(1)
لا شيء يقف أمام الطموح، هذا ما أعرفه وأفهمه وأطبقه، ففي أكثر من مشروع عملت عليها كانت النهاية حتمية بالفشل، والتحديات تزداد مع الوقت، ولكن يبقى العمل الدائم، والاخلاص فيه، هو السند بعد توفيق الله سبحانه وتعالى لتحقيق النجاح، الطموح والتركيز على الهدف سيصنع المستحيل إن عاجلاً أو آجلاً، ما عليك فقط إلا التركيز على طموحك وعلى أهدافك وستحصل عليها.
(2)
وإذا انتهى البنيان ووصلت إلى قمة النجاح، فالوصول للقمة هو الطريق الأسهل، والأصعب أن تبقى ثابتاً هناك، وتحافظ على ما صنعه طموحك من منجزات، فهناك من لا يريد لك النجاح ولا يريد أن يرى طموحك يتحقق، لا تلقي لهم بالاً وأخلق أهدافاً جديدة وحاول أن ترتقي بطموحك إلى قمة أخرى.
(3)
لا تركز فقط على مشروعك وحلمك، بل اجعل معه مسار لتطوير ذاتك، والرقي بها إلى أفق جديدة، لا تقف عن التعلم، ولا تقف عن التطوير، فالتعلم لا يكون فقط بالدراسة، ولكن من خلال الدورات القصيرة، أو من خلال الاطلاع المستمر على الجديد في مجال عملك، أو المجالات المساعدة لذلك، أو القراءة ومشاهدة مقاطع اليوتيوب.
(4)
لا تركز فقط على تخصصك الدراسي، حاول أن تكتسب مهارات إدارية مختلفة، حاول أن تتعلم الإدارة جيداً، وأن تخوض تجارب إدارية، فالإدارة السليمة هي أساس النجاح في جميع الأمور، وإذا كان تخصص علمي فلابد أن تحصل على تعليم إداري جيد، وتصقل مهاراتك الإدارية.
(5)
ركز على التواصل الفعال والناجح، فالتواصل هو سر النجاح، فالكثير من الخلافات تكون بعد كلمة لم تفهم بشكل جيد، أو تواصل لم يعرف المغزى منه، أحرص على استخدام اساليب التواصل الناجح، وأبقى على مسافة واحدة من الجميع، مهما حاولوا أن يستفزوك ركز على أهدافك، ولا تهتم بمن يحاول أن يبعدك عن مسارك، وعليك ببناء تحالفات تخدم مصلحتك العملية والمهنية.
(6)
لا تتردد في خوض تجارب جديدة، ونوع من مهاراتك، وأحرص على أن تعمل في أغلب الأقسام في مكان عملك، فدائماً من يحصلون على مواقع قيادية هم من يعرفون دهاليز أماكن عملهم وخباياها، حاول أن تكتسب الخبرات بإعادة تدوير نفسك في أكثر من إدارة إذا كان مجال تخصصك يساعدك على ذلك.
(7)
استثمر في تعلم فنون القيادة من وقت مبكر، وحتى لو لم تستطع على ذلك في وقت مبكر احرص على أن تتعلمها مع الوقت، اشترك في فرق عمل، وكن قائداً في بعض من هذه الفرق، فالمناصب العليا تحتاج لشخصية قيادية.
(8)
حتى لو أخطأت لا تقف عند الخطاء.. وأستمر في العطاء.