التاسع من نوفمبر وعام آخر ينصرم..

* مع مطلع فجر التاسع من نوفمبر كتبت لي الحياة وأتيت إليها بكل حلوها وشرها، غمرت الدنيا السعادة بوجودي فيها، وزادت الحياة بهجة، وها أنا الآن أضيف عاماً آخر لحياتي..

* برجي هو العقرب، ومع أني لا أومن بالأبراج إلا أني بدأت المس في الفترة الأخيرة نوعاً من التقارب بيني وبين من هم من نفس البرج، بدأت أحس بهم قبل أن التقيهم، بدأت ألمس أنهم أناس غامضين مثلي، لا يحبون التصريح بما يريدون أن يفعلوا إلا بعد أن ينجزوه، وغموضهم هو وسيلة بسيطة جداً للدفاع عن النفس، بعيداً عن الإساءة للآخر بأي شكل من الأشكال..

* في صغري كنت أحتفل بمولدي بالتاريخ الهجري، ولكني تحولت إلى الميلادي مؤخراً، ربما لرغبتي في إنقاص عمري بأي طريقة..

* من سنوات لم أعد أضيف السنين لعمري، أوقفته عند الخامسة والعشرين، أوقفته بمزاجي فلا أريد أن يوقفه غيري، فأنا أريد أن أبقى في عمر الشباب لا أريد أن أصل إلى الأربعين..

* الأربعين ليست نهاية الحياة، ولكنها نهاية الطموح لمجتمع كامل، يكفي أن ترى حجم التعقيد المضاعف في حياتنا لن هم في ذلك السن لتلمس ذلك..

* أبرز إنجازاتي في هذا العام هو هذه المدونة فأنا سعيد جداً بها، رغم كل العراقيل التي تقف أمامها، ومع ذلك أعتبرها نجاحاً، لأني ومنذ عام 1998 وأنا أحاول أن يكون لي تواجد على الإنترنت ولكني فشلت في كثير من قراراتي، أتمنى أن تستمر هذه المدونة وتنجح كما أريد لها..

* “عشر سنوات ” حتى أبدأ بالتنفيذ.. يا لها من مأساة..

* هذا العام أستطيع أن أقول أنه عام القرارات الجريئة جداً، عسى أن تكون قرارات صائبة..

* القرار المهم إلى الآن لم اتخذه وهو تغيير عملي، فإلى الآن لم أمتلك هذه الجرأة بعد.. أتمنى أن أتمكن في العام القادم من العمل فيما أود..

* مشكلتي أنني متفائل جداً، وسوداوي إلى أبعد الحدود، هل رأيتم مثل هذا التناقض..

* اليوم شمعة أخرى من عمري انتهت.. وربما احترقت.. بل ذهبت بكل حلوها ومرها، بقت صفحة في الذكريات..
كل عام وأنتي يا روحي بخير..

سجل أعجابك

أعجبتني

غير معجب