* لن أدعي وأقول أن هناك من افتقد غيابي وراسلني وسأل عن حالي، ولن أقول أن هناك من لاحظ أن نشاطي التدويني خف، ولكن سأقول أني أشعر بعدم رغبة في الكتابة، هناك تدوينتين بدأت بكتابتهما ومن ثم توقفت ولم أكملهما، والسبب في الأولى هو انتهاء بطارية المحمول بعد أن شارفت على الانتهاء من كتابة التدوينة، وأما الثانية فالسبب الرئيسي هو عدم الرضا عن أسلوب الكتابة..
* لن أدعي أيضاً بأنه لا يهمني المعلقين في المدونة، وإن قلت ذلك فأنا أكذب، وربما يكون السبب بعدم الرغبة في الكتابة هو افتقادي بعض الأشخاص الذين بدأت معهم المدونة، كانوا بمثابة المحفز لي والآن رحلوا من هنا، أعلم أنهم يقرءون من بعيد ولا يرغبون في التعليق أبداً..
* في رمضان قال في تعليقه “عيوني ليبيا” بأني لا أهتم بالرد أو التفاعل مع المعلقين والمدونة لا تستمر إلا بهم، وهذا صحيح، لكني لا أريدها أن تكون منتدى، ففي الفترة الأخيرة كانت ردودي على التعليقات مقتصرة على “شكراً لك، سعدت بمرورك”، ومثل هذه الردود لا أفضلها وإنما أفضل الردود التي تضيف للتدوينة أبعاداً جديدة، فأنا عندما أطرح تدوينة أحاول أن أضع كل ما في جعبتي فيها، فإن رأيت في تعليقات القراء ما يثير حفيظتي، ويفتح باباً آخر للنقاش رددت بتعليق مطول كما حدث في النقاش الذي دار بين وبين سوالفي في تدوينة “البرمجة فكر ومتعة وسلق بيض..“، فلا أريد أن تكون ردودي مشابهه لعبارة “للرفع” في المنتديات..
* هناك سبباً أخر لمعاناتي وهو أنني منذ العشرين من رمضان الماضي لم أعمل على حاسوبي المكتبي في المنزل، بالرغم من وجود الـ “لاب توب” بجانب سرير نومي، إلا أن المكتبي بمثابة الروح بالنسبة لي..
* أما السبب الأخير فهو أنه ومنذ بداية الدراسة زاد الوقت الذي أقضيه أمام التلفاز فأنا أفضل البرامج الواقعية مثل “طن من الكاش” والذي يعرض على قناة أبو ظبي، و “الرابح الأكبر” وهذا يعرض على قناة MBC..
وأخيراً أكتب هذه التدوينة من مكتبي في المنزل ومن جهازي المكتبي..
جميل جداً ان تدوينتك الرائعة من جهازك المكتبي 🙂
بالطبع كلنا منا يهتم بالتعليقات لكن مما يسؤني أن اكرر شكري لواحداً تلو الاخر
>>اعبره مميتاً لي 🙂
صباح الخير /
وينكـ يالدب والله اليوم إنكـ جيت في بالي…
ومن جد كم مرهـ دخلت مدونتكـ لقيتها زي ماهي مازدت فيها شئ..
ماودنا نفقدكـ مرهـ ثانيهـ
وإن شاء الله إن إحنا بعد ما نغيب ( :
ودي …
هل أقول عودة حميدة ؟
افضل تأجيل التعليق إلى تدوينتك القادمة …. لأني متأكد من قدرت قلمك على استخراج اللآلئ من أعماقك …. فأنا بانتظارك
مساء الورد خيييو محمد
نحن نقرا كل مانكتب وتنشر ولكن عدم التعليق قد واضحت لك سبب ذلك في رمضان ونحن على مائدة الافطار … هل تذكر أم لا ..
اتمنى التوفيق والنجاح المستمر لك ولي مدونتك بإذن الله تعالى ..
أشوفك على خير أن شاء الله …
عودا حميدا