بالأمس وأنا أشاهد حلقة خواطر شاب على قناة (MBC) شدني موضوع الحلقة والذي كان عن المكتبات العامة، بحث مقدم البرنامج أحمد الشقيري في الحلقة عن مكتبة عامة في مدينة جدة، ليجد أن مدينة مثل جدة “المولات” ومراكز التسوق فيها أكثر من المكتبات فلم يجد إلا مكتبتين احداهما مهجورة، وعمل مقارنة بين عدد المكتبات العامة في مدننا مع عدد المكتبات في مدينة لندن ليخرج بنتيجة أننا نلقب بأمة اقرأ إلا أننا لسنا هذه الأمة التي تحب الكتاب وتحب القراءة..
بالنسبة لي يا أحمد أرى بوادر تغيير في هذا الموضوع ولكن ليس من ناحية المكتبات العامة وإنما من ناحية المكتبات التجارية ففي السابق لا توجد مكتبة في مجمع تجاري “مول” إلا في عقارية الستين في الملز أما الآن افتتح العبيكان أول مكتبة في مجمع غرناطة التجاري صحيح أنها صغيرة الحجم وقليلة المحتوى إلا أنها كانت النواة لتفتتح جرير مكتبتها في حياة مول، صحيح أنني أتحدث هنا بموضوع مغاير لموضوعك فهناك بون شاسع بين المكتبة العامة والمكتبة التجارية إلا أنني لا أرى ما تراه بأننا لسنا أمة اقرأ..
يا أحمد هل تعرف قصة “تركي الحمد” الشهيرة عندما قدم من خارج المملكة معه ثلاثيته الشهيرة (العدامة – الشميسي – الكراديب) وفي المطار صادروها عليه وحولوها إلى وزارة الإعلام وهو يقول “أنا تركي الحمد وهذه مؤلفاتي”، فلماذا لم يصادروا عقل “تركي الحمد” لأنها موجوده هناك..
من فترة تحدثت مع بعض المسئولين عن الصفحات الثقافية في إحدى صحفنا المحلية، وتبادلنا الحديث حول أيام زمان عندما كنا نحضر كتباً من خارج المملكة، قال أحدهم “مع أني رجل عاقل وبالغ وأبنائي معي وكبار إلا أنهم صادروا كتب اشتريتها من البحرين وأنا بصحبة عائلتي ولم يثقوا بي بل وثقوا بالعامل البنغالي ليحمل الكتب أمامي بكل امتهان للكتاب”، أما الآخر فقال “ابتعت كتاب مقاتل من الصحراء فقط ليكون وسيلة العبور لبقية الكتب، وعندما شاهد رجل المراقبة في الحدود أسماء الكتب صعق ووضعت يدي على صدري إلا أنه عندما رأى كتاب مقاتل من الصحراء ارتاح قليلاً وشعر أن الكتب من هنا ليقفل الحقيبة بسرعة فلا يريد أن يلوث نظره بهذه الأسماء”، يا أحمد كنا نعاني الأمرين عندما نقتني كتاباً من الخارج وفي الداخل لم يتغير المفهوم في صناعة الكتب أو حتى في إجازة الكتب..
هناك يا أحمد من يحب القراءة بشغف، وتجده يبحث دائماً عن الجديد في عالم الكتب، وهناك من لا يحب أن يقرأ أيضاً ولا يرغب أن يفتح كتاباً..
انا اضم صوتي لك طال عمرك … باننا امة نقرأ … صحيح انه يوجد مجموعة كبيرة لاتقرأ … لكن لا يعني ان نلغي المجموعة الثانية … وايضا بالنسبة للأسئلة التي طرحت على الجمهور في الحلقة … كـــ (( اين فنزويلا )) انا ايضا لا اعرف اين هي … فليس من الواجب ان اعرف اين فنزويلا لاكون من القراء !!!!!! … شكرا
انا اخالف رأيك استاذ محمد .. فالقراءة عندنا شبه معدومة فلا تقرأ عندنا الا الجرائد والكتب الدراسية..!
ولو لاحظت في البرنامج كان المذيع يسأل عن المملكة .. فمن المعقول ان تجد شخصاً لا يعرف اين مكان بلدة على الخريطة ..؟!
جزيت الجنة ..
يعني ايه مكتبة عامة?
معليش يعني.. في حياتي في السعودية ما دخلت مكتبة عامة!!
المسمى مكتبة عامة.. لكنها مقتصرة على السعوديين! حتى في الثقافة عندنا تفرقة عنصرية!
