حميدان التركي جرح غائر في جسد الحرية، ووصمة عار على جبين العدالة، وطعنة غدر لكل الحقوق الإنسانية التي تكفلها العقائد السماوية..
عندما شاهدت الفيلم الذي أنتجه مجموعة من الشباب بعنوان “أوباما أطلق حميدان“، تأثرت كثيراً بمقطع ابنة حميدان “ربى التركي”، دموع طفلة كبرت وأبيها بعيد عنها، ومرت السنين وهي تنظر لباب المنزل.. تنتظر أن يدخل والدها وبيده لعبة تلهو بها.. تتأمل في كل مكان صورته، وهي تعلم أن من لديهم العدالة عاقبوه بالسجن 28 سنة.. ستكون بعد أن تنقضي المدة سيدة راشدة.. كانت طوال تلك السنين يعصرها الألم وتسامرها الدموع.. وهي تتذكر صورة والدها..
تلمح تلك الطفلة أقرانها وهم يلعبون ثم يعودون لحظن أب.. وتتذكر أن أباها أعتقل وعوقب بغير حق، وبأن كل المحاولات القانونية لتحقيق العدالة باءت بالفشل، وتصرخ تنادي أباها.. وتناجي ربها.. “حرر أبي يا رباه”..
السيد الرئيس باراك أوباما في بلد تمثال الحرية، وبلد الديمقراطية، لا نريد أن تصبح العدالة مجرد كلمة فضفاضة ليس لها معنى حقيقي، وليس لها وجود في القاموس الإنساني.. نريد أن يعود حميدان التركي إلى وطنه وأسرته.. نريد الإنصاف..
السيد الرئيس باراك حسين أوباما أطلق حميدان..
الله يفك اسر حميدان ان شاء الله ويرجعه لاهله وحبايبه..
بس تصدق !! توني عرفت ان اوباما اسم ابوه حسين هههههههههه
اخي الكريم
لماذا يجب أن يطلق؟
ولماذا وصمة عار على جبين العدالة؟
يارب السموات و الارض ان يفك اسره
ويرجعه الى اهله و الى محبيه و وطنه
الله يرجعه لاهلة
البنت قطعت قلبي