عذراً أحمد هل تقارن شبابنا بالموجودين هناك في دبي أو غيرها، هل تعتقد أنهم فعلاً يستحقون هامش أكبر من الحرية سواءً في الرياض أو غيرها..
عذراً أحمد في دبي أو غيرها أو حتى في أمريكا على انحلالها هناك نظام يكفل لك أن تسير مع عائلتك بدون أن يضايقك أحد، هناك نظام يكفل للمرأة حريتها فبسلطة القانون تحمي نفسها من التحرش أو الإساءة لها، ومثل ما قال صاحبك بعد التعديل (أتحدى ابن أمه يتعدى حدوده)، وأنا لا أتكلم هنا عن مجون الليل إنما عن ساعات اليوم منذ الصباح إلى ما بعد حلول المساء..
يوم الخميس الماضي يا أحمد اضطررت للسفر عصراً إلى الشرقية لإنهاء بعض الأعمال الطارئة، ولأن يوم الجمعة هو إجازتي الأسبوعية فضلت أن أصحب عائلتي معي لقضاء وقت ممتع على البحر، وللأسف الاستعجال في السفر أنساني جوازات السفر وإلا لقضيت ليلة الجمعة في البحرين، لذا بعد أن أنهيت أعمالي وجدت أمامي مجمع الراشد في الخبر هو المكان المناسب للتناول وجبة طعام ومن ثم زيارة مدينة الألعاب، وللأسف في المجمع الشباب أكثر من العائلات وليتهم يتسوقون أو يتحركون بدون مضايقة لغيرهم، وإنما هم ينطلقون هنا وهناك زرافات ووحدانا، بدون مراعاة لخصوصية عائلة، أو احترام لحياء سيدة، وأنا هنا عندما أقول خصوصية لا أعزف على الوتر القديم “خصوصية مجتمعنا” وإنما هل تستطيع يا أحمد التأمل وتدقيق النظر إلى أي عشاق في أي محطة قطار أوروبية أو شرق آسيوية يوأدون “قبلة الحياة”، فلو فعلت ذلك وأراد العشاق تأديبك.. ربما يا أحمد حينها ستعتقل ولكن ليس بتهمة الإرهاب وإنما لانتهاك خصوصية الغير، لا تقارن هنا الفعل وإنما قارن المفهوم لتعرف ماذا أقصد بخصوصية عائلة وخصوصية سيدة..
أحمد في دبي أجلس في المطعم مع عائلتي بدون حواجز لا أحد يختلس النظر إلينا أو يدقق في حوارنا إلا من شبابنا المحترم هناك..
أحمد في دبي وفي محل لأدوات التجميل مثل “مكياجي” أو محل للوازم الشعر والإكسسوارات مثل “كليرز” وهذه المحلات دائماً ما تكون صغيرة المساحة ومكتظة بالأدوات والبضائع لا تجد من زوارها أي رجل وإنما جميع من في داخل المحل من النساء، بينما مثل هذه المحلات في الرياض سترى مجموعة من النساء هنا.. وهناك في داخل المحل رجل بصحبة زوجته لا أدري هل سيبتاع لنفسه “قرطاً” أو “مشبك شعر” أو “أحمر شفاه”، ولا أعتقد أن الأمر اختلط عليه وتوقع أنه محل “لنجري” مثلاً..
عذراً أحمد شبابنا بحاجة إلى أن يتعلموا أساسيات الذوق العام، وأبجديات التعامل مع الطرف الآخر سواءً من نساء أو رجال أو أطفال، وأشدد هنا على النساء كما أتمنى يا أحمد أن تفتح معاهد هنا لتعليم شبابنا ذلك مثل ما تفتح معاهد هناك لتعليم فن القبل..
عذراً أحمد لا أعتقد أن شبابنا يستحقون هامشاً أكبر من الحرية وخصوصاً الذين يأتون من خارج الرياض ليعيشوا بيننا وشعارهم بعد تصريف المقولة “دار ما تعرف فيها أحد خربها” ليتهم يعرفون المثل القائل “يا غريب كن أديب” وإنما هم يعرفونه في دبي فقط..
