الحمد لله رجعت من الإجازة والواحد بعد الإجازة يكون مسفهل وقاعد أضحك وأنا أضحك ما هو على قولة عادل إمام “وأنا أعيط”..
المشكلة إني سافرت والأسعار معقولة ورجعت والدنيا نار وكل شئ مولع مثل الحر في الرياض..
الشئ الثاني خلال الإجازة إكتشفت إن بنتي الصغيرة عندها حالة يسمونها “رهاب عباية” قلت أول ما نوصل للرياض بدخلها في روضة يمكن تروح منها ذا الحالة..
وقررت أدخلها في الروضة الي تشتغل فيها جارتنا “عمشا” بس “هونت” يوم سمعت قصتها في أول يوم “لعودة المعلمات” وبقولها لكم..
هذا الله يسلمكم ويطول عميرتك “متأثر بغشمشم استعداد لرمضان”
قامت عمشا وتسلفت من جارتها تنورة بيضا ماركة، تحلف جارتها إنها شاريتها من دبنهامز الي في المملكة، علشان جوز عمشا ما يخليها تروح المملكة..
وبلوزة من إيفانز الي بشارع نايفه 15 في ضاحية الشانزلزية بلندن.. “واحد لاف الدنيا غلط”
وتكشخة عمشا علشان ترجع مع المدرسات فهي مدرسة في روضة أطفال، تعبت في الحصول على وظيفة فيها براتب 1800 بتساعد فيه “رجيجيلها” على المعيشة..
وصلت عمشا للمدرسة الي مديرتها بنت مسئول كبير جداً في وزارة (***) وبتسلم على المديرة وهي تدري إنها غياره..
ما قدرت المديرة تشوف المدرسات متكشخات في أول يوم حتى “زعقت” في وجيههن وقالت كل وحده فيكن تروح تآخذ هوز من الحوش وتنظف فصلها..
تحسفت عمشا على الكشخة بعد ما إعتفست حالتها وتفشلت مع جارتها وانعدمت البلوزة والتنورة..
المشكلة بعد كل هذا التعب جات عمشا اليوم الثاني والمديرة “تزاعق” كل وحدة تنظف فصلها مرة ثانية..