مع كل جلسات العصف الذهني التي حاولت فيها أن أستعرض بعض التصرفات المزعجة في السعوديات، وأيضاً مع الاستشارات التي نفذتها لم أجد من يعرض لي بعض التصرفات غير المحبذة في السيدة السعودية، فأغلب الاقتراحات التي سمعتها هي تنم عن تصرفات مجبول عليها البشر مثل التبذير والأنانية والتمحور حول الرجل، وبعد مراجعة وجدت ثلاث تصرفات مزعجة في الإناث وقد لا تكون لائقة في مجتمعنا، سأرتبها لكم هنا حسب التصرفات من الأقل إزعاجاً إلى الأكثر إزعاجاً.
المرتبة الثالثة: الاستعراض
أختلس النظر إلى فتاة تستخدم جهاز بلاك بيري في أي مكان، وأحرص على أن تنتبه لك، فبمجرد أن تلمح أنك تدقق النظر إليها حتى تنتشي غروراً، وتضع البلاك بيري في حجرها وتفتح شنطتها وتخرج منها جهاز الآيفون وتلقي عليه نظرة سريعة ثم تعيده، وتحدق إليك مع تنهيدة وتعود تدردش على البلاك بيري، هذا الاستعراض المقيت عند السعوديات لا ينحصر على أجهزة الهاتف النقال فقط بل يتعدى ذلك، في أي مكان مخصص للعائلات شاهد كيف تفعل بعض الفتات من رفع الصوت لجذب الانتباه أو التباهي بأمر ما، وهذه الخصلة تدل على نقص في الذات البشرية، لم يجدوا ما يكملها إلا بهذه التوافه.
المرتبة الثانية: عدم إفساح الطريق
سابقاً كان طريق سير النساء بجانب السور، لكي لا يؤذيها الرجال، زادت جراءة السعودية وأصبحت تمشي في وسط الشارع ولا ضير في ذلك، أما أن تمشي في وسط الشارع ولا تتنحى عندما تشاهد رجلاً فهذا هي المعضلة، والأشد منها أن تشاهد الرجل ولا تتنحى عنه إلى أن يصدمها لتقول “رجال وقحين ما يشوفوا”، بعض السعوديات للأسف لم تعد تفسح المجال أو تبتعد عن الطريق إذا أتى أحدهم، وإنما شعارها أما أن يبتعد هو أو أن يرتطم ومن ثم يشتم، ولا أعلم ما الغاية من هذا التصرف هل لأن الفتاة السعودية أصبحت تفهم الحرية بالشكل الخطأ؟، أم أن الأمر هو أثبات وجود بعد أن حرمها المجتمع من حقها في قيادة السيارة؟، أم انه تفريغ داخلي لبعض الترسبات من المجتمع!.
كلهم سيان الفتاة والشاب في مسألة إفساح الطريق، ولكن الفتاة نتوقع أن لا ترضى على نفسها بأن ترتطم بأحد في نفسه مثقال ذرة من شر أو حتى خير.
المرتبة الأولى: تعطيل حركة السير
عند بوابة مستشفى أو سوق تأمل في السعوديات عندما يترجل من السيارة، أول شيء تفعله هو ترك باب السيارة مفتوح، ثم تعديل الشيلة والعباءة، ومن ثم العودة لإحضار حقيبة يدها من السيارة، ومن إغلاق باب السيارة، والوقوف قليلاً لترمق السيارة الأخرى في الخلف وتتفحص الموجودين فيها، ثم تسير إلى وجهتها، كل هذا الحركات قد تستغرق أكثر من ثلاث دقائق، وهي غير مكترثة بالزحام الذي يحصل بعد سيارتها، لذا عند أي مدخل نسائي نشاهد تكدس مروري رهيب، ترى ألا تستطيع السعودية أن تغلق باب السيارة وتمشي مسرعة إلى هدفها، أم التأكد من الشياكة هو المطلب الأهم، هذا يحدث قبل أن تقود السعودية السيارة، ترى بعد قيادتها للسيارة ماذا سيحدث.
ترى متى تفهم السعودية مثلها مثل الرجل أن للطريق حق..
لا املك الا ان اتفق معك في كثير مما تقول 🙂 .. الا انني اعذرنا في مسألة حق الطريق أحياناً .. فالمرأة كثيراً ما يفوتها ما يسبب التكدس المروري من ازعاج بحكم ان علاقتها بالسيارة تنتهي فور نزولها منها .. ولنعترف ان حق الطريق مشكلة يحدثها كلا الجنسين ..
وفقت في الموضوع محمد ..
راحو الطيبين ..الحرمة اول تباري الساس وما ترفع عينها
كلام جميل من واقع يحصل لافض فوك اخي محمد المخلفي .
اضف إلى ذلك المرأة الكويتية مع بعض الإضافات الغير آدمية
ماوصفت شئ ..
ربما لو استعنت بالاناث اكثر لتعرف الكثير من الامور المزعجة تفعلها السعوديات .. مثلا في الاجتماعات العائلية غالبا مانخصص يوم بالاسبوع لنجتمع وما اسوأ من ان اراهم يمسكون هواتفهم المحمولة ليدردشوا مع اصدقاءهم البعيدين وكبار السن ينظرون اليهم .. ماهي الا ساعة من نهار اتركي هاتفك بعيدا عنك ولنستمتع بالحديث المباشر اكثر
فعلاً .. هنآك أمور مزعجه أراها في بنات السعوديات ..
من امور فتح الجوآلات في إجتماعاتها ,.
أو أن تدردش في السوق وهي ماسكه جوالها .. بالله أنتي رايحه
تتسوقي او تدردشي !!
بدل ماتسوي هالشي استغفري واستغلي وقتك بالاستغفار
أنا كـ بنت تزعجني هالشي ..
الدردشه لها وقتها ..مو كل وقت تباهي بالجوالات المخزنه في شنطتها ..
الشي الثاني
فعلاً صادق انو ماتترك مجال لرجال
وانو لازم نوقف او نفسح الطريق لرجال
لكن وش نسوي اذا كان في زحمه !!
مو الكل ترآ بيشتم .. او انو بيفسحون المجال لرجآل ..
أما الثالث ..
لأني كـ سعوديه .. فنادراً مااشوف الشي هذا أنها تتكشخ واقفه عند السياره !!
..
وشكراً لطرح هذا الموضوع الاكثر من رائع
في كثير من المواضيع الايجابيه والمفيده لطرحها من دون اثارة فضول العامه على هذه الامورالتي والله اعلم يقصدبها جذب القراء عاواثراءنشر غسيل بيئتك الخاصه فلتقل خيرا اولتصمت!!؟؟
شكراً لكم جميعاً 🙂