سنتين ومائة ألف ريال هي الحد الأعلى للعقوبة في نظام التحرش والذي أقر في جلسة مجلس الوزراء في الأسبوع الماضي، النظام الذي طال انتظاره كثيراً، والذي يرتقي بنا كشعب لمستوى عالي من الوعي، فلم يعد الأمر مركون لاجتهادات فردية، بل أصبح مكفول بحق خاص لحماية الجميع من الذئاب البشرية التي لا تراعي خصوصية أحد، وحق عام حتى لو لم يستطع المتحرش به أن يعلن ما حصل له يستطيع أي شخص شهد الحادثة أن يبلغ عن المتحرش وسيعاقبه القانون بالحق العام.
أرشيف الوسم:السعودية
كأس العالم 2018.. كلاكيت أول مره
في آخر ثلاث بطولات لكأس العالم تسيدت القارة الأوربية الموقف، وحققت المركز الأول في الثلاث نسخ الأخيرة (ايطاليا 2006، اسبانيا 2010، ألمانيا 2014)، وفي البطولة الاخيرة والتي كان من المعروف دائماً أن البطولات التي تستضاف في أمريكا اللاتينية يكون البطل بها من اللاتين لم يذهب منتخب البرازيل إلى أبعد من المركز الرابع بل أرهق الألمان شباك البرازيل بثمان أهداف، زلزلت عرش كرة القدم، وغيرت مفهوم اللعبة.
التحول للصناعة وتوطينها
منذ زمن قرأت كتاب الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- “حياة في الإدارة” والذي قدم فيه خلاصة تجاربه الإدارية، وتناول كيف تأسست شركة سابك، وكيف لم يتم التحول إلى توسيع النقل البري من خلال القطارات عندما كان رئيساً لمؤسسة السكك الحديدية، والتحديات التي أجبرته على اتخاذ هذا القرار، والمزيد من التحديات الصناعية التي خاضها وهو وزير للصناعة والكهرباء في زمن كانت الثورة الصناعية في توهجها، وكان التحول للصناعة يسير بطرق متسارعة في كل أنحاء العالم.
بلد الإنسانية
ذكرت وكالتي “فرانس 24” و “رويترز” أن هناك أصوات حقوقية دولية تطالب بتجريد السعودية من عضويتها داخل مجلس حقوق الإنسان، والأسباب التي أعلنت ليست منطقية، ولم نسمع عن هؤلاء الحقوقيين أنهم طالبوا بادنة إسرائيل ضد عملياتها غير الإنسانية تجاه الفلسطينيين، ولا نسمع عنهم أنهم أدانوا إيران وهي تغتصب الحقوق الإنسانية في كل شبر من أرضها، فلماذا السعودية تحديداً؟.
قدها يالخضرا..
من القمة للقاع يا منتخبنا
منذ أن وطأت أقدام المنتخب الأول أرض الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في نهائيات كأس العالم 1994، ومسلسل الهبوط بدأ في عرض حلقاته، معلناً أن 1994 هو قمة الإنجاز، ورأس الهرم، إلى أن انتهت الحلقة الأخيرة بالخروج من التصفيات التمهيدية للمونديال البرازيلي، ووصل المنتخب معها للقاع الذي بدأ منه.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
غزلان.. ضبان.. الله يرحم حالنا..
في سنوات الدراسة العامة درسنا على يدي المدرس السعودي والمصري والسوري والأردني والسوداني، وفي مراحل الدراسة المتقدمة تتلمذنا على أساتذة من تونس والجزائر وباكستان والهند والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وحتى الألمان، ومع كل هذه الخبرات والثقافات التي نقلت لنا عبر هذه الجنسيات المتعددة، لم نفلح ونتطور ونروج لأنفسنا بشكل يكون لنا فيه المجد دون العالمين..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
كوريا عملاق سابق وما زال..
من منا يستطيع أن ينسى كأس آسيا (1984) وجيل المبدعين القدامى (ماجد عبدالله، شايع النفيسة، محيسن الجمعان) والذي توجنا فيه لأول مرة باللقب الآسيوي في المباراة النهائية أمام الصين، ذكريات جميلة توالت بعدها الانتصارات ولم يفسدها علينا إلا مرارة عدم التأهل لنهائيات كأس العالم..
ثقافات بعض الشعوب في المناداة..
للشعوب ثقافات مختلفة ومتنوعة، ومن أهم هذه الثقافات طريقة المناداة، ففي اليابان ينادى أي شخص عمره فوق الست سنوات بإضافة كلمة “سان” بعد اسمه وتعني السيد، ولا يفرق في ذلك بين طالب صغير في السن أو رجل كبير في السن، بينما عند مناداة من هم أصغر من ست سنوات فبإضافة لاحق أخرى نسيتها الآن.