي شيئ يخصني .. مع أنني أفعل ذلك لكن الرد دائما رسالة جاهزة و متداولة ، لا أحب ذلك لأنه دليل على عدم وجود إهتمام حقيقي .