أتحدى أحد شبابنا يسوي حركة مع سيدة في دبي أو المنامة مثل ما يفعلون مع النساء هنا..
عذراً أحمد لا أعتقد أن شبابنا يستحقون الحرية..
قلتها ياصاحبي .. لا يوجد نظام .. وهنا يكمن الفرق
النظام هو من يجبر السعودي على ربط حزام الأمان والالتزام بإشارات المرور في دبي .. وهو النظام الذي يجعله لا يقف إلى متجاوزاً خطوط المشاه حين يعود للرياض .. لأن هذه المدينة لا نظام فيها ..
السر ليس في الشباب بل في النظام
😐
لاتعليق
المهم في هذا تحديد مفهوم الحرية، فإن كان المقصد من ذلك العيش وفق (لا قانون) فهذه فوضى لا حرية، و إن كان ذلك يعني تطبيق القوانين التي تحد من حركة الإنسان و تمنعهم من التمتع بالحياة بأبسط صورها فهذه دكتاتورية لا قانون.
تحياتي
المشكلة ياصديقي ان بلادي حفظها الله تتسابق في بناء العمران وليس الانسان حيث تجد صرح طبي شامخ وفيه الكثير من الامكانات العمرانية ولكن نسبه كبيره من العالملين فيه من الشباب السعوديين همهم الغزل وتشبيك الممرضات السعوديات والاخطاء الطبيه بالهبل
المشكلة لا تكمن في النظام فقط لكن في بناء الشخص
شبابنا اعتاد على الممنوع مرغوب، لا ألومهم حقيقة
الواحد فيهم يكبر وهو مو شايف الا امه واخته وحريم التلفزيون!! طبيعي اول ما يشوف شي أسود يتحرك يدقق فيه! ما اقول نعمم الاختلاط لكن نوعيهم ونعرفهم انه المرأة انسان زيها زي الرجال
حتى في البيت الواحد بتلاقي حواجز مابين الاخوان والاخوات في التعامل كل واحد حاطط حواجز بينه وبين اخته وانه المفروض مايجلس معاها ويدردشوا في موضوع واحد!
قبل مانلومهم نوفر لهم بدائل يصرفوا وقتهم فيها وهدا اللي دايما اقوله لكن طبيعي بلد مافيه الا مولات واستراحات ومطاعم اش تتوقع يصير؟
نحتاج مزيد من الوعي من ثقافة تقبل الطرف الاخر من من مفهوم احترام المرافق العامة
اخر مرة نزلت فيها السعودية كنت امشي في اسواق مكة مع مجموعة بنات ما اتوقع مشينا مكان الا وفيه عيون تلاحقنا! لكن تخيل دا حاصل في ماليزيا،محد بيعبرنا! ليه؟ لانهم اتعودوا على وجود البنات والحريم في المدارس والعمل وكل مكان فمافي اي داعي للتحرش!
يعني زمان كان الكل يتحرك بحرية في كل مكان اش اللي ففرق دحين؟
العبء لا يقع على الشباب فقط دائما
عنصر التربية والاهل والثقافة العامة لها دور
تخيل يامحمد شاب ماعمره شاف من الجنس الناعم الا امهواخته واساسا مايجلس نعاهم اش تتوقع منه؟ طبيعي كل ماشاف شي اسود يتحرك بيروح يآذي!!
بلد مافيها الا مولات ومطاعم واستراحات اش تتوقع يصير؟
شبابنا يجهل الطرف التاني ولا عنده ادنى فكرة لمفهوم الوعي الاجتماعي.. مو ذنبهم والله
نفس الشي البنات محرومين من اخوانهم واباءهم ومايعرفوا يتكلمو مع الغريب! ما اقول يشيلوا الحيا مرة،لكن على اسس التواصل مع الجنس الاخر!
