تنفست الصعداء صبيحة أحد أيام فبراير في مطلع الألفية الجديد ة(عام 2000) فلم يبقى إلا أشهر معدودة وأعود إلى الوطن، تمنيت في تلك اللحظة أن تكون والدتي بجانبي تمنيت أن أتحدث بصراحة أن أبوح عن ما بداخلي..
وقفت عند المرآة ارتديت قميصاً مختلفاً، وتأنقت بشدة، تناولت أنا وصديقي ميلتون إفطارنا وذهبنا إلى القاعة الدراسية كعادتنا مبكرين، صديقي يعمل على إنهاء أرشيف صوره مستغلاً التجهيزات في القاعة وأنا أتصفح الإنترنت، وفي طريقنا لم نترك أحداً من النميمة، وما إن وصلنا للقاعة حتى تفاجأنا..
– ميلتون شيكولا على طاولتي..
* حتى أنا يا صديقي..
– هل هناك من تعشقنا ونحن لا ندري؟!..
جميل 14 فبراير يشعرك بأن هناك خير في الفتيات، قلت هذه العبارة لصديقي وتطوف في مخيلتي صور جميع زميلاتنا، من يا ترى تهواني، قطع ميلتون حبل أفكاري قائلاً..
* أمعن النظر يا صديقي فالشيكولا موزعه على الجميع بمن فيهن الإناث..
– ولكن يا صديقي ما أعرفه عن عيد الحب أنه فرصة للفتيات للتعبير بوردة أو نحوها لمن تحب عن مكنون قلبها، وعن مدى ما تكن من معزة للرجل..
ما إن أنهيت عبارتي حتى بدأ بقية الطلاب بالحضور، لم تروق لي ابتسامة “سونيا” ولم يعجبني دخول المنسقة الأكادمية في ذلك الوقت، يبدوا أنها تعليمات جديدة أو ربما زيارة أخرى حتى قالت:
“ليس عيد الحب بالنسبة لنا هو مجرد حوار بين فتاة وفتى أو تعبير من فتاة عن حبها وإنما هو تعبير من سيدة لطرف آخر ذكر كان أو أنثى تعبير عن اعجاب أو ربما تقدير وحتى أمومة، وأنا رغبت أن أعبر لكم عن مدى ما أكنه من احترام ومعزة للجميع”..
في تلك الفترة لم يكن هناك طقوس مشابهة في بلدى لهذا اليوم، ولكن بعد انتشار الفضائيات بدأت هذه الطقوس تنهش في المجتمع وبدأ رجال الحسبة في حصار هذا الطقس السيئ، هنا أتعجب لماذا لم نأخذ الجانب الإجابي من حضارات غيرنا، لماذا لم يلاقي استحساننا وأعجبنا بالجانب السلبي فقط..
:”) الأمخاخ باتت قشور لا تعي من الثقافات اخرى شيء سوى الذي يأتيها عبر الفضائيات , التي لا تعكس غالباً إلا رسائل لا تسمن ولا تغني من الغرب !
,
ميّادة
فيما يبدو لي ياصديقي ان المعنى المقصود ليس هكذا لان التعبير عن الحب لا يقتصر على يوم من ايام السنه او فل نقل أعجاب كما يهوى البعض وانت ياصديقي اصبت كبد الحقيقه التي لا نستطيع التعبير عنها لعوامل اجتماعيه بحته كالعادات والتقاليد التى ممكن ان نسميها شماعه الاخطاء ولا اريد ان استرسل لكي لا اسقط في المحضور وأتهم بالعلمانيه وانحدار العقول……
لازلت اصر على انك الذ ذائقه لدي بكتابتك الابداعيه سدد الله خطاااااااااااااااااك
لو دخلوا جحر ضب لـدخلناه
نقلدهم في كل شي تقليد أعمي دون النظر في المحظور الشرعي او الإيجابيات أو السلبيات
مشكوررررررررررر
ليس مناسبة 14 فبراير فقط , بل بكل شئ يا أبوسطام نأخذ السئ ونترك الحسن ..
