عندما تلتقي بربك، حاول أن لا يكون بينك وبينه أحد، حاول أن تركز فيما عنده، وأنسى ما عند الناس، حاول أن تتذكر أنك خلقت لعبادته، والجنة هي النهاية الحقيقية الوحيدة لك كمسلم لا يشرك بالله شيئاً، أقترب من الله ستجده لك أقرب.
تماماً كما فعل الرجل في الصورة، خشع قلبه، وناجى ربه، فلم يعد يشعر بأحد حوله، استسلمت كل جوارحه لله سبحانه وتعالى، ما يراه أمامه فقط الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، حتى أن الطائر الذي حط على يدي الرجل يستشعر عظمة الموقف، وخشوع الرجل، فأمن على نفسه من الروعة، ومن أي تصرف قد يزعجه.
جمالية الصورة بجمالية الخشوع الموجود فيها، وطلب الرحمة من الخالق، وفي المقابل هناك رحمة من نوع آخر من هذا المصلي لهذا الطائر، فالرحمة أساس كل شيء.
اللهم ارحم أبي وأمي كما ربياني صغيراً..
اللهم وأغفر لهم وتجاوز عنهم وأحفظهم لي يارب..