هناك أمور قد نتقبلها من أي شخص حتى ولو كانت على خطأ، أما عندما تصدر من الطاوعة فلا يمكن أن نتقبلها إطلاقاً، فهم من المفترض أن يعتبرون قدوة للمجتمع، وعملها مثل هذه الأمور تنزل من قدرهم في أعين البشر، وتؤثر على سمعة الدين، ومن الأفضل أن لا يفعلها المطاوعة تحديداً.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “وإماطة الأذى عن الطريق صدقة”، ولكن للأسف بعض المطاوعة تجدهم يبصقون الطريق غير مبالين في المارة وهذا الفعل من الممكن أن تعديه من أشخاص آخرين، ولكن لا تقبله من المطاوعة، وأيضاً لا نستطيع تقبل أن يرمي مطوعة بالمهملات على قارعة الطريق، فتعاليم الدين التي تحث على إماطة الأذى لا يتقيد بها من المفروض أن يكونون قدوة.
أكثر ما يزعجك في الطريق هم أولائك الذين يعبثون به من خلال السرعات العالية، أو الذهاب على الكتف الأيمن للطريق ومن ثم الوقوف أمام السيارات عند الإشارة، أو إزعاج قائدي المركبات بالنور العالي في الطرقات السريعة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”، وهذا الأمر عندما يكون من المطاوعة يبدي صورة سيئة عن المطاوعة، وقبل ذلك صورة الدين، فمن المفترض أن يكون المطاوعة أكثر حرصاً على هذا الأمر من باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم.
نصح النساء هو أمر آخر يصعب تقبله من المطاوعة، فعندما ينصحك أحد رجال الدين بأن المرأة عورة، أو أنه لا يختلي رجل بإمرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم “والعين تزني وزناها النظر”، ومع ذلك تجد المطوع يمعن في نصح المرأة لكي تستر أعينها التي بانت وهو ينظر إلى، أو أن تغير عباءتها الضيقة وهو يدقق في التفاصيل، وغيرها الكثير، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول “اتقوا مواطن الشبهات”، فلماذا لا يبتعد المطاوعة عن هذا الأمر ويكون التركيز على أمور قد لا تسبب لغط لدى العامة.
لو دققنا في كثير من تصرفات المطاوعة لوجدنا الكثير من التصرفات التي علاوة على أنها تسئ للشخص بذاته، إلا إنها تسئ للدين، لكون المطاوعة هم أفضل من يمثل الدين، وديننا انتشر بالتعامل والأخلاق، فلماذا لا ينتبه المطاوعة لمثل هذه الأمور حتى يساء للدين.
سؤال ماذا خلف ..حكايتي…ومالذي تريده …والى اين تريد ان تصل…ولماذا تريد معرفة التفاصيل الخاصة بمن يحاورك وتكتفي بما هو ظاهر….؟
عذرا على فضاضة الطرح … ولكن احببت ان اشاكسك…!
ارجوا من سعادتك ان تتطرق في طرحك القادم ….”” انا واللغة العربية ..”” اتمنى ان تلقي الضوء .
اسف لقساوة الطرح . ولاكن لا اريد ان اقول بيني وبين نفسي ..” حان لابي حنيفة ان يمد ساقيه .”