طول 19 سنة كنت أقرأ من مكتبة والدي والتي اعتقد أنها متنوعة ومتجددة أكثر من المكتبة العامة الموجودة في مكة! وعندما سافرت حملت الكثير من مكتبة والدي ومكتبتي الشخصية كاملة..
نفس الشيء كنا نقوم به يا محمد.. نستورد الكتب من الخارج.. حتى كتاب لا تحزن كنا نجلبه سراً من سوريا والأردن! تخيل!! دواوين العشماوي مرت عليها فترة كانت ممنوعة من البيع في الأسواق السعودية وفي المقابل أرى دواوين القصيبي تتربع على العرش!
المكتبات التجارية الموجودة الآن أفضل بكثير.. والرقابة أقل.. لكن على ماذا? على روايات وأدبيات قليلة وأغلب الموجود في جرير سعودي لا يصل إلى مستوى ذائقة القارئ المحترف.. أتمنى حقاً أن يفسح المجال بشكل أكبر.. هناك ثقافة تنقصنا وتنقص المجتمع..
نحن وللاسف لانقرأ نهائيا على الرغم من ان اول اية من القران الكريم هى كلمة اقرا
والدليل اننا لانمتلك ثقافة عامة نهائيا كما جاء في البرنامج ……. لعل المقطع المخري من البرنامج قد فاتك عندما احضر مقدم البرنامج خريطة العالم الى احد الجمهور وسئله اين بلدك (( السعودية )) فأجاب : في المملكة!!!!! ، لقد كانت هذي الاجابة بديلة لكلمة لاأعرف
وبعدها سئلت طفلة صغيرة ليست من امتك (( امة اقرا )) نفس السؤال وقد فكرت قليلا ووضعت يدها على الجزيرة العربية !!! بـتاكيد لايستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون
من منا يمتلك مكتبة خاصة في منزله ؟؟؟؟؟ بتاكيد هم أقلية
نحن والله الحمد ووالدي يمتلك كتب قديمة تعود الى الثمانينات والتسعينات الهجرية وانا ايضا اثريت هذي المكتبة بالعديد من الكتب التي تجعل من البيت يمتلك روح وعقل
قاريء اليوم قائد الغد والغرب هم القادة واصحاب السيادة على العالم
هذه زيارتي الأولى لمدونتك .. رااااائعة .. كم أتمنى أن أرى إحصائية دقيقة لنسبة القراء في أمة إقرأ ، أعتقد أنها مخجلة و إلا لكان لنا الآن شأن كبير .
أخي نسبة القراءه لدينا قليله جداً ..,
لدينا مشكله في مفهوم كلمه ” أقرا ” تنحصر فقط في ” القرآن ” و بعض كتب الدين ماتختص بالفتوى او الحديث ..,
انا أعشق القراءه و لي أنتقائاتي و أجد معارضه من أهلي ” هم ليسوا جهله ” .. يعترضون عن بعض أختياراتي في الكتب ( الرقابه ليست حكوميه فقط ههه ) يعترضون ليس لعلمهم بما يحتويه بل فقط من أسم الكتاب او مجاله ..,
فلدي ميول لتعرف على الأديان الأخرى .. ومن هذا المنطلق أهاجم ..
و للأسف لأجد كتب لهم من أهل الدين نفسه .. ماأجده فقط كتابات و انتقادات لذلك الدين ..
أعتذر عن الأطاله
و اشكرك على الطرح 🙂
والله ياااخوي الكريم القراءه بالنسبه لي هي مفتاح الراحه النفسيه
وانا اقتني اكثر من 600 كتاب متنوعه مابين شعر وكتب دينيه وكتب علميه وكتب تاريخيه
تهتم بالسيره وغيرها كثير
شبابنا للاسف ماهم الا كيف يبسطون انفسهم بلغه عاميه ابغى افلها
واذا قلت له انت تقرا قالك بكل بساطه انا ماااكود اني انتهيت من الثانويه تكفى واللي يرحم والديك
قفل على الموضوع شبابنا للاسف في انحدار
اسال الله العلي القدير ان يردنا للحق ويثبت اقدامنا
شكر خاص لك اخي الكريم موضوعك اعجبني صراحه
فتى ثقيف أحسدك على ذلك .
نعم اقرأ ولكن لا استمر لنهاية الكتاب
اقرا بالضبط ثلاثة ارباع الكتاب وبعدها ستوووب
حتى في ايام الدراسه كنت اذاكر ولا اصل لنهايه
يمكن مرض نفسي هههههههههههه