عامان مرت منذ أن تولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية، وبرؤيته الطموحة بدأنا نلحظ التغييرات المتتابعة، والاختلاف في حياتنا عما كانت عليه، فمستوى المعيشة يتحسن، والسعودية بدأت بأن تكون من الأماكن المفضلة للعيش بها، والتحسن الاقتصادي غير النفطي بدأ في التغير مقارنة بالسنوات السابقة.
الأمير محد بن سلمان غير كثيراً في اقتصادنا، وبدأ في الاستثمار في التطورات التقنية التي تتيح لنا بترولاً جديداً، فها هي مدينة “نيوم” تبدأ بشق طريقة كأهم المدن في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتي تعتمد على التقنية والمعلومات والبشر، ولا تستطيع التطور والتحول بدون أن تهتم بهذه العناصر الثلاث.
من ناحية البشر استثمر الأمير بجيل الشباب، وأهتم بهم من خلال مؤسسات الدولة المختلفة، وأيضاً من خلال مؤسسة مسك الخيرية، وبدأ في تطويرهم من خلال برامج موجهه سواءً للخريجين الجدد أو من هم على مقاعد الدراسة، وأيضاً أهتم بالنساء من خلال المساواة في القوانين، فالسماح للنساء بقيادة السيارات أصبح واقع بعد أن كان حلماً، ولم يغفل عن الترفيه من خلال تكريس الكثير من البرامج التي ترتقي بأسلوب المعيشة، فها هي السينما تعود للسعودية بعد غياب ٣٩ عاماً.
وعلى مستوى الحكومة أهتم الأمير محمد بن سلمان بتطوير الجهاز الحكومي ليكون قادراً على التجديد والابتكار، من خلال برامج الرؤية المبتكرة، وتمكين الشباب من المناصب القيادية، وبالفعل بدأنا نلحظ كيف بدأ الجهاز الحكومي يتغير، وكيف بدأت تتطور القطاعات، وتحسنت بيئة العمل، من أجل أن يكون الجهاز الحكومي قادراً على تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ ورؤية السعودية ٢٠٣٠، ليتحقق من خلالهما الرفاه للمواطن.
اليوم ونحن نستحضر البيعة، نجدد العهد والولاء لقيادة السعودية، ونجدد البيعة للملك ولولي عهده الأمين، فنحن جزء من الخطة الطموحة لتكون السعودية في مصاف الدولة المتقدمة، وتكون بلد السعادة، والمكان الأفضل للعيش، وتكون قوة اقتصادية عظمى لا يشق لها غبار.
تدوينات ذات علاقة