كنت قد تحدثت في السابق عن الاطباء في موضوع بعنوان (أطباء.. ممرضات.. «شياطين عذاب») واراني مظطر في هذا التدوين ان اعود والقي بظلال الاحاديث مرة اخرى عليهم، فبعض الاطباء يا سادة يرى انه فوق الجميع ويحق له ما لا يحق لغيره، هذا من ناحية ومن اخرى يا ترى هل يستوعب هؤلاء الاطباء ان المريض يعتقد انه بعد الاتكال على الله في يد هذا الطبيب عصا سحرية من شانها ان تخفف هذه المعاناة او تلغيها، ويبقى يعتقد ان هذا الطبيب او الممرض هو المنقذ من الم يعصف بالجسد، لا اعتقد ذلك فالعاملين في القطاع الصحي لا اقول جميعهم وانما اغلبهم لا يجيدون التعامل مع البشر، هل لانهم اعتادوا على المشاهد الوحشية والعمليات الجراحية لم يعد لديهم القدرة على التعامل بقليل من العطف او شيئاً من الحنان.
بشكل يومي اسمع من هنا وهناك عن من ما يفعله الاطباء بحق المريض المغلوب على امره، ساورد لكم منها بعض المشاهد..
المشهد الأول:
مريض تجاوز الثلاثين لديه إنحناء على شكل (S) في نهاية العمود الفقري، عندما دخل على الطبيب الاستشاري والذي يحمل أعلى الشهادات من دول متقدمة وتطالب بالحرية وحقوق الإنسان قال له الطبيب بكل برود ولا مبالات ولا حتى احترام للمشاعر “عند رؤيتي للأشعة توقعت أن تدخل للعيادة مقعداً”، أعتقد أن هذه العبارة تحبط كل محاولة سيقوم بها المريض للتغلب على عجزه، ما هذا يا سيدي الطبيب قليلاً الأمل هلا بعثته في النفس البشرية..
المشهد الثاني:
فريق من الأطباء عند مريضة لم تتجاوز سنين الطفولة بعد تبحث أن أمل ربما يحمل شيئاً من السعادة لها، تسأل أمها الطبيب الاستشاري المخضرم عن خطورة العملية، ليجيب أحد أعضاء الفريق قائلاً “إيه خطيرة.. ما تبغون تصلحون العملية.. أطلعكم الآن”، تنفجر الطفلة بالبكاء.. تنفجر بقية المريضات في نفس غرفة التنويم بالبكاء أيضاً، والطبيب لم يبالي بالمرضى، وربما إنتشى من السعادة لأنه قضى على أمل طفلة تحلم أن تصبح يوماً ما في مكان يفيد بلدها.
المشهد الثالث:
عملية جراحية لمريضة لاحظة المرافقة وجود نوع من الإفرازات من الجرح طلبت من الممرضة الإنتباه لذلك.. لم تعرها أي إهتمام، سألت الطبيب الأخصائي عن ذلك وأوضحت أن الممرضات لم يبالين بالوضع، لم يهتم هو أيضاً بالموضوع وإنما حاول التهكم بالمريضة، بعد أيام الجرح يتفاقم.. الطبيب الاستشاري يطلب من المريضة مغادرة المستشفى لعدم حاجتها للبقاء هناك، المرافقة تتحدث للطبيب الاستشاري عن الإفرازات في مكان العملية.. بعد المعاينة.. العملية إلتهبت الطبيب يحتاج لعمل مزرعة من مكان العملية الملتهبة.. أيام كيئبة مليئة بالألم والمعاناة ستقضيها المريضة في المشفى.
أعتقد يا سادة أن أطبائنا بحاجة إلى طبيب نفسي يعلمهم كيفية التعامل مع المريض، وإلى خبير أجنبي ليعلمهم معنى الاهتمام بالعمل، وكل ما أتمناه هو قليل من الاهتمام وقليل من الأمل..
