هروباً من جحيم الإعلام حاولت أن أجد لي متنفس أبوح فيه بخلجات نفسي بدون أن يعاتبني مدير تحرير على عبارة أو جملة ويتهمني بعدم المبالاة، وبدون أن يقيد حريتي رئيس تحرير برقابة على كلماتي وتدقيق في ما بين سطوري، هنا وجدت الحرية.. الضابط الوحيد هو عقلي ثم قلبي، من أجل هذا بدأت أرسم ملامح الرحلة الأولى في عالم التدوين عندما بدأت الخطوة الأولى في أكتوبر من عام 2007 والتجهيز لإنطلاق هذه المدونة..
وأنطلقت الخطوات الأولى مطلع عام 2008 وبدأ التدشين الرسمي لهذا الموقع، ومرت الأيام وأزدانت المدونة بكم وبتواجدكم بها..
إخترت لها “حكايتي والزمن” اسماً، أحاول من خلال نبض هذا الاسم أن أسجل شهادتي على ما يدور حولي، أسجل بعضاً من اعترافاتي أحياناً التي تسبب لي المزيد من الإزعاج لا أكثر لا أقل، إنها شهادتي على هذا العصر..
خلال العام المنصرم كتبت لكم 122 تدوينة موزعة في 11 تصنيف، أوقفت منها تدوينة واحدة، وهناك أخرى لم ترى النور ولم أحسبها.
وورد على هذه التدوينات 1015 تعليقاً.
توزعت التدوينات على الأشهر بالشكل التالي:
يناير (5) تدوينات.
فبراير (6) تدوينات.
مارس (7) تدوينات.
أبريل (10) تدوينات.
مايو (7) تدوينات.
يونيو (5) تدوينات.
يوليو (20) تدوينة.
أغسطس (14) تدوينة.
سبتمبر (30) تدوينة.
أكتوبر (6) تدوينات.
نوفمبر (5) تدوينات.
ديسمبر (7) تدوينات.
لي هنا العديد من الأخطاء والكثير من الهفوات، والقليل من الصواب، ولكن ما يمنحني الأمل بأن يكون العام الجديد أكثر أملاً هو أنتم، فأنتم أكبر فائدة جنيتها من هذه المدونة، وبالتأكيد صداقتكم هي ما منحتني القدرة على البقاء طيل الفترة الماضية..
خلال العام التدويني المنصرم كانت ضهور التعليقات مشروط بموافقتي عليها، ومن هذه التدوينة ستظهر تعليقاتكم بدون موافقتي، إلا إن سببت لي هذه الخاصية إزعاج خلال الفترة القادمة..
كنت أتمنى أن أغير تصميم المدونة ولكن للأسف مزاجي صعب جداً، وهذا سبب لأخي سهيل إزعاجاً منقطع النظير، فقد صمم ما يقرب من خمسة شعارات، مما جعله يمل وينعتني “بذوق الشيبان” إلى أن جاء أبو حيمد وصمم لي الشعار الذي ترونه في الأعلى، وأنا لا أعدكم هنا بأن أغير التصميم في القريب العاجل..
وعدتكم كثيراً بأن أكتب في بعض الأمور وللأسف لم أفي بوعدي، أتمنى أن لا أصنف من فئة المنافقين..
كانت أكثر اللحظات متعة بالتدوين عندما حاولت أن أدون بشكل يومي حاولت خلال شهري يوليو وأغسطس ولم استطع، ولكني نجحت خلال شهر سبتمبر (رمضان الماضي) وصحبتكم على مدى ثلاثين يوماً، لست راضي تماماً عن كل ما كتبت، ولكني استمتعت بالتجربة فقد كانت جميلة بكل معاناتها وآلامها وضغوطها، وأتمنى أن أكررها مرة أخرى..
بدأت بالمتابعة المستمرة للمدونة قبل شهر رمضان بفترة واستمريت على ذلك حتى الآن..
مدونة مميزة يا محمد ولا أذيع سراً إذا قلت أنك من أكثر المدونين صراحة ومحاكاة لواقع المجتمع وتطلعاته..
أتمنى من قلبي أيام حافلة لمدونتك ولك ..
في أمان الله وبالتوفيق.. : )
متابعه لك من اول ما بدات واعتذر عن قلة تعليقي
بارك الله فيك وبقلمك
أحسنت يا محمد.. جعل الله أشهرك كلها “سبتمبر” 🙂
ولكن تظل ملاحظتي على ماذكرت:
“ومن هذه التدوينة ستظهر تعليقاتكم بدون موافقتي، إلا إن سببت لي هذه الخاصية إزعاج خلال الفترة القادمة..”
الحريّة لا تأتي تحت تهديد قمعها!
حاول أن تكون أكثر استمتاعاً بطريقة تفاعل الجمهور مع مقالاتك، حتى لو وصفوا شكل كرشك وحجمه، لا تعر ذلك انتباهاً بل اجعله دافعاً لأن تتفاعل معهم أكثر..
دمت لي صديقاً..
هي ليست تهديدا يا ابو نايف
وليست حرية ان تتطاول على الاخرين
وفي نفس الوقت هي ليست قمعا وانما هي نفس البشر
حمودي
والله صادق سوسو إن ذوقك ذوق شيبان …
والله ظلمت التصاميم الي مسويها لك والله حلوهـ وكشخة …
وإستمر للأمام بإذن الله …