المشهد الأول
داخل محل للألبسة موظفين أحدهما شاب سعودي والآخر هندي دار بينهما هذا الحوار..
الشاب: بكرة الرواتب..
الهندي: إنشاء الله..
الشاب: طيب عندك سلف ميئة ريال..
الهندي: جيب أنا ما فيه إلا سبعة ريال..
المشهد الثاني
داخل سوبر ماركت رجل سعودي كبير في السن استاء من زيادة سعر حليب الأطفال، احتج وقال للعامل البنغالي “تلعبون علينا ما في جيبي إلا عشرة ريال”، يسمع بعض المتسوقين العبارة، ينهمر الرجل في البكاء، يتعاطف معه المتسوقين يجمعون له مبلغ مالي، العامل البنغالي متهكماً “سعودي مسكين”..
المشهد الثالث
في مجمع تجاري كبير وعند كاونتر المحاسب رجل سعودي والمحاسب سعودي أيضاً وهذا الحوار:
الرجل: تنصبون على الناس بطاقة السعر بـ 41 وتحسبونها بـ 45..
المحاسب: والله ما لي دخل ما خزنوا السعر الجديد على الكمبيوتر إلى الآن..
الرجل: وين مديرك ما هي على أربعة ريال أنا أغنى منك ومنهم بس أنتم حراميه..
المدير: هد أعصابك خلنا نتفاهم..
الرجل: على إيش.. أنا سأشكيكم لوزارة التجارة وسأنشرها في الجرائد..
يرحل الرجل بعد ضجة سمعها كل المتسوقين بعده في الدور رجل لبناني نفس الخطأ على صنف آخر يتكرر، ويقول اللبناني معه حق الرجال يزعل، بعدهما يأتي دوري الصنف الذي اشتريته مطبوع عليه رقمين أحدهما سعر الكيلو والثاني سعر 900 جرام والبون شاسع بين السعرين..
المشهد الرابع
طفلة وأبيها يدور بينهما هذا الحوار عند كاونتر المحاسبة..
الأب: ليش تأخذين هذا..
الطفلة: مطلوب علينا..
الأب: متأكدة..
الطفلة: إيه الأبلة قالت جيبوه..
يحسب الأب ما بقي في محفظته من نقود، دمعة خجلي.. يخفيها..
انتهى..
هل من مزيد..
ناقص مشهد :
لما قال
الرجل: على إيش.. أنا سأشكيكم لوزارة التجارة وسأنشرها في الجرائد..
المفروض يقول .. يوووه خوفتني .. جرايد ووزارة تجارة 😀 ?
يا الله!
إلى أي اتجاه نمضي؟
🙁 من جد مشاهد محزنة ..
وللاسف صارت تتكرر بكل مكان ، الناس كلها تتكلم عن هالشئ ..
لو تشوف القصص بالايميلات تدمع العين ..
ومن كم يوم اعلنوا بالجزيرة ان الاسعار راح تزداد اكثر واكثر واكثر 🙁 والرواتب هي هي .
حتى زيادة 5% ماوصلت الكل يقول ..
وحتى الاطفال تكلموا عن الغلا ء
اسمحلي اضيف هذا الرابط
http://mbet0hm.wordpress.com/2008/02/10/310/
أنا أعطي مثالا في وكالة السيارات
شخص خليجي مواطن في دولته، يترجى أن يحصل على تخفيض وتسهيلات في الأقساط
طبعا بعد كم شهر سيكون خلف قضبان السجن لأنه أراد أن يحصل على سيارة اجرة يعيش من ما يجنيه منها
يأتي أحد الآسيويين الهوامير، يأخذ سيارة رنج سبورت آخر موديل، ويطلب كامل المواصفات،،،،، ولسان حاله يقول : مسكين ذلك الشاب لا يعرف كيف ( ينهب ) جيوب غيره !
المشاهد مؤلمه جدا ولم نتخيل يوما ان تكون لنا نحن بلد اكبر مصدره للبترول
بلد تعتبر ثاني اكبر دوله في صناعة السجاد(حسب تقرير قرأته في الجريده اليوم) بلد تعتبر من اقوى الدول في البترول
لاأعلم مالفائده من وزاره التجاره واين لجنة حماية المستهلك للحدّ من هذا التدافع المحموم في الاسعار
الجميع تضرر من غلاء الاسعار ومصايب الطلبات
فواتير اقساط مصاريف المنزل والاطفال والمصاريف الشخصيه والخ الخ الخ
انا اعتقد
لو كان لدينا فقط الدره على ادارة الدخــــل بما يناسب الوضع الحالي
نحن الأن فقط بحاجة ملحه لدورات في ادارة الدخل
تحيـــــــــه
الجشع والطمع لا حول ولا قوة الا بالله
ان شاء الله ما نكون في هذي المواقف المحزنة والله الواحد مو عارف وش يسوي
الشكوى لله
المشاهد تتكرر في الدول المجاورة كذلك
وبكثـرة بسيناريوهات متعددة
على قفا من يشيـــــــــــــــل
عدوى الغلاء
؟؟!!
وربي نصب عيني عينك
واقع مأساوي
والله دايما اكلين شاربين من دي المواقف لكن حسبي الله و نعم الوكيل
ويسألني الكثيرون فيما بعد لماذا تركت مسقط رأسك!!!
اعلم أنه ليس حلاً ناجحاً.. لكن فرق بين أن أدق في صخر فيلين بعد طرقات قليلة وفرق أكبر بين أدق في جبل لا تهزه كل المآسي!!
بدون سياسه بس الي ظاهر انه سياسه امريكيه لها دور الاسد من الموضوع والله المستعان وياريت الناس تصحى وتراجع ظمائرهم لانه شخص رفع شي الجميع اصبح عنده عدوى من موضوع رفع الاسعار ويجيب الله مطر
السلام عليكم: أخي العزيز المهندس محمد المخلفي كثيرا ما تعزف على الاوتار الحساسة و تلامس مشاعر قراءك بتناغم عجيب و فريد فعلا حينما كنت صغير كنت اسمع يوم الجمعة الخطيب يستعيذ بالله من الغلا و لم يكن يعني لي هذا الدعاء وقت ذاك الكثير، في رمضان الماضي 1428 امام مسجدنا يقنت في الوتر و يقول وهو يرفع صوته اللهم انا نعوذ بك من الغلا حينها وقع هذا الدعاء موقع عجيبا و تذكرت خطيب الجمعة يوم ان كن يدعو بنفس الدعاء.
نسأل الله الكريم بمنه و فضله ان يصلح احوال المسلمين و ان يحفظ لهم دينهم و دنياهم
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على اله و صحبه.
كلامك صحيح وواقعي جداً .. الله يعينا على هالدنيا الصعبة !!
مدونتك احتفظت بها في المفضلة عندي ..
و يشرفني توقيعك في مدونتي ..
لا يحرق القلب حقيقة إلا المشهد الرابع
العين بصيرة واليد قصيرة:(
كان الله في عون الجميع
وشكراً أستاذي محمد على طرح بنيات أفكارك “المتميزة”&”الحساسة”
محبك
ق ر م و ص الركيّه
يالله ..
وضع يبكّي 🙁 ..
دموع الرجال صعبة لا يسكبها الا القهر القاسي
مشاهد تنطق بالقهر…
شكرا لحروفك المصورة.