مصدر الصورة جريدة الرياض
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لم تجافي الحقيقه وهذا الواقع وللعلم شاهدت برنامج في قناه العربيه عن الطب والاهمال والأخطاء الطبيه وفعلا فداحه الموضوع لايمكن ان اتطرق اليها في عجاله شاكرا لك هذا الطرح وللمعالي دوما
لا فض فوك اطبائنا يحتاجون لتاهيل أخلاقي
و كذلك الامن
و الموظف العادي
معاك حق فيه بعض الاطباء والممرضات نزعت الرحمه من قلوبهم وتجمدت احاسيسهم وقد مر علي بعضهم
شكرا لك
طبيب يتعامل مع المريض وكأنها مجرد سيارة خرده !!!
سيكون هذا الطبيب مجرد أحمق بالفعل ،،،،
هل تتخيل أن يقوم أحد الاطباء بثلاث عمليات فاشلة في عين طفلة صغيرة ليفقدها البصر في تلك العين،، لأنه كان ( يجرب ) التقنيات الحديثة !
بعد فترة يصبح مديرا لقسم العيون لأنه ( أدخل ) تلك التقنيات للمستشفى !!!
ونسوا ان يدخلوها في عقولهم ….
مثل هذه المواقف يغيض القلب..
لا يسعنا إلا أن نقول “الله المستعان”
لكن لدي سؤال..
مثل هؤلاء الأطباء ما الذي يبقيهم حتى الآن أطباء..؟
لماذا لا ترفع عليهم شكاوي للمسؤولين عنهم..لعلها تأدبهم..
ليس الأطباء فقط يا أبا سطام بل حتى المعلمين , والموظفين , يفتقدون إلى حسن التعامل مع الناس ..
تحياتي لك
الحديث طويل جدا عن هولاء ولكن الغريب انهم لهم اسم مميز ومشتق من الرحمه هو( ملائكة الرحمة) ولكن الواضح العكس تماما عن وبعيدا كل البعد الا ماندر والواقع المر هو ان عمل الطبيب فقط اصبح تجاريا يعتمد على التجاره والمصلحه فربما ياخذ على كل عمليه عموله ماليه ترضيه او حتى على كل صنف من الادويه مبلغا ماليا حتى يحسن صورته امام مديرا صدقوني هذا هو الاقرب الى الصحيح متمنايا للجميع تمتعاً بالصحة والعافيه وشكرا
تخيل
حالة اسعافية خطرة بين يدي طبيب
في طوارئ احدى مستشفياتنا
يترك الطبيب الحالة ليرد على هاتفه النقال!!!
قمــــــــة البرود
مساء الخير
اخوي محمد وسع صدرك كل يوم نقرأ و نسمع عن الأخطاء الطبية والأهمال في مستشفياتنا لكن مع مرور الوقت تعودنا على الأهمال وإلا مبالاة ولا يوجد من يعاقبهم على ذلك ،،، ولكن ما يحزن القلب هو خطف المواليد فتلك فاجعة كبيرة ومعاناة للأهل أكبر ….
دمت بسعادة ,,,,
انا طبيب واقول ان كل هذا التهكم دا عيه هو الحقد الناجم عن القلوب الحاقدة التي تحملونها في صدوركم ضد الاطباء
فكلنا مسلمون
وصورتم الطبيب للناس على انه وحش ماص للدماء
وانا اقول ان الطبيب هو ارحم الناس بالمريض
وانتم ترون انه لاقلب له
فالمريض لا يحتاج قلب الطبيب ولكن يحتاج علمه ومهارته في التطبيب
اه يا علمه
انا اقول بحكم المجرب في العديد من التخصصات انه لا يوجد تخصص يحتاج مجهودا جبارا كالطب
ولهذا لا يقبل الطب الا الممتازون في كل بلاد العالم
فلا اضن ان هناك مريضا يقبل على نفسه ان يعالجه او يقلبه غبي بليد
واقول للحقدة انتم نوعان اما تحصل على الباكالوريا ولكن علاماته لا تسمح له باختيار الطب
فتبقى له حسرة لا تندمل فلا سبيل له الا تشراك الفم
*****************
وبذالك قال الشاعر
اناطبيب والمعلم كليهما لا ينصحان انهما لم يكرما
فاصبر لدائك ان اهنت طبيبه واصبر لجهلك ان جفوت معلما
Dr GAW MEDECIN ALGERIEN CHU CONSTANTINE