ماتشوف الاهلا يمنعوا الولد انه يلعب مع قريباته؟ ليه؟ عشان لاصير الولد نواعم والا البنت تصير عربجية!! من صغري وانا العب مع اولاد خالاتي وماشاء الله علييهم مافي ارجل منهم! وما احلانا الين دا اليوم متواصلين ونسنسأل عن بعض وماعمري شفتهم يتحرشوا في احد.. ليه لأن مفوم الانثى عندهم معروف هي انسانة اولا واخيرا
بالعكس اعطوهم مجال اكبر للحرية خلوهم يعيشوا حياتهم وحطوا قوانين تحفظ حقوق الطرفين عشان يتحسن الوضع الاجتماعي
السلام عليكم:
اخي محمد يبدو أنك نسيت اننا في بلد اسلامي يحتكم الناس فيه الى شريعة رب الخلائق جميعاً
اخي محمد لاتنس في تعابيرك ان تشير دائما و ابد الى رأي الاسلام في المواضيع التي تضعها في مدونتك هذه
اخي محمد في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم كان هناك مشركون و منافقون و مرتكبي كبائر و عصاة عن عمد و عصاة عن جهاله،
اخي محمد القرآن كلام الله المتعبد بتلاوته و الذي امرنا بإتباع اوامره و اجتناب نواهيه و سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كفيله ان تخرجك مما انت فيه بالنسبه لشبابنا و فتياتنا
اخي محمد يا مسلم كن مسلم هي ما يجب ان يقال لشبابنا و شاباتنا راقبوا الله في سركم و علانيتكم
اخي محمد شبابنا احرار لكن ليست الحريه التي على وتر (انا حر و اسوي الي ابيه-بكيفي-بفلوسي- بلاد الحريه الخرقاء الجوفاء )
اخي محمد بودي لو تفرد موضوعا عن حال الاسلام و المسلمين في البلاد التي ذكرت و خصوصا المساجد دور تحفيظ القرآن..الخ)
اخي محمد اعلم ان مدونتك هذه اما لك او عليك ف‘جتهد لتكون الاولى و ليس الثانية.
اخوك عبدالعزيز
والله اخوي محمد ما عاد درينا اذا كان الواحد عزابي قال نبغى حرية للشباب
واذا تزوج قال الشباب لايستحقون الحرية (تناقض عجيب). لكن الحل للمشكلة تبدأ من التربية وكذلك سن الانظمة والقوانين التي تكفل الحرية للشباب والعوائل
وااااااااااااااااااااااااااااااو واخيراً احد حس بمشاعرنا والمعاناه اللى نعانيها ..
وبما اني من سكان الشرقية وكتبت بوستات كثيرة عن مشكلتنا مع الراشد ومعلومة راح اقولها للجميع ” مستحيل نزور الراشد الخميس والجمعة ” لان الشارع منظر السيارات مقرف و الاغاني تصرخ والشباب اللى يدور مسبب ازمة
وداخل المجمع تشوف العجب وتصوم رجب لين ماتطفش وتطلع وانت ما اشتريت اي شئ ..
باستثناء مجمع الراشد في مجمعات كثير بالمنطقة الشرقية بس كل مجمع ما تحصل كل المحلات نفس الراشد ..
باستثناء الراشد ( احد قريباتي بالبحرين ) تقولي مستحيل نروح مجمع السيف يوم الخميس لان السعوديين ماخذين المجمع كلة وناس غير حضاريين ويضايقون الواحد … >> يعني مو بس داخل البلد حتى خارج البلد يفشلون الواحد (( اكيد مو كل الشباب فئة معينة )) ..
اما بخصوص الرجال اللى يدخل مع زوجته او اخته محل “كليرز ” وغيرها من المحلات وهو مالة اي داعي غير مضايقة الحريم ويسبب زحمة وياليت يقض البصر لا يشوف الحريم وش ياخذون >> اتوقع انه من الرجال المتخلفين اللى يخاف زوجته تسئل راعي المحل اي سؤال او تحاسب في الكونتر ولازم اهو اللى يتفاهم مع الرجال ..
الموضوع يحتاج لنقاش طويل بس اذا بجلس اكتب راح احول تعليقي الى بوست ثاني ..
