* تمنيت في تدوينة سابقة أن يحصل على لقب شاعر المليون أحد المتألقين عيدة الجهني أو زياد بن نحيت، وفعلاً تحقق ما تمنيته وأحرز البيرق زياد، وهو يستحق ذلك..
* عيدة الجهني أيضاً تستحق كل الثناء والشكر وتستحق البيرق أيضاً، فقد قدمت صورة رائعة للسيدة السعودية، والمسلمة المحتشمة، ذكرتني بأيام الخنساء، وإن كنت لم أكن في ذاك الزمن..
* الاستغلاليون من تجار أطلقوا مؤخراً “عباءة عيدة”، فهل يكفي هذا لإسكات من تطاول على هذه السيدة التي هي الآن بالحجاب وعباءة الرأس الطويلة والواسعة خير قدوة لبنات هذا الجيل..
* قصيدة عيدة الختامية أبدعت فيها في نقل معاناة المعلمات وإيصال صوتهن للجميع..
* فهد الشهراني أثبت أنه في قمة التواضع والشموخ، فهو يستحق أكثر من ما حقق، تعجبني أخلاق هذا الشاب، ويعجبني أيضاً صوته، ويعجبني أيضاً جنون تصرفاته أحياناً..
* أعتقد أن زياد أستطاع أن يلعبها بذكاء منذ مرحلة 12 التي قال فيها بيتاً يعادل قصيد لا أذكر شطره الأول وإنما شطره الثاني قال فيه “وما كانت أمي شمرية أصيلة”، فهو استدعى بذكاء العصبية القبلية عندما بدأ في الشطر الأول بالحديث عن والده والارتماء بأحضان قبيلته حرب، بينما الشطر الثاني إستدعى فزعة خواله وهم قبيلة أخرى، ويدلل على هذا شريط الرسائل على قناة شاعر المليون الفضائية من القبيلتين..
* ذكاء زياد أيضاً يبرهنه طريقته في الحديث مع اللجنة وعباراته المنمقة والمدروسة جداً في التخاطب مع الجميع..
* ربما كان اللقب محسوم من البداية فوجود رجل أعمال بين الشعراء برهان واضح على رجوح كفة التصويت له، وهذا ما دللته الحلقة الأخيرة ووصول نسبة التصويت لزياد إلى ما يقارب 78%..
* في أحد مواقع الإنترنت قرأت لإحداهن عبارة شدتني جداً فهي تقول عن زياد أنه “أطلق من مهند بن شاد أغلو”..
* أثبتت نُسخ شاعر المليون الثلاث أن هذه الأرض ولادة وغنية بالمواهب التي تحتاج فقط إلى صقل..
* يعجبني تواضع الشيخ محمد بن زايد، وهذا الأمر موجود في جميع أبناء الشيخ زايد رحمه الله، فعندما التقيت لأول مرة بالشيخ عبدالله بن زايد عندما كان وزيراً للأعلام في عام 2003 أسرني جداً بروحه الطيبة والرائعة، وشدني جداً تنقله من مكان إلى آخر بدون حماية أو حتى مرافقة شخصية، ليت غيرهم يعرفون أن التواضع يرفع من قدر الإنسان أكثر وأكثر، وأن كثرة المرافقين والحرس تفسد العلاقة مع الغير..
وأخيراً..
مرحباً بك يا بندر الحمدان في عالم التدوين الساحر..
تدوينات ذات صله:
ما يجيبها إلا حريمها..
لجنة درقن درقن
لجنة شاعر المليون بين النقد وتصفية الحسابات!
انا بصراحة ما شفت كامل الحلقة الاخيرة من شاعر المليون لكن مبروك لزياد وحظ اوفر لعيدة اللي مثلت المرأة السعودية خير تمثيل.
وشكراً لبلد العطاء والخير والتميز الامارات (وتحية معطرة لحكامها)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي محمد
ابارك لكم اولا انتقائكم عناوين و المواضيع الاخيرة و هذا يدل على انكم تشيرون بخطوات ثابته اسأل الله لنا و لكم التوفيق و السداد.
ثانيا انا من غير المتابعين لبرنامج شاعر الملايين و لكن اعتقد ان اقحام عنصر نسائي بزي الصحابيات رضوان الله عليهن
قالت عائشة وقد اجتمع حولها بعض النساء، فذكرن نساء قريش وفضلهن، فقالت: “إن لنساء قريش لفضلا، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار، ولا أشد تصديقا لكتاب الله، ولا إيمانا بالتنزيل.. لقد أنزلت سورة النور (وليضربن بخمورهن على جيوبهن) فأنقلب رجالُهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهن فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأُخته وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مِرْطها المرّحل (المزخرف) فاعتجرت به (أي شدته على رأسها)، تصديقا وإيمانا بما أنزل الله في كتابه.. فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجراتٍ كأن على رؤوسهن الغربان”.
لماذا الحديث عن المرأة الإيجابية؟
أن المرأة طاقة عظيمة، وقوة كبيرة في الخير أو في الشر.. إن استغلت في الخير أصبحت محضنا يربي الأجيال ويخرّج الأبطال، فهي مدرسة إيمانية
وكما قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
فهي مدرسة إن أُعدت لمهمتها.. وإن أهملت وتركت لتيارات الفساد، أصبحت معول هدم للأمة، وباب فتنةٍ كبرى ومصيبةٍ عظمى.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء”.. رواه البخاري.
اخي محمد يبدوأ ان العصبية القبلية وجدت طريقها اليك !!
الحقيقة انني تعجبت كثيرا بل واندهشت لدرجة الصدمة عندما قرأت رأيك في زياد بن نحيت افليأنه حربي القبلية اخذتك العزة بالأثم ؟
اخي الكريم الشخص الوحيد المستحق للجائزة شعرياً وبدون منازع هو الظفيري والحقيقة انه شاعر بحق بل وشاعر فحل اما حربيك فالافضل له ان يكون مطربا او مقدما للبرامج فشكله وطوله مناسب لذلك خصوصا انه جميل المنظر
تقبل حبي واحترامي