أيام عصيبة.. لحظات مزعجة، والأمل يجوب الأفق، هنا في الرياض قصة، وهناك في أمريكا قصة أخرى، وتبقى أنت يا أبا سامي رجل عظيم، في حلك وترحالك، في أي مكان تكون فيه.
الألم والدموع، الحياة وما هي الحياة، لا تساوي كثيراً، ولكن لا نعرف ذلك إلا متأخراً، إنها حياة زائلة بل فانية، لا تعني شيء، ولكن لا نعرف ذلك إلا بعد أن يرحل من نحب.
لقد كان جد أطفالي ووالد زوجتي رحمه الله، رجل عظيم، من الجامعيين الأوائل في السعودية، رجل عصامي بنا التاريخ، وصنع قصة كفاح، أفخر به كثيراً.
رحمك الله يا أبا سامي وأسكنك فسيح جناته.
انا لله و انا اليه راجعون.
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
اللهم اغفر لأبي سامي وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه.
آجَرَكَ الله ابا سطام