تحياتي
وعلى البركة الموقع
لـ 14 فبراير وفبراير كله بالنسبة لي نظرة مغايرة عن كل الشهور.. فبراير عندي مرتبط بالمشاعر الجيّاشة كما augest مرتبط بالأفراح الوطنية وديسبمر مبرتبط بالأحداث الوداعية!!!
الرسالة التي كانت تريد أن توصلها (المنسقة الأكادمية) واضحة جداً وإن كان الجميع يتغافلونها.. رسالة تعني أن الحب ليس مقتصراً على مشاعر (سطحية) تنتهي بانتهاء هذا اليوم أو مجرّد تبادل دببة وورود حمراء وبطاقات ملمّعة كُتِبَ عليها: be mine والتي يتبادلها شباب (العرب) ويهدونها للفتيات بكل [ غباء ] للأسف!!! والمؤسف أكثر أن تستلمها الفتاة وتصدّق تلك الكذبة!! يضحكني حقاً أن أرى الكثيرين يحتلفون بهذا اليوم بمجرد تبادل الأشياء الحمراء ويلبسون الأحمر في أكثر الأيام حرارة (جوّاً) مما يعني أن الأحمر لا يناسب المناخ أبداً!!
دعوهم يحتفلون بالحب على طريقتهم.. ونحتفل نحن بالحب على طريقتنا.. نمنح الحب بلا حدود لكل المحيطين بنا..
اليوم علّمت صغيرتي ( أحوبّك ) كما ننطقها بالحجازية.. وكررت على صغيري مراراً: مجاهد حبيبي ماما؟ ليجيب: yes بلثغته الثائية التي أحبها..
وددت لو كانت لديّ الجرأة الكاملة لأرفع هاتفي وأبحث عن اسم أمي وأقول لها بكل شجاعة (أحبك) لأنك منحتني فرصة التواجد في هذه الأرض.. تمنّيت أن تكون لدي قوة كافية لأطلب أخي الأكبر وأقول له (أحبك) لأنك كنت هنا بالقرب مني في أصعب ظروفك واحتياج صغارك لك..
جميل يا محمد أن نُشعِر من حولنا بحبنا لهم.. لكن هل نملك تلك القوة؟
مرحبا أخي …
جميييل نظهر هذه المشاعر لمن حولنا لكن الأجمل أن لا تكون مقيده بيوم وتاريخ
معين لكي لاتفقد هذه المشاعر صدقها وتكون مجرد طقوس..
تحياتي
🙂
ما أجمل ان يكون الحب ممارسة يومية
وليست فقط في الفالنتاين داي
الحب في الدين الإسلامي ممارسة يومية
لكن تخلينا أو لنقل قصر فهمنا وادراكنا
وقراءتنا المستفيضة في كل شئ ماعدا تاريخنا وسيرة نبيبنا
تجعلنا نستقي الحب من غيرنا
ونرحب بكل مايأتي من الخارج
الفالنتاين داي او يوم الحب
له قصة معروفة وله دوافع معروفة
انا لست ضد كل مايأتي من الغرب لا والف لا
بل لديهم الكثير من الفضائل
ولكن انا مع التنقيب في الإسلام والسيرة النبوية
فسنلقى لتلك الفضائل جذور لدينا من الآف السنين
فأيهم أحرى بالأتباع
شكرا لك أخي محمد ولجميع المداخلين
السلام عليكم,,
اما قبل… عزيزي ليس للحب عيد فالحب هو عيد كل يوم …
اما بعد… لماذا نصب جام تركيزنا على عيد الحب بالذات..ربما لأن كل ممنوع في مجتمعنا هو قمة الرغبة
ذهبت قبل ايام للجامعه … بينما انا امشي في طريقي افكر في مشروع بحثي واذا بأحداهن تنادي ” يا بنت” من بعيد وهي تجري توقفت وانا اجهز نفسي لأسعافها (فالحرمه شكلها واقعة في ورطه) وتريد مني المساعده
واذا بها تمد يدها الى كمي وتسحبه وهي تصرخ …( هذا اللي فالحين فيه التشبه بالكفار وعيد الكفار!!!)
