في إحدى إشارات المرور في العاصمة الرياض، وفي أحد أرقى أحيائها، عامل النظافة يجمع مخلفات السيارات، وتلك السيارة الفارهة تتوقف لتلوح فتاة بيدها لعامل النظافة وتعطيه علبة حلويات فارهة يبدوا أنها تفوق حاجة الفتاة، يأخذها العامل ويقدم أرقى أنواع الشكر والامتنان أمام عدسة كاميرا هاتف الفتاة، وكأن الفتاة أخرجته من عباءة الفقر إلى جنة الغنى، يدف عربة التنظيف إلى الزاوية البعيدة، يفتح العلبة على عجل ومن ثم يعيد إغلاقها، ويضعها في مكان آمن في عربته، ويواصل عمله.
متابعة قراءة ““ولو كان بهم خصاصة””
منار الهدى
استسلم للنوم ليأخذ قسطاً من الراحة يعينه على إكمال الصيام، ويساعده على ردع المعتدي، لم يأبه للمكان، ولم يبحث عن الفراش الوثير، بل في ظلال شاحنة السلاح أغمض عين والأخرى ساهرة تراعي الحدود، وتحرس الوطن، فلا غدر يأتيك يا وطني وهؤلاء البواسل يذودون عن حدودك.
متابعة قراءة “منار الهدى”
صناعة السلاح
لا تستطيع أن تحمي بلدك وأنت لا تصنع وتطور وتبتكر السلاح المناسب، لذا تجد جميع الدول العظمى تطور وتبني ترسانتها من الأسلحة، والسعودية وهي من ضمن دول العشرين بات لزاماً عليها أن تطور وتبني أسلحتها الخاصة، وأن تطور من قدراتها في هذا المجال لتكون من ضمن الدول التي لا تعتمد على غيرها في التسليح.
متابعة قراءة “صناعة السلاح”
السعودية.. صوتها “وجعلناكم أمة وسطا”
صوت العقل غلب عليه صوت القوة، وصوت الفكر المعتدل أصبح هو المحارب في كل مكان، فليست من حريتك إن كنتي مسلمة أن تلتزمي بالنقاب في دول معينة، وليس من حريتك كمسلمة أن تتحجبي فقط في دول معينة، فإما أن أكون متطرفاً ومغالياً في الدين، أو أن أكون منفتحاً بلا هوية ولا رأي، أنفذ ما يريده الآخرون فقط.
متابعة قراءة “السعودية.. صوتها “وجعلناكم أمة وسطا””
التحول للصناعة وتوطينها
منذ زمن قرأت كتاب الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- “حياة في الإدارة” والذي قدم فيه خلاصة تجاربه الإدارية، وتناول كيف تأسست شركة سابك، وكيف لم يتم التحول إلى توسيع النقل البري من خلال القطارات عندما كان رئيساً لمؤسسة السكك الحديدية، والتحديات التي أجبرته على اتخاذ هذا القرار، والمزيد من التحديات الصناعية التي خاضها وهو وزير للصناعة والكهرباء في زمن كانت الثورة الصناعية في توهجها، وكان التحول للصناعة يسير بطرق متسارعة في كل أنحاء العالم.
متابعة قراءة “التحول للصناعة وتوطينها”
مبارك عليكم الشهر
ثقافة ملك
الإيمان بالهوية والاعتزاز بالقيم الثابتة هو جزء لا يتجرأ من شخصيتنا كسعوديين، بل هو الأصل الراسخ في جذور تربيتنا، ففي أي مكان نضع فيه الرحال نبدأ أولاً في زرع جذور هويتنا فيه، وتعليم من حولنا أبجديات ثقافتنا، هذا في الخارج فكيف عندما يكون الزائر لوطننا رئيس دولة عظمى.
متابعة قراءة “ثقافة ملك”
عام 2017.. وطموح جديد
أبى عام 2016 أن ينصرم حتى ينهي علاقتي بالعمل الإعلامي التقليدي، بعد أكثر من 16 سنة قضيتها في أروقة إحدى صحف العاصمة، تسبقها سنوات في إحدى المجلات المتخصصة، وليس لي رغبة في الاستمرار في أروقة العمل الاعلامي التقليدي، فالزمن تغير كثيراً، ربما “سأتحول بالكامل إلى رقمي”.
متابعة قراءة “عام 2017.. وطموح جديد”
بوكيمون جاري
(1)
بغض النظر عن كل ما روج عن اللعبة من أنها جاسوسية، أو أنها تشغل الوقت، إلا أنها أكبر فرصة لتصفية القلوب وتحقيق التواصل والتراحم بين الجيران، فمنذ متى لم نسلم على جارنا، حتى العيد هل نتذكر أننا عايدناه؟، ربما لو كانت لعبة البوكيمون موجودة في ذلك الوقت لكان دخولنا لبيوت الجيران لصيد البوكيمونات بحجة السلام والمعايدة.
متابعة قراءة “بوكيمون جاري”
المسمار الأخير في نعش داعش
أرادت داعش أن تثبت قوتها من خلال استهداف مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنها أثبت بتصرفها هذا أنها الأكثر جهلاً، فلم يستطع كفار قريش من إلحاق الضرر بالمدينة بالرغم من سطوتهم وقوتهم، والمدينة المنورة ستبقى رمز للأمان حتى في عصر الدخال عن أنَس بْن مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إِلا مَكَّةَ وَالمَدِينَةَ) – متفق عليه.
متابعة قراءة “المسمار الأخير في نعش داعش”