حكايتي والزمن

(١)
عند متابعة قناة بداية تستغرب وتقول من الذي يشاهد هذه القناة، فشريط الرسائل بحد ذاته رواية فيها كل أنواع الإثارة، تروى قصص مختلفة، وتجعلك تتعرف على عقول بعض بناتنا بدون أن تقابلهن، أيضاً بمجرد أن تشاهد تندر زوار الإنترنت هنا وهناك بشريط القناة تتأكد من أن حجم المشاهدة مرتفع وإلا لم يكن هناك مثل هذا الصدى.
متابعة قراءة “هواجيس إعلامية”

بالأمس قالت أبنتي “بابا شوف السوريين عندنا مبسوطين وبلدهم مدمر”، كانت الجملة كالصاعقة على ذاتي، لا تبقي ولا تذر، فالوطن ليس كلمة فقط، الوطن مكان إن كان يجمعنا، فلابد أن لا يظلمنا، أن لا يقصينا، أن لا يسفك الدماء للحفاظ على كرسي الرئاسة، الوطن لا يسلبنا وجودنا، الوطن لا يحرقنا من أجل شخص، الوطن لا يسرق الحاضر منا، بل يمنحنا المستقبل.
متابعة قراءة “رسالة إلى ابنتي.. “الوطن ليس كلمة””

عين تسهر لخدمتك، أم عين تسهر لخديعتك، أم عين تسهر لمراقبتك، أم عين تسهر لسرقتك، كلها عبارات رنانة سيتقبلها البعض لمجرد أنها وافقت شيء في أهوائهم، ولكن الحقيقة أبعد ما تكون عن ما يسوق له، هذا ما حاول أحد البرامج الإنترنتية تقديمة للناس، حتى لو خالف الواقع المهم أن يصل إلى أكبر شريحة ممكنة.
متابعة قراءة ““حقيقة ساهر”..”

لو سألت شاب عن حلم الزواج لأجاب والدمع يعتصر منه “إنها تكاليف”، يا ترى ماذا يقصد بالتكاليف، هل هو المهر.. لا شك أن أغلب الأسر تشترط بين 40 ألفاً و 50 ألفاً كمهر، وهذا حق للفتاة كفله الدين لها ولا أحد يستطيع تغييره، يأتي بعد ذلك تكاليف منزل الزوجية وحفل الزواج.
متابعة قراءة “زواج المسجد”

تسع مواسم من خواطر ولم نتفكر أو نعود إلى رشدنا، ولم نحاول أن نحسن من أنفسنا، تسع مواسم والأستاذ أحمد الشقيري يستعرض تجارب عالمية، ويقدم للوطن العربية خلاصة الفكر العالمي، وثمرة الجهود المضنية للتطور، ومع ذلك لا أذن تسمع ولا قلب يخشع، ولا نرى هناك أي تحول أو تغير.
متابعة قراءة “التغيير يبدأ من الأعلى”

أنت لا تستطيع منع الناس من التندر بشخصية معينة أو السخرية منها، ولا تستطيع أن تفرض ضوابط تجرم من يقوم بذلك، ولكن لماذا نضع انفسنا عرضة للتندر من الآخرين، أو نضع أنفسنا في مصدر للشبهات، هذا هو السؤال الذي من الأفضل أن يطرح قبل أن نفكر في الذهاب إلى حلول قانونية.
متابعة قراءة “تقليد المشايخ “يداك أوكتا وفوك نفخ”..”