شكرا على الموضوع قمة في الروعه
بالضبط … أول ما قرأت موضوعك جا في بالي نفس اللي قاله أخوي فهد
انا اسميها هامشية في القرارات وتناول هذي المواضيع ما يجر بفائدة
نفرض اننا استئجرنا الجرارات ووظفناها لمن يريد دحر الشباب وقمعهم من كل ركن في الكون
ماهي الخطوة التالية ؟
هل ترى بديل أمامك ؟
يا أخي محمد الشباب مو لاقيين وظايف واماكن تواجدهم منحصرة في السوق والقهاوي والشوارع
حتى الاعمال التطوعية اذا حطيتهم فيها يتم تطفيشهم ليخرجو
احنا بحاجة لمشاريع عملية وواقعية لتوظيف مهارات الشباب بدلا من مساعدتهم في قروض لشراء تاكسي
وفي النهاية المشكلة تبقى ولا تحل
ازرع ثقافة في المجتمع بدلا من زرع الاوامر التي في طياتها نزاعات طبقية …
شكرا لك أخي الكريم على اتاحة باب التعليق
وعلى المودة نلتقي 🙂
شبابنا لا يحتاج الى الحريه ولا يحتاج الا الديكتاتوريه
شبابنا يحتاج الى شئ جديد اسمه الحريه الخيزرانيه … وهي باختصار وجود الحريه لكن اللي يحوص يمين ولا يسار له الخيزران اللي تمسط ظهره الى ان يتعدل …
وانا اوافق الاخ ياسر الغسلان …
واما بالنسبه لرد الاخت اسماء وموضوع ان شبابنا محرومين من البنات وهذا هو سبب التحرش وملاحقة النساء …
وهذي النظريه الكثير يرددها … ولكنها علشان نعرف ان الموضوع مو راجع الى الشغله هذي .. لنا عبره في امريكا مثلاً … هناك الانفتاح والدعاره موجوده في اي مكان ووقت ما تريد … ومع هذا تجد من يتحرشون ويغتصبون النساء ؟؟
لماذا؟
هل حرم من التعايش مع قريباته؟ هل منع من السلام على بنت عمه؟ هل في امريكا لا يوجد قانون؟
اكيد لا ..
ولكن أنا ومن وجهة نظري انا اشوف ان الموضوع يرجع في الأول الى التربيه .. وفي الثاني ان هذي صفه عند البعض وهي حب التحرش والمضايقه والتنكيد والتلذذ في جرح مشاعر الآخرين …
وحلها بالتربيه وتفعيل النظام ..
وشكراً لكم يا محمد و يا أحمد
سواء في دبي، أو الرياض، أو أي مجتمع مسلم
أتمنى أن يزداد النظام
لانه موجود فعلا لكن يجب ان يصبح أقوى وأقوى
معجب بما تفضلت به استاذ محمد المخلفي ..
المشكلة لدينا انعدام الذوق العام .. والا الحرية موجوده ومضمونه ..
والله انك صادق شبابنا فوضوي لابعد درجة …….وهم فعلاً لايستحقون الحرية ……..بوست رائع أشكرك عليه
جد عادي…، كل ما تراه هو حصاد ما زرع!
من ناحية مايستاهلون فهم مايستاهلون ..
بس والله في بعض الأحيان تراهم تكانه ويعجبونك …
لا نظلمهم…
عزيزي “صارخ بصمت”:
بذمتك؟ هذا السبب.. عشان كذا العاطلين في الأسواق؟
ما أقول إلا: “الله يرحم مزنة”
التفت حولك مصر الأردن وغيرها كثير عندهم بطالة أكثر منك، لا وازيدك من الشعر بيت.. عندهم شراب بعد..
السؤال: هل شفت قلة أدب وذوق مثل العينات المذكورة في المقال (الله لا يكثرهم ولا من تشدد لهم).
هاه؟ عرفتوا لعنة الهيئة. شوفوا وش اللي صار لما منعتوهم، وسبيتوهم.. احصدوا ما زرعتم.. في ذمتك هالأشكال يفهمون غير لغة الخيزران؟
النظام يابوسطام موجود قبل 1430 سنة قال تعالي ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) علي العموم الشباب نرجوا ان يصلح الله حالهم بعد الزواج ولاكن ماذا نقول لمن يمشي بجوار زوجته وتكاد عينه تخترق كل شي اسود امامة
i like it شبابنا لا يستحقون الحرية.. after this im your rss reader