قبل رمضان عندما أحضر لي جاري أبو زيد من الأردن طبق من الحلويات الشامية “العنبتاوي” لم يمكث الطبق في منزلي أكثر من أربع وعشرين ساعة، فمنذ زمن لم أتناول هذه الحلوى..
ميزة حلوى العنبتاوي أنها خفيفة وقلية الدهون والسكريات وتقرمش في الفم، وليست مثل الحلويات الشامية التي نشتريها من هنا، وما إن تتذوقها حتى تكتشف فعلاً أن صناع الحلوى الشامية في الرياض “يلعبون علينا”..
عندما تشترى أي نوع من الحلويات الشامية في الرياض، وتبدأ بالأكل منها تلاحظ كثرة السكريات، لدرجة أن السكريات تلتصق بيديك ولا تستطيع ازالتها إلا بعد غسل اليدين بالماء، بينما في العنبتاوي تبقى يدك نظيفة ولا يوجد بها إلا آثار قليلة لا تذكر تستطيع مسحها بالمنديل..
في حلويات الرياض لا تستطيع أن تتناول أكثر من ثلاث إلى أربع حبات وربما أكثر بقليل، لأنها ستسبب لك ألم في المعدة وسترفع معدل السكر في الدم بشكل كبير، وستشعر بالغثيان، بينما حلويات العنبتاوي مهما تناولت منها سترغب بأخذ المزيد، لأنها خفيفة جداً وتشعرك بالسعادة المطلقة..
هذا يجعلني أتأكد أن الحلويات التي تصنع في الرياض لا تخضع نهائياً لأي عنصر من عناصر الجودة، ولا توجد هناك رقابة فعلية تجعل أصحاب المحلات يراعوا الله فينا..
حتى إن محلات الحلوى الشامية الشهيرة في الرياض مع أنها أفضل من المحلات العادية، إلا أنها لا ترتقي نهائياً لمستوى جودة حلويات “العنبتاوي” من وجهة نظري، ويبقى صنع الحلويات في المنزل وإن كانت بجودة اقل إلا أنها أفضل من حلويات المحلات بكثير، فربة المنزل تراعي المقادير بشكل جيد، ولا تزيد الدهن أو السكر كما يفعل أصحاب المحلات..
لذا لا تستغربوا أن ترتفع نسبة المصابين بالسكر لدينا، فهذا كله بعد قلة الرياضة من عدم اتقان أصحاب محلات الحلويات والمطاعم لعملهم، وضعف الجودة، وانعدام الرقابة الذاتية والحكومية..
دعوة للجميع عند زيارتكم للأردن تذوقوا “العنبتاوي” متأكد بعدها أنكم ستقاطعون محلات الحلويات في الرياض، وستبحثون مثلي بين الفترة والأخرى عن من يحضر لكم طبق من هناك..
مشكوووووووووووور اخي على هذه المدونه الرائعة ……..
اما بخصوص الحلى و الحلويات الي عندنا فحدث ولا حرج
صحن صغير من الكنااافه و 3 ليتر شيره يا ساااااااتر…
والله انهم يضحكون علينا هنا قال حلااااااااااااااا…
الله يهديك يبو سطام .. لقد ” أسلت ” لعابي في نهار رمضان
الويل لك
شكراً فهد..
عادل: الويل لي وفي نهار رمضان صعبة..
انا بصراحة لست من محبي أكل الحلويات … لكن مافي مشكلة نجرب “العنبتاوي”