محطات مختلفة (11)

* الحمد لله وبعد عناء سنوات أصبحت أضبط شاربي ولحيتي في المنزل، آخر مرة فعلت ذلك كانت أيام الدراسة في الخارج، ومنذ فترة كنت بحاجة إلى هذا الأمر فلم أعتد أتقبل صوالين الحلاقة نهائياً..

* الذي تغير في الأمر أنه خلال سفرتي في الصيف، لم أتمكن من زيارة الحلاق التركي قبل السفر، ولم أتقبل الحلاقة في الصوالين الرجالية هناك لعدم تقبلي لمستوى نظافتها، لذا رأيت نفسي مجبراً على القيام بذلك، وكانت النتائج جديدة..

* ربما ليس هذا السبب الرئيسي، وإنما موظفة الاستقبال في الفندق لم تتقبل صورتي على البطاقة الائتمانية ولا في جواز السفر، لأنها لا تشبهني نهائياً!، مشكلتي أنني إذا لم أحلق أظهر للناس بأنني رجل كهل.. ربما هي ضريبة عدم وجود شارب ولحية في الصورة..

* نتائج الحلاقة كانت ممتازة، بل أفضل من أداء الحلاق التركي، وبالتأكيد ليس أسرع..

* شاب في الثلاثينات من عمره قبل أن يستخدم الدرج المتحرك قام بسحب ذراع الدرج بقوة، ترى ما الفائدة من هذه العملية سوى محاولة إيقاف الدرج.

* عبر أثير إحدى قنوات الإذاعة صرحت المذيعة بأنها ستستقبل اتصال من “البسمة الخجولة”، لوهلة تخيلت أن هناك صوت أنثوي حالم، وإذ به صوت رجالي خشن، قال للمذيعة “بما أننا تحت الهواء”، حاولت المذيعة التصحيح ولم تستطع، فأردف قائلاً أنا الشاعر فلان كاتب الأغنية الفلانية وأريد أن اسمعها، لم يعجبني التصرف ولا طبيعة الطلب..

* تغريم المدخنين مبلغ 200 ريال عند ملاحظتهم يدخنون في المطارات السعودية، قرار جميل جداً وكنا ننتظره منذ زمن، ولكن هل القرار وحده كافياً؟، ألم يتبادر لذهن
معتمد القرار أن فرض الغرامات وحده غير كافي لجعل الناس تتقيد بالنظام، لما لم يلزم القرار هيئة الطيران المدني بوضع غرف مزودة بأدوات تسحب الدخان وتنقي الهواء داخل الغرفة؟، تكون هذه الغرف خاصة بالمدخنين ليمارسوا فيها عادتهم السيئة؟!، الغرامة وحدها لا تكفي!، ومن المعروف أن المدخن مدمن وإن أبى، لذا أتوقع أن تكون هناك تجاوزات كثيرة في القرار ما لم تخصص أماكن للتدخين..

* المستشفيات تمنع الدخان داخل أروقتها، ولكن توجه إلى أبواب المشفى تجد المدخنون يصطفون بجانبه وقد نفثوا سمومهم علينا، ونحن نستنشق هذه السموم، ما زلت أصر على تخصيص أماكن للمدخنين في كل مكان، يغرم من يدخن خارجها..

2 قراء تعجبهم التدوينة.

أعجبتني

غير معجب