كفار لا سمح الله..ليه ! لماذا! كيف!
لترد علي وبنفس النبره المزعجه : لابسه احمر بعيد الحب تعالي اكتبي تعهد..
حقا !!! اليوم عيد الحب!!!!! #@$
(( يـا امة ضحكت من جهلها الاممُ ))
D:
مساءكـ ورد وحب
ساذكر لك ما حدث لي في يوم الحب لهذا العام
ذهبنا انا وخطيبي الى مجمع بغرض اننا نجهز للزواج
وقفنا عندمحل سلم خطيبي على صاحب المحل كان زميله
قال له هابي فلانتاين
اشوفك محتفل مع زوجتك
يقول لا وين احنا جايين عشان العرس مو للفلانتاين
قال له زميلة لا انصحك في في كورنر في المجمع مسوين حق عيد الحب
هدايا وورد وكل شيء
روح هناك واشتر لها شيء بمناسبة هاليوم
قال خطيبي يصير خير..!!
ويوم رحنا نشوف والله العالم احمر في احمر
بنات صغار وصبيان صغار
يحتفلون بطرق الانجليز.؟!!
ماذا فعل خطيبي
كتب لي جملة واحدة فقط
(إن كان للعيد حبـاً فأن كل أيامي معكِ عيداً)!!
جميل ان يكون الحب كل يوم وفي كل المناسبات
ليس فقط باظهارها بالطرق الرومانسية
فعمل الزوج للزوجة حب
وترييه الزوجة للابناء حب
والحب هو الحياة
مبدع وقلمكـ شامخ
سُررت بحضوري هنــا:)
العرّابة، شوووق، محمد: شكراً على المرور..
سفير الحزن : ليس للحب وقت الحب يصدر من القلب ليصل إلى القلب..
غلا: التقليد الأعمى هو المشكلة..
asma: أتمنى أن تفعلي ذلك وتتصلي بالوالدة، فكم هو جميل أن نشعر أمهاتنا بالحب..
صهيل: التنقيب في الثقافة أتعتقد أن هناك من يبحث فيها، أتمنى ذلك..
دانه: الله يكون في عوننا على تخلف جامعاتنا..
زهــور: أتفق معك..
لماذا نجعل يوم واحد في السنة يوماً للحب رغم أن هذا ليس موجود في ديننا ولا عاداتنا بل تقليد الغرب في كل شيء …
فلنجعل جميع أيامنا حب ولنعبر عن ما في مشاعرنا بصراحة …
تقبل فائق حبي وتقديري ،،،
أصبحت الظاهرة منتشرة في كل مكان…
والحمدلله ..هناك الكثير من المواقف التي حصلت وقد سمعت بها ..كان لها دور اجابي في منع نشر هذي الثقافة واعتبارها دخيلة..
في مدرسة من المدارس الثانوية …وجهت المديرة كلمة نصحية وارشادية لجميع الطلبات قبل يوم من ((يوم الحب..) يحضر احضار اي شي باللون الاحمر سواء ورود دببة او قلوب…وسيتعرض من يقوم بذلك للعقاب ..
في السابق ….منعت البلدية في منطقتي محلات بيع الشكولاته (المحمصة) من وضع ديكورات خاصة بهذه المناسبة …واي محل يخالف يتعرض للغرامة….
أما الآن فقد تغير الوضع للاسف واصبح مسموح…
اما برأيي الشخصي ….انا اعيش في مجتمع يستقبل كل شي .الصالح والطالح ….واتمنى في يوم من الايام ان يرسل شي جميل للعالم يقلدونه فيه ….
