ربما تستغربون عنوان التدوينة فهي إحدى أغنيات محمد عبده – وغداً لي تدوينة أخرى في هذا الموضوع – ولكن سبب ذكري لها في العنوان أن هذه هي التدوينة الثلاثون منذ بداية رمضان، وهذه هي السنة الثالثة التي أستمر بها في التدوين اليومي في رمضان، ولا يعني العنوان أنني سأتوقف لمدة 11 شهر كالمسلسلات، وإنما هي تحية أحببت أن تكون خاصة فربما لا أكون معكم في رمضان القادم..
ليست فقط الرياضة هي التي تحتاج إلى لياقة، بل حتى الكتابة تحتاج إلى لياقة عالية جداً، لياقة من نوع آخر تنميها القراءة والإطلاع، وممارسة الكتابة باستمرار، حتى لا ينضب القلم، ويجف المداد، ويكرر الإنسان نفسه بعيداً عن التجديد والابتكار..
قبل بداية رمضان راجعت التدوينات السابقة، وخصوصاً تدوينات رمضان في عامي (1429، 1430)، لكي لا أكرر طرح الأفكار في “رمضان 1431″، ومن ثم وضعت 31 فكرة للحديث عنها، ولم أتحدث هنا إلا عن 17 فكرة فقط، أما بقية التدوينات فقد كانت وليدة اللحظة، فمع تتالي أيام رمضان نبعت أفكار كتبتها وأطلعتم عليها، وأفكار نسيتها، وأفكار أخرى خاصة برمضان لم تخطر بالبال إلا في أيامه الأخيرة، لعلي إن أمد الله في عمري أتحدث عنها في رمضان القادم..
في رمضان هذا كتبت 13 تدوينة منوعة على “الصفحة الأخيرة“، و7 تدوينات سجلت فيها “شهادتي” على هذا الزمن، وثلاث تدوينات في تصنيف “تفاصيل الحكاية” حكيت لكم فيها شيئاً من ذكريات حياتي اليومية، وتدوينتان في تصنيف “أخبار المدونة“، وتصنيف “حكايا إعلامية“، وتصنيف “من عالم التدوين“..
في رمضان هذا كتبت ولأول مرة تدوينتين في يوم واحد، وإن كنت في السابق أرفض هذا الشيء، وما حملني على ذلك هو وفاة أديبنا غازي القصيبي، وفي رمضان هذا العام تجاوز عدد قراءات تدويناتي المائة ألف، فالحمد لله على ذلك..
في رمضان هذا العام استمر التنظيم في المدونة، والتدوينات تنشر بعد منتصف الليل من كل يوم، ووقت الكتابة إما أن يكون عصراً أو فجراً..
في رمضان هذا العام سعدت بكم أكثر وأسعدني تفاعلكم، وأتمنى أن يحقق الله أمانيكم..
GO GO GO Abu Sattam
ارجو من الله يحقق امانينا
والى الامااااااااااااااااااااام ايها المبدع
فمااااااااان الله
ما شاء عليك مبدع
ومواضيعك رائعه
شكراً لكم جميعاً..
مجهود تشكر عليه … القادم أحلى بإذن الله