الظرافة التي تحلى بها الشعب المصري الجميل لسنوات عديدة وباتت مصدر قوة له، لم تأتي من فراغ، وإنما تولدت من رحم المعاناة، فالحياة المعيشية الصعبة، والتبدل السياسي أولدت متفساً لهذا الشعب من خلال الظرافة، فالنكتة الحاضرة وروح الفكاهر هي العامل الرئيسي لتتخفيف عن النفس من الضغوطات.
متابعة قراءة “غلبان يا ناس غلبان”
دروس مستفادة من هزيمة البرازيل
لكل جواد كبوه، هذا المثل الصحيح الذي يجب أن نقوله بعد هزيمة البرازيل، ولك الكبوه هذه المره لم تكن بسيطة وإنما مدمرة، فهذا جيل نشأ على أنهم هم أسياد العالم في كرة القدم، تعلم أنهم هم المنتخب الوحيد في العالم الذي يكون الفارق بينه وبين الآخرين الضعف، فالبرازيل حققت كأس العالم ست مرام، بينما لم يتجاوز منافسيها المرات الثلاث.
متابعة قراءة “دروس مستفادة من هزيمة البرازيل”
ليلة سقوط البرازيل
بالأمس شهدنا جميعاً كيف بدت البرازيل واهنة وضعيفة، كيف بدأ منتخب رولاندو وزيكو وبيله في أسوأ حالاته، وكأن النحس السعودي حل عليه حتى يهزم بنتيجة ثقيلة أسوة بهزائم السعودية، غاب نيمار فغابت الحلول ولم يبقى من البرازيل إلا اسمها وذكريات الكبار.
متابعة قراءة “ليلة سقوط البرازيل”
المدينة الفاضلة وجاهلية النساء..
في الجاهلية كان وأد النساء هو المصير لأغلب الفتيات، وفي الغرب الآت يقوم المتاجرة بالجنس بمكان الوأد وكأنتها جاهلية العصر الرقمي، أما في مكان آخر ولا داعي لذكر هذا المكان فاستغلال النساء هو الجاهلية الجديدة التي يتحلى بها المسلمون، وكيف يكون ذلك؟.
متابعة قراءة “المدينة الفاضلة وجاهلية النساء..”
زمان يا تقنية زمان..
التقنيون هم من أمسكو بزمام المبادرة خلال الفترات الماضية، أصبحت التقنية والتحول التقني هي الشغل الشاغل للجميع، صحيح هم كانو فرس الرهان ونجحت هذه الفرس في شق الطريق وتمهيده، لذا يجب على العمل أن يعود لأصله ويعود التقنيون إلى أماكنهم ليتولى أصحاب الأعمال مهامهم الحقيقية.
متابعة قراءة “زمان يا تقنية زمان..”
ورقي أم إلكتروني من يعيش أكثر..
لم يتبقى إلا لحظات قليلة على هبوط الطائرة في مطار واشنطن، وهنا تلحظ الفرق بيني وبين إزابيل التي تجلس على المقعد المجاور، فبينما هي تحمل كتاباً ورقياً أحمل أنا جهاز الآيباد فتارة أقرأ وأخرى ألعب، ولم أتوقف عن هذا إلا بعد أن أعلن قبطان الطائرة عن قرب الهبوط وضرورة أن يغلق الركاب أجهزتهم النقالة.
متابعة قراءة “ورقي أم إلكتروني من يعيش أكثر..”
أرامكو سوبرمان الوطن.. فمن يقضي نحبه..
من سيخرج الفتاة من البئر، إنها أرامكو وجند أرامكو، من سيعالج مشكلة تصريف السيول في جدة، إنها أرامكو وجند أرامكو، من سيبلني ملعب الجوهرة في جدة، إنها أرامكو وجند أرامكو، من سيبني 11 ملعباً في الوطن، إنها أرامكو وجند أرامكو، من يستعجل موظفيه التقاعد على الاستمرار في العمل، إنها أرامكو وجند أرامكو، ترى ألا يوجد سوبرمان للوطن غير أرامكو.
متابعة قراءة “أرامكو سوبرمان الوطن.. فمن يقضي نحبه..”
وهل غير المبتعثون شيئاً؟..
عشرة أعوام مضت منذ إطلاق برنامج الابتعاث وافتتاحه بمصراعيه أمام الشباب السعودي ليتم ابتعاث آلاف الطلبة والطالبات، وقبل ذلك بأعوام عديدة وسنوات مديدة كانت الدولة تبتعث وبمختلف الفئات من أجل أن تطور من شباب البلد، ولكن هل تغير شيء؟.
متابعة قراءة “وهل غير المبتعثون شيئاً؟..”
بين فواكه الطنطاوي ومكشات المطاوعة قصة تناقض
في أيام الشباب الأولى كنا نجتمع بعد صلاة المغرب في رمضان على مائدة الشيخ علي الطنطاوي، كنا نستلذ بأحاديثه العطرة، ونستنشق عبير كلماته المعطرة، حتى ولو كانت مائدته لا تحتوي إلا سلة فواكه بلاستيكية، إلا أن كلماته لها طعم آخر، مازلنا نتذكرها الآن، بل ونتبادل مقاطعها المرئية في عصر الهواتف الذكية.
متابعة قراءة “بين فواكه الطنطاوي ومكشات المطاوعة قصة تناقض”
الصيف والليل ورمضان..
خمسة عشر ساعة فترة الصيام في الرياض، وهذا يعتبر أطول نهار في الرياض، وفي المقابل يبقى توقيتنا في السعودية لا يتغير مع تبدل الفصول، ويزيد الطين بله تعاملنا مع توقيت صلاة العشاء في رمضان، فساعتين بين المغرب والعشاء طويلة جداً في ظل تناقص وقت الليل بصورة كبيرة.
متابعة قراءة “الصيف والليل ورمضان..”