وشكرا
من السهل ان ننتقد المقلدين من ( الذين يستقبلون كل شي صالح وطالح ) ولاكن الاصعب من ذلك واوجه سوالي هذا لكل من ينتقد ( اين البدائل ) فاالشي الذي يستقبل كل شي معناه انه فارغ داخليا خاوي من الابداع وكما يقال لاشغل له الا النظر يمين وشمال والتقليد اذا لماذا لانستغل ابداع ابنائنا بما هوا نافع فكم من المبدعين الذين لايعلم عنهم خبر وكم من الاطباء المتميزين الذي لايعلم عنهم خبر وكم وكم وكم اذا اين الخلل ولماذا ننتقد ونحن لم نقوم بالدور الايجابي لتنمية ابداع ابنائنا ومهاراتهم الذي لايوجد انسان عاقل على الارض ليس لديه مهاة في شي فحتي اصاحب الاحتياجات الخاصة ابدعوا واذا اردنا ان نرسل للعالم شي جميل نفتخر به فهناك امثلة كثير على قيام بعض ابنائنا ممن وفقهم الله ببر واليهم فلمذا لانقدم هذه النماذج الحية على قنواتنا الفضائية للعالم بدلا من سهرة غنائية بملابس فاضحة تحياتي لك يا ابا سطام
مبادرة رائعه جدا من الاستاذه 🙂 ,,
وين اللي يشكر تلاميذه ويشعرهم بمحبته لهم وتشيجعه لجهودهم !!!! ,,
انا ضد عيد الحب وتخصيص يوم محدد للتعبير عن مشاعرناا لاننا مو بحاجه ليوم نعبر فيه لربما نعيش لوقته او لاء ,,
لكن الرائع هو التعبير ,,
كم شخص خجل يضم امه ويقبل راسها ويقولها جزاك ربي جنات النعيم لاجل تعبك في تربييتي لاجل صبرك وتحملك ,,
كم شخص خجل يقول لصديقه احبك في الله و شكرا جزيلا !! ممنونك على وجودك في دربي على وقفتك معي في الشدائد من غير اي سبب فقط يستقيظ بيوم ويتذكر مين يستحق الشكر ويشكرهـ قبل لا تفوته الفرصه ؟؟
كم انسان قال من غير يوم محدد ,, احبك لزوجته و شكرها لاجل كل اللي تسويه لاجله ؟؟ والعكس ؟؟
احنا للاسف نخفي مشاعرنا ونكابر ونخجل من الاعتراف بامتنانا للاخريين ,,
نخاف من غرور الطرف الاخر مين ما كاان ,, نخاف يغتر ويشوف نفسه ونخسر احترامنا لذاتنا ونندم لاننا اعطيناهـ اهمية ,,
للاسف فينا جفاااء كبيييير يخلينا نخسر كل الناس اللي نحبهم وبسببناااا ينسونا ويهملونا ويقصروا معنا ,,
وناخذ من الغرب بس تقاليد عاطله الجزء المظلم منهااا فقط فاهميين الحب انه احمر باحمر وكلمة احبك من ولد لبنت والعكس ,,
.
.
.
الله المستعان ,,
سلمت يمينك على ما خططت بعالمك المُدهش ,,
كلآم رآئع
صدقت صرآحه
لكن إحنا ماعندنا يوم محدد نقول للي نحب أن إحنا نحبه|بعد الزواج طبعا|
هم آحس الواحد مايوفي ولا يعبر
إلا بأوقات معينه
تحيآتي لك
بس لو أنك كملت وعلمتنا من ذي اللي خاقه عليك!!
كآن ماتعديت المدونه خخخخ
في بلدي يا استاذي ..
وفي ديني بالأحرى لا نملكـ يوم واحد فقط للتعبير عن الحب ,, فكل الايام لدينا حب .. ^^
اعجبتني طريقة تعبيرهم عن الحب .. هو ليس فقط بين الذكور والاناث بل بالحب نعيش بين اهلنا و مجتمعاتنا ..
اشكركـ ..