بين وجاهة الكرش وتطاير الأزرار.. أبو نايف في سطور

سبق وحدثتكم عن أبو نايف في أكثر من موقع ولكن كان الحديث عابراً لم أسهب فيه حول شخصيته، وهنا سأحاول أن أسلط الضوء على جوانب مختلفة من شخصية هذا الشاب، ليس من باب الإطراء، ولا من باب التشهير ولكن من باب الكرش والبطون الممتلئة..

أبو نايف ملتزم إلى درجة التزمت أحياناً هكذا أراه، ولكنه من المطاوعة الموديرن أن صح التعبير ولا أعلم كيف يجتمع هذان الضدان، وبالرغم من أن تخصص دراسته الجامعية لم يكن إطلاقاً في مجال الدين، ولا أيضاً في مجال عمله، فهو خريج كلية الحاسب الآلي إلا أنه يعمل في مجال المبيعات، أرئيتم حجم التناقض عنده..

ليس هذا مجال حديثنا، فسأترك الخوض في الكثير من سمات أبو نايف إلى لقاء آخر، وسأذهب في حديثي هذا إلى منحنى آخر حول علاقتي بهذا الرجل، فالعزيز أبو نايف كلما تقابلنا يبتدر بالحديث حول تكور كرشي ويصفها دائماً بكرش الوجاهة وهذه كلمة حق ولكنه أراد بها باطلاً، ولا أستطيع أن ألجمه وأمنعه عن الخوض والإسهاب في الحديث عن الكرش..

أبو نايف رجل أنيق جداً كلما رأيته بالثوب والشماغ، حتى في إحدى المرات التي رأيته بالثوب فقط كانت صلعته منضمة ومرتبة وتضيف بعداً آخر له، ولمسة أناقة لا يمتلكها كل أصحاب الصلعات الأخرى، فصلعت أبو نايف من النوع الذي يوحي لك بأن هذا الرجل في قمة الاحترام ودماثة الخلق..

مؤخراً شاهدت أبو نايف بزي مختلف، ربما لا يليق بمطوع، ولكن أبو نايف حالة استثنائية كونه مطوع موديرن، فقد رأيته وقد وضع على جسده تي شيرت عليه عبارات شبابية، ويرتدي بنطال جينز بلون بيج، وما لفت نظري بلبسه هذا هو بداية ملامح الكرش عليه، فهل بدأ أبو نايف بالغيرة مني وأصبح يبحث عن كرش الوجاهة، ولم يقطع حبال تأملي في كرش أبو نايف إلا تطاير أزرار قميص أبو أنس بعد رنين هاتفه إيذاناً بانتهاء الوقت المسموح له في المكوث خارج المنزل..

بعد رؤيتي لأبو نايف بهذه الكيفية أيقنت أن الثوب يستر الكثير من عيوبنا الجسدية، فتخيل لو أجمع كل سكان الرياض على أن يرتدوا قميصاً وبنطالاً في نفس اليوم، أنا متأكد أنك يا مشغول ستراجع نفسك في اعترافاتك الأخيرة وستقول قميص النوم أحسن..

عفواً نسيت أن أخبركم أن سبب تطاير أزرار قميص أبو أنس هو انتقال عدوى بروز الكرش إليه..

أحترم أبو نايف كثيراً وأعتذر منه على هذه التدوينة وإن أراد أن أحذفها فله ذلك..

سجل أعجابك

أعجبتني

غير معجب