قبل رمضان..

* بدأت حياتي تعود إلى وضعها الطبيعي فبعد انتهاء إجازتي السنوية والعودة إلى العمل تغير قليلاً فتراته ليصبح من العاشرة صباحاً إلى الخامسة عصراً، ثم أصبح من السابعة صباحاً إلى الخامسة عصراً، ثم مطلع هذا الأسبوع كان من السادسة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، وبالأمس عدت إلى العمل بفترتي وهذا هو وضعي الطبيعي فالفترة الصباحية تبدأ عند السادسة صباحاً إلى الثالثة عصراً، والفترة المسائية من السابعة أو الثامنة مساءً إلى الحادية عشرة مساءً.

* بدأت بتخفيف بعض العادات اليومية استعداداً لشهر الخير (رمضان)، ومن أهم هذه العادات هي شرب المنبهات بكثرة، وعلى رأس هذه المنبهات القهوة، فاليوم لم أشرب قهوة الصباح والتي أعتدت على شربها قبل الثامنة صباحاً إلا عندما تجاوزت الساعة العاشرة صباحاً، وهذا من شأنه أن يخفف معاناة أول يومين من رمضان.
اعتبرت هذا الأمر إنجازاً بالنسبة لي.. خصوصاً وأنا بدأت في التخفيف من عاداتي السيئة منذ أكثر أسبوعين تقريباً، وبالأمس فشلت في النوم بعد وجبة عشاء خفيفة جداً، ولم أتمالك نفسي عند الثانية بعد منتصف الليل إلا وأنا أهجم على الثلاجة وأحاول العبث هنا وهناك.
* استطعت أيضاً أن ألغي بسكويت الساعة الحادية عشرة صباحاً، فهذا اليوم الثاني الذي لا أكل فيه شيئاً بين وجبة الفطور والغداء، فأنا عادة ما أتناول طعام الإفطار في السابعة صباحاً ثم وعند الساعة الحادية عشرة صباحاً ومع كوب الشاي أتناول عدداً من قطع البسكويت، ومن ثم أتناول وجبة الغداء عند الثالثة عصراً، فمنذ بداية الأسبوع ألغيت كوب الشاي وتدريجياً استطعت أن أستغني عن قطع البسكويت، صحيح أنني أصل إلى المنزل وقد بلغ مني الجوع أشده، إلا أنني سعيد بذلك.
* في الأيام القليلة القادمة قبل الشهر الفضيل سأحاول أن أرفع من حجم الإنتاج في العمل لكي أخفف على نفسي في أول أيام شهر الخير خصوصاً وأن رمضان هذا العام سيبدأ منتصف الأسبوع تقريباً.
* لن يكون هناك دراسة في شهر رمضان هذا العام، وهذا يعني أنني لن أخرج من المنزل قبل أكثر من ساعة من بداية العمل لتحاشي ثقل الحركة المرورية، وبالتالي استفدت ما يقرب من النصف ساعة زيادة في الوقت سأفكر كيف سأستفيد منها.

سجل أعجابك

أعجبتني

غير معجب